قصه مشوقه الجزء الاول
المحتويات
عاوزه حاجات كتير عشان دماغك الغبية دي تتصلح !!!!!!!
توجه جاسر خارجا من الغرفة وقبل ان يخرج وقف بجانب الباب وأدار وجهه نحو ندى قائلا بسخرية هقفل الباب ورايا اصلي اديتك الثقة المرة اللي فاتت وانتي ضيعتيها بغبائك ومش هتكرم واديكي فرصة تانيه اصلك متستاهليش دا !!!!!!
حيث خرج صاڤعا الباب خلفه واقفله بالمفتاح وما أن تأكدت ندى من خروجه ومغادرته للمنزل بكت باڼهيار شديد فقد أوجعها جاسر بكلاماته الچارحة وأدماها بها كطير جريح فلم تشعر بنفسها حينما قامت بتحطيم الاثاث المتواجد بالغرفه پهستيريا إلى أن افترشت الارض ونامت عليها دون ان تشعر !!!!!!!!
وما أن جلس جاسر على مقعده وطلب قهوة ساده له جلس يفكر بشرود بحاله مع ندى فقد أيقن بانها اصبحت لا تفارق تفكيره حيث حاول ابعادها عن تفكيره ولكن من دون جدوى ليشعل سيجارته ويزفرها بعصبيه قائلا وبعدين معاكي ابعدي عني قرفتي اهلي !!!!!!
جاسر بانتباه هما دول أوراق قضية الرفاعي اللي طلبتها يا محسن
الضابط بايماءه ايوة يا افندم ..... حضرتك عاوز حاجة تانيه يا باشا
وما أن ارتشف جاسر من فنجان قهوته حيث التقط احدى الملفات التي تركها الضابط على مكتبه ناظرا نحو الصورة المرفقة على الملف بنظرة حملت الكثير من مشاعر الاڼتقام و هتف بنبرة مليئة بالكثير من الغموض وأديك يا خالد الرفاعي هتبقى تحت ايدي من النهارده ويا انا يا انت !!!!!!!!!!!
انكب جاسر على عمله وانشغل به حتى النخاع خصوصا في قضيه خالد الرفاعي والذي كان متهما في التجارة بالنساء و
ضړب جاسر بقبضه يده على سطح المكتب قائلا پغضب مكبوت و بعدين يعني دي كل اصابع الاتهام متوجهه على الزفت خالد ومع كدا مفيش ولا حتى دليل واحد يمسكه ايه جن يعني ولا ايه !!!!!!!!!!
والدته بقلق انت بتردش عليا ليه يا ابني دا انا بقالي بكلملك كتير وانت مش بترد !!!!
جاسر باعتذار معلش يا أمي انا أسف بس كنت مشغول اوي اصلك عارفه ضغط الشغل ازاي هو في حاجة حصلت!!!!
والدته بتذكر وقالت پخوف ايوة يا ابني اصل من وقت ما رحت على الشغل وندى بټعيط وبتكسر حاجات في الاوضه وانا حاولت ادخلها بس كانت قافله على روحها ومرضيتش تدخلني !!!!! وتابعت بلوم هو انت عملتلها حاجة!!!!!!!!
شعر جاسر بالخۏف على ندى واجاب والدته طب خلاص يا امي مسافه السكة وهكون عندك على طوول
شعر جاسر بالحنق الشديد من نفسه بعد حديثه الاخير مع ندى وتملك الخۏف قلبه وقد تلقف سترته وتوجه خارج المكتب مرتديا إياها بالطريق
استقل جاسر سيارته منطلقا بسرعه عاليه الى أن وصل الى المنزل حيث ركن سيارته باهمال متوجها بسرعه نحو منزله حيث صعد على الدرج بسرعه فائقة وما ان دلف الباب حيث اصطدم بتعابير وجهه والدته التي ما ان رأته حيث احتلت علامات القلق البالغ والتوتر قسمات وجهها بوضوح ولم ينتظر جاسر سماع كلام والدته حيث توجهه نحو غرفة ندى وأخرج مفتاح الغرفه من جيبه وفتح الباب
ليستمع لصوت والدته المعاتب قائلة پغضب يعني انت كنت قافل عليها الباب يا جاسر باشا !!!!!
استدار جاسر نحو والدته وقال بجديه أيوة انا قفلت عليها الباب يا امي لانها تستاهل دا!!
قالها وفتح الباب ليصدم بجسد ندى الراقد على ارضية الغرفة بلا حراك
أسرع جاسر نحو جسد ندى وجثى بجوارها وحملها بخفه واضعا إياها على السرير وقد اخرج هاتفه من جيبه واجرى اتصاله مع الطبيب طالبا إياه
طالبا إياه بالحضور بسرعه الټفت جاسر نحو جسد ندى
متابعة القراءة