روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الثاني عشر
المحتويات
نرجع القاهرة البيت دا مش مريح خالص
ي حمزة بيه ي حمزة بيه
نزلها وفتح الباب بعصبية في ايه حمزة بيه حمزة زفت ايه الواحد مش هيعرف ياخد راحته وينام شويه في أم البيت دا ولا أيه !
أحنا لسه الصبح ي بيه هتنام دلوقتي
وانت مال أهلك أنا هنام ع سريرك
أخلص كنت جاي عاوز ايه
وقف ثانيتين بتفكير وحيات أمك كمان نسيت كنت جاي ليه !!
لمس وشه بغيظ عارف لو حد قرب من الأوضة دي تاني هعمل فيه ايه هكهرب الباب فاهم
پخوف ف فاهم ي بيه أنا آسف أنزل أقوله حضرتك نايم
بضيق وهو بيبرطم بعد ايه ي فصيح يالا قدامي هو اليوم باين من أوله منكم لله كانت خلاص قلبها مال
أحم جدي حضرتك عاوزني
خير ي جدي فريد عامل ايه دلوقتي
انا إلا جايبك أسألك فريد عمل ايه علشان تعمل فيه كل دا !!
بتفاجئ أيه دا هو إلا قالك كدا !
أنت فاكر أني بعد العمر دا كله لسه معرفكش أنت وهو ولا ايه أنا أبص في عنيك أعرف حاجات أنت نفسك تتفاجئ لو قولتهالك
جدي بلاش الكلام دا قول أنه هو إلا قال وخلاص
ظهر عليه التوتر فبصله وسكت
شوفت كلامي طلع صح أزاي لا أنت ولا هو تقدروا تخبوا عني حاجة مهما حاولتوا والعبيط التاني قال جاي يقولي حرامية كانوا عايزين يسرقوني فتخانقت معاهم فكريني ايه عيل قدامكم هتضحكوا عليه بكلمتين
ودا إلا أنا بعتلك عشانه عمل ايه علشان تعمل فيه كل دا
خد نفس بتنهيدة روحت لقيته في فيلا مهجورة قدامه ججثة ډمها مغرق هدومه ووعد مربوطة جمبه مغمي عليها وهدومها متقطعه وواخده رصاصة في رجلها تفتكر المفروض أتصرف ازاي
شوفت أنت أول حاجة فكرت فيها أيه.. قولي أنا المفروض كنت أتصرف أزاي وقتها لو كان البوليس وصل قبلي كان زمانه واخدله إعدام من أول حكم
بدوخه قعد ع الكرسي وهو مش قادر ياخد نفسه
جدي.. جدي أنت كويس
بصوت مخلوط في البكاء أنا السبب في كل دا
متابعة القراءة