روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الثاني عشر
المحتويات
بؤقها يابنت المچنونة ايه التحول دا ما كنا ماشيين حلوين !
شالت إيده بسرعة وهي بتغمض عيونها بتعب
أنتي كويسة ولا ايه مالك مش ع بعضك كدا ليه
قوم بسرعة نادي حد من البنات يدخلني الحمام همووت
حط إيده ع وشه وضحك
قوم بسرعة بقولك أنا ع أخري
طب خلاص خلاص أهدي تعالي أنا هدخلك
وشها أحمر بإحراج ت تصدق أنك متربتش أطلع برا
برا ي حمزة
خلاص خليكي كدا أنتي حرة
بقولك نادي ع بنت بسرعة
خلع الجزمة وفرد ضهره ع السرير أمم تحبني نجيب كام ولد وكام بنت
أنت ايه معندكش إحساس!
قام ومد إيده ليها فبصتله بكسوف بس مقدرتش تتكلم مسكت إيده ساندها لحد باب الحمام جه يدخل زقته وقفلت الباب بسرعة
ايه الخير إلا ممكن تعمله جوا ي حيوان !
أمم لسانك لسه طويل
انت إلا بتحرك الجزء إلا مش محترم جوايا
لا والله !
أيوا
ماشي تمام
ااا يعني ايه
حمزة أنت رحت فين
أنت لسه واقف ولا طلعت
فتحت الباب بزاوية صغيره ملقتش حد في الأوضة
طلعت بحزن ايه دا هو مشي بجد أكيد زعل مني
شاطرة ي وعد أقعدي طفشيه كدا كل شويه وأنتي أصلا أول ما يغيب عن عينك بتاكلي في نفسك
ظهر حمزة من وراها طب ليه بقي بتتقلي عليا طب بدل ما تأكلي في نفسك وأكل في نفسي تعالي ناكل في بعضينا
وهي بترتعش من الخۏف والإحراج بتهز رأسها بمعني حاضر
بص بتوهان في عيونها وبإيده ماسكها من وسطها وعد
مبترديش عليا ليه
شاوت بعنيها ع إيده إلا ع بؤقها فشالها أحم بقولك هو أنا كنت قولتلك أني بحبك صح
وشها أحمر أكتر وإيديها بتترعش أه
ضحكت بخجل ع تعبيرات وشه
بفرحة ضحكت يعني قلبها مال بقي
شالها وهو بيضمها بقوة حمزة أنت بتعمل ايه
أنتي قولتيلي عاوزة كام ولد وكام بنت !
حمزة أنا قولتك قبل كدا أنك قليل الأدب صح
حصل
مبروك مستواك أتحسن كتير بقيت قليل الأدب ليفل الۏحش
لفت وشها منه وهي بتبتسم بكسوف
ي بيه ي حمزة بيه
وقف پصدمة الله يخربيت حمزة هو دا وقته
ضحكت وعد بقوة نزلني لو سمحت بقي
بقولك ايه أحنا
متابعة القراءة