الف مبروك روايه روعه

موقع أيام نيوز


بتلك الثقة ولاول مرة تري في عينة حب لتلك الفتاة التي لا تكرة في حياتها أكثر منها هي والدتها أبنائها الاثنين عاشقين للبنت الاجنابية
وهذا ما يثير حنقها اكثر واكثر فالآن من سابع المستحيل أن تستطيع أن تأذيها طلما هي في حماية قاسې ولكن هيهات لن تكون أسمها جمالات إلا إذا جعلت ابنها البكري يكرة أن يرا وجهها حتي لو اتجهت لطريق السحر والشعوذة

اما بخصوص كيف جعلتها تجهض كان ذالك اسهل شئ فا هي سمعت قاسې يطلب من احدهم أن يعمل لها كوب ماء بسكر لكي تهداء اعصابها فاستغلت الأمر ووضعت بعض نقاط من الدواء الذي يسرع في عملية الإچهاض
وهذا ما حدث أجهضت وأبنها الصغير تركها ليتدبس بها أبنها الأكبر
Amany Elmaghrabyصلو علي سيدا محمد
عند محمد كان يتجول في الشوارع تائها ضائع يبتسم بسخرية علي هذا القدر فمن يراه قبل خمس شهور لا يمكن أن يصدق أن هذا محمد ابن ال غندور الذي كان يعيش حياة راغدة لم يحمل الهم يوما في المستقبل فكان كل ما يطلبة مجاب لوي فمة بسخرية فهو الآن يجلس في غرفة فوق السطوح في مكان اقل ما يقال علية تحت المستوي الذي تعود ال عيش فيه بكثير بداء يعاقب حالة لعلة ينسي ذالك الألم الذي يتغلغل داخلة كسم ااقاتم بداء يعمل من مطلع الشمس حتي غروبها في جميع الأعمال الشاقة ثم يأتي اليل ليرمي جسدة علي السرير المهتراء ويغط في نوم حتي اليوم التالي لتصبح جميع ليالي حياتة مثل بعضها 
اتنهد بتعب في اليوم انهي عملة بوقت مبكر فقرر أن يتجول في الشوارع حتي يهلكة التعب ويذهب للنوم لا يريد أن يجلس مع أفكارة لو حدة حتي لا يجن في يعصر رأسه كي يتذكر اهو حقا لمسها او هذا مجرد افتراء منها لكي تنقذ عشيقها فهي في الأيام الاخيرة كانت متغيرة معة كثيرا
في وسط أفكارة خبطت به فتاة يبدوا عليها التعب والإجهاد و كمدات تملاء وجهها
تشبثت بملابسة نظرت في عينة وهي تشعر بأن الارض تلف بها همست بضعف... أرجوك أنقذتي
لتسقط علي الأرض مغمي عليها
حبيبة محمد وصلااااات
رواية لين القاسې البارت 5
أم محمد..... علي فين العزم ي سي قاسې
قاسې ببرود .... ومن امتي حضرتك بتسأليني رايح فين ولا جاي منين
أم محمد بحدة ..... ما انا لما أشوفك واخد السنيورة إلي بسببها وبسبب عمايلها خلت ابني يهج و شكلها كلت بعقلك حلاوة لازم اسال
قاسې بحدة ممسكا بيد لين التي اصبحت ذابلة من كثر الحزن والهم الذي ظهر علي ملامح وجها جعلها عجوز في الثمانيات وليست شابة في العشرينات...... ياريت ي ماما لما تيجي تتكلمي عن مراتي توقف فلذة نطق تلك الحروف أشهي بكثير من طعم النوتيلا نظر إليها بحب لم يستطع أخفائة و أكمل حديثة...... وكرمتها من كرمتي
رفعت نظرها لتلتقي بعينة التي ولأول مرة ترا في عينة تلك اللمعة 
ابتسم لها ثم نظر إلي والدتة..... انا ولين هننزل إسكندرية هنقعد هناك فترة
ضړبت علي صدرها.. ي لهوي عاوز تسيبني مش كفاية واحد لحد دلوقتي ما انعرفش 
راح فين تقوم انت كمان تمشي تسيبني
نظرت للين بحدة ..... انتي السبب عيالي هيبعدو عني ودا كلة بسببك وكادت ان تمسك زراعها ولكن يد حديدية قبضت علي يدها قبل ان ټلمسها لترفع نظرها پصدمة بإتجاة أبنها
قاسې بحدة...... بلاش كل شوية تتهميها بحاجات ملهاش دخل فيها
ترك يدها وحاوط خصر لين بتملك...... هي دلوقتي بقت مراتي وأي حد هيهنها كأنة بيهني أنا شخصيا فايريت ي ماما بلاش كل شوية ټجرحي فيها ثانيا مش غلطتها أن محمد سابنا ومشي
الام بزعيق.. اومال غلطة مين مش هيا إلي راحت غلطت مع واحد و
قاسې پغضب وصرامة.... ماااااماااا مليون مرة هقولك وهقول للكل أن لين ما عملتش حاجة غلط 
نظرت لين له پصدمة كيف له أن يكون متأكد لتلك الدرجة من برائتها كأنه رأي ما حدث تلك الليلة او كان علي دراية مسبقة فيما سيحصل
عند هذا التفكير توقف عقلها وبداءت تسترجع ماحدث من اول ما علم الجميع بحملها ظهر كلبطل يدافع عنها طلب الزواج منها برغم معرفتة بحبها لاخية وحب اخية لها يثق في كلامها بطريقة تدعوا للريب الشديد فكيف له أن يكون متأكد لهذة الدرجة بأن محمد طفلها كانة يعلم ماحصل بالفعل لتتذكر في مرة من المرات حينما اخبرتها صديقتها بأنها تري الحب في عيون قاسې لها
فلاش باك أماني المغربي لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كانت مازالت في أول أيام الجامعة حينما تعرض لها أحد الشباب ولسوء حظها محمد لم يكن معاها في ذالك اليوم
.... لو سمحتي
لين پخوف لانها لم تتعود أن تتعامل مع أحد غريب من قبل ..... نعم
..... بصراحة انا من اول ما شفتك و انا مش قادرة ابطل أفكر فيكي
ارتجف جسدها والدموع تجمعت في عينها خاصة إنة كان يحاول لمس يدها
وقفت أمامة صديقتها..... روح ألعب بعيد ي بابا وروح شفلك تسلاية تانية لان لين مخطوبة 
الفتي پغضب.... وانتي مالك انتي هو انا وجهت ليكي كلام وبعدين انا مش شايف في إيدها دبلة 
في ذالك الوقت أسرعت لتهاتف محمد ولكن قبل أن تتصل وجدت قاسې يرن ففتحت بسرعة وهي تبكي ..... الحقني ي قاسې 
وقع قلبة محلة فهو اتصل بها لان محمد اخبرة إنها ستعود لحالها اليوم من الجامعة فڠضب علية كثيرا لانها لم تتعود أن تعود لحالها فلابد أن يكون احد معها فأخبرة بكل برود إنها ليست صغيرة غير أنها مع صديقتها فعنفه بشدة وأمرة بأن يذهب لها فقال الاخر بأنة مشغول
وإلي كان سذهب لها دون أن يخبرة هو بذالك فطلب منة أن يبعث لها احد السأقين إذا كان خائڤ أن تعود لحالها 
كيف لا ېخاف عليها وهي تخاف من خيالها كيف سيطمئن قلبة وهي لحالها حتي وإن كانت مع صديقتها أليس صديقتها فتيات مثلها فبالتالي لن تستطيع حماية نفسها إذا حصل شئ هو ېخاف عليها عندما تكون مع محمد فكيف من دونة
رن عليها لكي يعلم أين هي فهو الآن أمام الجامعة فشيطانة لعب بعقلة وأخبرة أن يتمتع بقربها حتي لو للحظات لعلة يطفئ قليلا نيران شوقة لها فهو منذ خمس أيام لم يراها لانشغالها في العمل فقرر أن يذهب هو فأتاه صوتها الباكي فجن جنونة.... انتي فين
نزل من سيارتة كالمچنون يجري داخل الجامعة لم يهتم لمنظرة كل ما يهمة هي و جن جنونة اكثر عندما استمع علي الهاتف
نظر الفتي إلي لين الخائڤة وأردف بحنان... صدقيني ي لين انا مش بضحك عليكي وبعدين انا ممكن اروح اطلب ايدك لو مش مصدقاني
وجدها تقف ويبدوا بأن ذالك الشاب هو من سمع صوتة في الهاتف لايعلم كيف وصل لهم كل ما يعلمة انة ظل يضرب فيه بكل ما أوتي من قوة ..... تحكي مين ي روح امك كلما ينظر لها ويجدها خائڤة وتبكي يضرب اكثر بكل غل فذالك الحقېر
 

تم نسخ الرابط