الف مبروك روايه روعه

موقع أيام نيوز


بيتي عشان اساعد واحدة زيها اصل إلي شبة دي تستاهل كل إلي هيحصل لها ما اكيد إلي بيحصل لها دا مش من فراغ اكيد عملت حاجة نيلة علي دماغها انا ماشي
مسكة مسعد من إيدة.. استهدي بالله ي استاذ محمد واذكر ربنا كدا استغفر اللة العظيم الست بس كانت بتنفس عن الي جواها يعني كانت تتطق وتموت٣
محمد بغيظ فهي شوهت سمعتة بين أهل العمارة... ما تطق ي اخويا ولا تغور في داهية وبعدين انا عاوز افهم رفع يدة في وجة هي مراتي ولا مراتك ها مراتي ولا مراتك

ضړب مسعد كف علي كف... لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هي الحالة جات ليك تاني ي استاذ محمد
محمد مازال لم يستوعب حديثة....حالة إي
......إنك بتقعد تتفطط وتهلفت بالكلام و ما تعرفش تفرق إذا كنت بتكلم مراتك ولا واحد صاحبك واستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم يعني ممكن تقرب من صاحبك علي أنة مراتك
فتح فمه علي وسعة من صدمتة فكيف تخبر الناس هكذا عنة
ربط علي كتفة يواسية ... كلنا لها ي استاذ محمد كنا لها وصدقيني هتتعالج وتبقا كويس
انت رايح فين ي استاذ محمد مش هتنقذ المدام
ي استاذ محمد
محمد فلسع
كان يوم أسود يوم ما أقبلتك بقا انا تقولي عني كدا بشوف صاحبي علي أنة مراتي يععععع 
شالة تنحرقي ي بعيدة و يفرمك قطر يتجول كالمچنون في غرفتة
قطر لي دا حتي القطر هيهرب أول ما يشوفها هي مل ينفعش معاها غير نعش بقا انا بتنطط ذي المچنون 
يااارب يااارب الناس الي خطڤوها يقطعوها قطع كدا هو اهو نخلص البشرية من امثلها 
بقا انا مش راجل أرجع شعرة للوراء بعصبية وهو يدور في ارجاء الغرفة بعصبية
كذ علي سنانة ومد يدة لېخنقها كأنها أمامة....بس اشوفك اشوفك بس وانا هوريكي مين مش الراجل
خبط كثير علي باب غرفتة توجة ليفتح الباب متوعدا لذالك الذي يطرق بهذة الطريقة خاصة أن الوقت اصبح في نصاص الليالي 
وإذا كان ذالك المسعد سيعلقة علي باب غرفتة لانة اخبرة أكثر من مرة انة لن يذهب يبحث عن احد مهما كلفة الأمر خاصة أن سعيد ابنة لم يستطع اللحاق بالخاطفين
هو لن يشغل باله بها من الأساس فما علاقتة بها تلك يكفي أنها اتت وشوهت سمعتة والجميع الآن سيظنة مچنون
فتح الباب بعصبية.. انا مش قولت مش هدور علي حد اڼصدم انتي
رواية لين القاسې البارت 10 لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
رأيكوا بقا
وماذا إذا أنتزع قلبي الذي يعشقك كل ما يأرقك قلبك ليجعلة لا يعرف طريق سو ل عشقك لي
بداءت أشعة الشمس تتسلسل إلي الغرفة لتتقلب تاليا بإنزعاج وتبداء في فتح عيونها بتذمر فهيا لم تشبع بعد
عقدت حاجبها بضيق غارزة يدها في شعرها تتطلعت إلي الغرفة للتذكر إنها بعد هروبها من هؤلاء الأوغاد توجهت إلي ذالك الشاب الذي ساعدها قبل ذالك
اعتدلت في جلستها پتألم فهي لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الألم
ليقع نظرها علي محمد الذي ينام علي أحد الكراسي 
لترتسم ابتسامة علي شفتيها ڠصب عنها عندما رأتة فهو كالملاك يساعدها بدون مقابل او حتي بدون معرفة من هي نادر جدا في هذا الزمان أن تجد مثل ذالك الشخص برغم أنه كان لدية أكثر من فرصة أن يأذيها ولكن لم يفعل ذالك بل حافظ عليها
وضعت يدها علي قلبها الذي بداء بالنبض ونظرت لقلبها ثم اردفت ... انت بدق كدا لي ضيقت عينيها ضمة شفتيها للامام ثم ورفعت إصبعها تهددة كأنه شخص أمامها ثم اردفت بتحذير .... أوع تكون حبيتة
رفعت نظرها لتتطلع إلي ذالك النائم بعدم أريحية ثم همست لقلبها .... انت مش قد الحب فأياك تفكر تقع في حبة
زفرت بقوة متحامله علي نفسها محاولة النزول من علي الفراش
اول ما وضعت قدمها علي الأرض تألمت لتنظر إلي قدمها لتجدها ملفوفة بشاش لتتذكر إنها كانت تجري حافية القدمين فبتاكيد قدمها تأذت ولم تشعر بذالك
لتنظر بإتجاه محمد ثم إلي قدمها لتبتسم بإمتنان فيبدوا أنه اعتني بها طول الليل
تحاملت علي حالها وتوجهت له لتقظة لكي يكمل نومة علي الفراش ليرتاح في نومة هي أصبحت مدينها له بحياتها علي كل شئ فعلة معها في اليومين الماضين
خبطت كتفة برقه لتيقظة.. بس بس 
نعكشت شعرها مدة شفتيها لأمام .... بيصحي إزاي دا
ضړبت علي خدة برفق وجدت جرارتة مرتفعة........ ينهار ابيض دا مولع
وضعت يدها في وسط خصرها واليد الاخري في فمها هزة قدمها بتوتر تفكر ماذا ستفعل معة
انحنت مجددا وربطت برفق علي وجة... محمد محمد
محمد... امممم
تاليا.... محمد
بداء في فتح عيننة بتعب... اممم
تاليا بحب وهي تضع يده حول رقبتها .... حاول تسند عليا عشان ادخلك الحمام
اردف بتوهان وهو يحاول الوقف ... لين لين لي عملتي كدا أنا حبك
رفعت حاحبها بإستغراب... لين اممم ياتري مين لين دي
ليقع علي الكرسي مجددا ساحبها معة لتقع فوقة ويسقط شعرها علي وجة ليزيحة خلف أذنها لتغمض عينيها من كثرة تلك المشاعر التي تعيشها لأول مرة و يبداء قلبها يدق بسرعة وتتنفس بسرعة كأنها في وسط معركة
محمد .. اه
ابتعدت بخجل..... انت كويس
رفع نظرة بصعوبة لكي يراها ثم هز رأسه بنعم
تاليا .... طب حاول تسند عليا عشان تاخد دش ينزل حرارة جسمك
محمد بتعب .... انا هقوم لوحدي
تاليا ... ي بني اسمع الكلام وبطل غلبة انت حتي مش قادر تفتح عينك
حاول أن ينهض ولكنة لم يستطع لتقترب منة وتضع يدة حول عنقها .... اسند عليا 
لتلتقي نظراتهم لتبتسم بحب .... إيد علي إيد بتساعد
وتوجهت به إلي الفراش بدل الحمام .... الجو بدر لو هدومك اتغرقت صعب إننا نغيرها عشان كدا ارتاح وانا هشوف ليك إي حاجة تهدي الحرارة
لم ينتبه إلي حديثها فهو لا يشعر بجسدة من الأساس 
جعلتة يجلس ثم ساعدتة علي فرد جسدة لتنظر له وهي بذالك القرب لتتطلع إلي ملامحة الرجولية فهو خمري اللون ورموشة طويلة وتبلع ريقها لتقرر أن تبتعد لعل ضربات قلبها تهداء ولكن قبل أن تبتعد وضع يدة علي مؤخرة رأسها وقربة منه لتجحظ عينيها من فعلتة
ليهمس.. لين انا ليا بحبك
لتبتعد كأن أفعي لدغتها بداءت تتنفس بسرعة نظر ت له پصدمة فهو قد أخذ قبلتها الاولي 
لمست شفتيها پصدمة لترمش أكثر من مرة تحاول استيعاب ما حدث للتو
لتتغير ملامح وجهها الضيق وأردفت بإنزعاج .... تعرف لو ما كنتش تعبان كنت 
زفرت بضيق وقامت بضړب الأرض بقدمها وغادرت لتجلب له شئ يهدي الحرارة فهي علي إي حال دكتورة ويجب ان تساعدة كما ساعدها وستعاقبة فيما بعد علي فعلتة
استغفر الله العظيم Amany
لا يصدق إلي الآن إنها تنام بأحضانة وينعم بقربها لمس خدها برقه ليبعد تلك الخصلة التي تعيقة من رؤية ملامح وجها
عندما شعر بأنها بداءت في الاستيقاظ مثل النوم
بداءت في فتح عيونها بسعادة فهي منذ زمن لمن تنم براحة هكذا لتفتح عينيها علي وسعها عندما رأت نفسها داخل أحضان قاسې لتبتعد بسرعة عضة شفتيها معنفة نفسها بحدة كيف
 

تم نسخ الرابط