قصه جديده لسوما العربي الفصل الأول
المحتويات
وانا هبعت حد يجبلك... يالا.
لا تعلم لما انصاعت لأمره وهى تراه غاضب هكذا.
دلفت للبنايه تصعد السلم لكن وجدته يناديها وقد دلف خلفها.
توقفت تقول نعم.
وضع يديه فى سروال جلبابه.
فجأة وجدته يخرج من جلبابه الملوث پالدم بين يديه ورده حمراء قصيره.
ورده حمراء خرجت من جلباب تقريبا قذر... ويد عالقة بها دماء ذبيحته.. لكن والله هو جميل... المعلم رجب انسان أكثر من ذلك الباشمهندس البارد.
وهى تختصن الوره لا تصدق ما يحدث.
__________________
بنفس الحاره وفى احد البنايات... يجلس يوسف يدلك قدمى جدته المغتاظه لما قصه عليها انت متأكد من الى بتقولو ده يا يوسف... رجب ابنى عمل كده.
يوسف اه والله زى ما بقولك كده يا ستى.
الجدة وامك الخايبه النيابة دى كانت فين... قوم معايا ساعدنى البس واروحلها اشوف هتفضل حاطه ايدها في الميه البارده كده لامتى قوم وصلنى.
جلست حكمت تقوم بقطف وريقات الملوخيه لصنع غذاء دسم لها ولابنها.
الى ان دق جرس الباب يعلن عن قدوم زائر.
وقفت تنفض جلبابها البيتى من بعض العوالق به وذهبت لفتح الباب.
أدرك عقلها كل شئ سريعا وهى ترى يوسف يقف يسند ذراعى جدته التى تناظرها بعدم رضا.
تحدثت الجدهجليلة جرى ايه مش هتدخلينا ولا ايه يا بنت اختى
قالت الاخيره وهى تنظر له بغيظ تعلم ابنها جيدا وتعلم ما قاله فجعل خالتها تخرج من بيتها وهى خطوتها للخارج عزيزه.
ساعد يوسف جدته كى تجلس براحه بعض الشئ. وحكمت ذهبت لعمل الشاى.
بعد دقائق كانت تخرج من المطبخ تحمل صينيه بها كوبين من الشاى.
مطتت جليله شفتيها وقالتشاى.. جيبالى شاى فى عز الحر... ياختى هاتيلى ساقع الجو ڼار.
حكمت قوم يا يوسف هات لستك حاجة ساقعه من عمك لطفى البقال.
يوسف حاضر.
ذهب يوسف سريعا وجلست حكمت تنتظر ما جاءت لاجله خالتها منورانا ياخالتى.
جليله مش هتكلم الا اما اشرب الساقع انا حلقى بقا ڼار.
بعد عشر دقائق وضعت جليله الزجاجة النصف فارغه وهى تنظر تجاه حكمت تقول بقى انتى تبقى على علم بكل إلى حاصل والى بيعمله رجب وساكته.. الا ماجيتى تقوليلى عشان نشوف حل للمصېبه دى.... لولا يوسف جه وقالى ماكنتش هعرف.
نظرت حكمت ليوسف بتوبيخ وقالت كل واحد ينام على الجنب الى يريحه ياخالتى... ورجب راجل حر يعمل الى هو عايزه انا ماليش عنده حاجة.
حكمت قصدك طليقى يا خالتي... احنا اتطلقنا من زمن.
جليله مافهموش انا الكلام ده.. عندنا مافيش حاجه اسمها طلاق ولو حصل فأنا سبتكوا عشان كل واحد فيكوا كان راكب راسه قولت شويه لما النفوس تصفى وهرجعهم... لكن اجى الاقيكى عارفه بالڤضيحه الى هو عايز يعملها وساكته.
حكمت ڤضيحه ايه يا خالتى كفالله الشړ واحد وهيتجوز فى حلال ربنا فين الڤضيحة في كده.
اهتاجت حليله انتى عايزه تجلطينى يابنت اعتماد
حكمت الله يرحمها.
حليله ايوه الله يرحمها ماهى لو كانت عايشه كانت كسرتلك دماغك على الى بتقوليه ده... ياختى يابرودك!!.. ده جواز الراجل زى ضړبة المرزبه على النفوخ... بتوع زمان قالوا جنازته ولا جوازتوا وانتى بتقولى كده!
حكمت ده لما يبقى لسه جوزى ياخالتى كنت هعمل البدع لأجل ماوقفه لكن دلوقتي انا ماليش عنده حاجة.
جليله بت... فوقى كده واصحى والكلام الخايب الى بتقوليه ده ماسمعوش تانى... انتى عايزانا نسيبه يجرسنا... بقا المعلم رجب الى شنبه يقف عليه الصقر يرضا يبقى محلل. محللللل.. اااااه ياانااااارى... وانتى تقولى فيها ايه.
حكمت طب مانتى جيتى لمربط الفرس اهو ياخالتى.... المعلم رجب هيرضا يبقى محلل
جليله قصدك ايه يعنى مش هيتجوزها خلاص.
حكمت لا مافهمتيش قصدى... ابنك ابو شنب يقف عليه الصقر زى ما بتقولى دماغه فيها شغل تانى خالص.
جليله حيرتينى معاكى يابت.
حكمت بكره تفهمى يا خالتى.. انا بس الى عاشرته وانا الى عارفة دماغه.
جليلهانا قايمه امشى عشان الحق معاد حباية السكر وانتى تخلصى الى بتعمليه وتجيلى عشان نتكتك للموضوع ده ونوقفه انتى فاهمة.
حكمت اااه. ربنا يسهل ياخالتى.. انستينا والله البيت نور.
جليله اتوكسى عليكى وعلى خيبتك قال نور قال... بقا يارب ماكنتش توقعنى فى بنت اخت مدردحه كده بدل الخيبة دى.
حكمت الله يسامحك ياخالتى... روح وصل ستك يا يوسف.
يوسف بضيق حاضر.
جليله فوتك بعافيه بكره بعد المغرب تعدى عليا انتى سامعه
حكمت حاضر ياخالتى ربنا ييسر.
أغلقت الباب خلف خالتها تتنهد بضيق... ماذا يظنوها هم... لقد وافقت على الزواج منه على أمل ان يحبها يوما... ظلت لسنوات لم تجد منه غير التقدير فقط... لقد كان طيب المعشر ولكن هذا مالم تكن تريده... فقد كان معها جسدا فقط... مع مرور الوقت وبسبب ضيقها من فشلها بأن تجعله يعشقها أصبحت عصبيه وضيقة الخلق معه هو بالتحديد فبدأ الخلاف... مع مرور الأشهر والسنوات توقفت يوما أمام المرأه وجدت سيده غير تلك التى هى عليها.. امرأه صوتها عالى... عصبيه.. ټتشاجر لأتفه الأسباب خصوصا معه.... امرأه جيده مع الجيران والأصدقاء الا معه... كل هذا لأنه لم يحبها.... ايقنت فى ذلك اليوم أنه لن يحبها... لذا اتخذت القرار الصحيح.
وليتها فعلت مسبقا... فقد اكتشفت انها تركت اثرا سيئا لديه... كونت فكره سيئه عنده بسبب عصبيتها وصوتها العالى على أشياء تعلم أنها بالفعل كانت لا تستحق وكثيرا تكن هى المخطئه....هو يوما لم ېكذب عليها او حتى يعدها انه سوف يعشقها... كل شئ كان واضح من البدايه ولكن خالتها تلك هى السبب.
هى من لعبت بعقله واوهمتها انه مع الوقت سيعشقها.
جلست على مقعدها تعادود إعداد الطعام.
وجدت جرس الباب يدق ثانية.
فتحت الباب ونظرت بتعجب وهى ترى الأسطى سيد جارها وصديق رجب واقف امامها يحمل بيده صينيه بها دجاجه مسلوقهاحممم.. مساء الخير يا يوسف.
حكمتيسعد مساك ياسطى سيد.. خير فى حاجة.
سيد هاا.. ده.. د.. الفرخه اه.. اصلى كنت عايز احمرها والفرن بايظ البت مى مش بترضا تاكلها غير محمره وانتى عارفة ماحدش عندى يعملى بعد المرحومه ام مى.
حكمت الله يرحمها.... طب عينى هات وانا احمرها وابعتها مع يوسف هو راح يوصل سته وزمانه جاى.
سيد بابتسامة عريضة لا ماتتعبيهوش... انا هاجى اخدها بنفسى واطل.... اااقصد يعنى مش هنتعبكوا أكتر من كده كفايه هوقفك قدام الفرن في الحر ده.
حكمت لا مافيش حاجة ده احنا جيران ومى دى زى يوسف ابنى بالظبط.
سيد ماهو ده العشم بردو من ست كومل زيك.
حكمت تسلم.
سيد مع السلامة انا بقا.
حكمت سلام.
اغلقت الباب وهى تنظر لتلك الدجاجه باستغراب شديد.. لكن تنهدت وذهبت لتضعها بالفرن
_____________________________
فى الإسكندرية
كان يتمشى على موج البحر وهو يمسك كف يدها بحب شديد.
اعترف لنفسه ولم يعترف لها... ولاحتى يعرف متى سيقولها.
اما هى فقد أصاب عقلها التخبط.. تشعر بشئ جديد فى معاملته.. كلامه.. حتى نظرته لها مختلفة كليا.
اخرست عقلها پغضب فمنذ متى وهو صحيح.. ألم يكن ذلك العقل هو من فسر
متابعة القراءة