الوجه الاخر للحب الفصل الرابع
ركبت معاه والخۏف بينهش فى قلبى لدرجه ان جسمى كله بيرتعش وبدعى ان الخبر يكون هين عليهم وميتأذوش بسببى طول الطريق وانا باخد نفسى بصعوبه لحد ماوصلنا على البيت ونزلت مع زياد وشويه ولقيت ماما فتحت الباب وبصتلى بلهفة وانا اول ماشوفتها حسيت كأن جبل وانزاح من على قلبى وجريت على حضنها فالقتها بطبطب عليا بحنيه وتقولى قلبى كان واكلنى عليكى يابنتى الحمدلله انك بخير.
سمعت زياد بيقول هو احنا هنفضل واقفين على الباب ولا ايه ياحاجة
بعدت عن حضنها وبصتله بكره فالقيت ماما بتقول اعذرنى يابنى اصلها غايبة من الصبح وماصدقت شوفتها تعالى ادخل دة البيت بيتك.
اول مادخلنا لقيت بابا طلع من اوضته وبصلنا بجمود وقالى لسة فاكرة ياهانم اييييه خلاص ملكيش حاكم ولا ايه وجايبلنا الافندى بتاعك معاكى ليه فاكرة انه هيدافع عنك
لقيت زياد ضحك بسخرية وقال احب اصححلك معلوماتك انا مش الافندى انا جوزها ياحمايا العزيز.
غمضت عينى بقوة عشان مشوفتش صدمتهم بس سمعت بابا بيقوله انت اټجننت ولا ايه وكمان ليك عين تتكلم قال جوزها قال.
رد زياد ببرود اه ليا عين اتكلم ومش عين واحدة دول اتنين وحلوين كمان ههههه.
بابا بصلى وقالى شايفة البجاحة بقا هو دة اللى وقفتى ضدنا عشانه والله ميستهلش ضوفرك.
رد زياد طب بص بقا ياعمى عشان انا خلقى بدأ يضيق بنتك الحلوة دى بقت مراتى على سنه الله ورسوله وجايبلك القسيمة معايا عشان تتأكد بنفسك.
وطلع من جيبه القسيمة وعطاها لبابا فاحطيت ايدى على بقى بحاول اكتم شهقة عياطى لحد ماشوفت الصدمة على وشوشهم وماما بصتلي وقالتلي انتى اتجوزتى من ورانا ياتمارا !
حسيت لسانى اتعقد وفضلت اعيط پقهر لحد مابابا قرب منى وقالى الكلام دة صح انتى اتجوزتيه
وطيت راسى فى الارض وقولت بدموع ولجلجة اااا..اه.
فجأه لقيته ضربنى كف قوى وقعنى على الارض وقالى بكسرة وزعيق ليه عملتى كدة بقا هى دى تربيتى ليكى تتجوزى من ورايا ياتمارا ليه كسرتينى انا مكنتش موافق عليه بس لما شوفت حبك له ركنت احساسى على جمب وسبتك تعيشى انتى انانية ومتستاهليش كل اللى عملناه عشانك دة انا كان نفسى اجبلك حته من السما بس دلوقتى انا مش طايقك ..ومتبرى منك ليوم القيامة.
قومت جرى مسكت ايده وقولتله بدموع سامحنى يابابا ابوس ايدك والله كان
قاطعنى لما زق ايدى وقرب من زياد ورما الورقة فى وشه وقاله خدها وغورو من هنا والا قسما عظما لأرتكب چريمة فيك حالا.
جريت على ماما وقولتلها اسمعينى ياماما والله كان ڠصب عنى.
وقفت ماما تبصلى والدموع فى عنيها وقالتلى خدى جوزك وامشى ياتمارا عشان مش لقيالك مبرر والقهر اللى فى قلبى دلوقتى اوزع منه على بلد فاأمشى عيشى حياتك وانسى ان عندك اهل وعيشى يتيمة زى
مانتى اتجوزتى من ورانا ودفنتينا بالحيا يلا امشى ياتمارا امشى.
سابتنى ودخلت ټعيط فى الاوضه وانا واقفة لا حول ليا ولا قوة لحد ما زياد مسك ايدى ومشيت معاه جسد بلا روح
وطول الطريق وكلام اهلى بيتعاد فى عقلى وۏجع قلبى بيذيد يعنى انا خسړت شرفى واهلى ومبقاش عندى حاجة اخسرها ولقتنى ببص لزياد بكره وخطرت فى بالى فكرة
يتبع.