انا الذي احبك ريهام ابو المجد
المحتويات
كدا بطريقة ټخطف القلب وعيونها جميلة اووي والصورة كان باين عليها أنها التقطت على غفلة منها وطبعا آدم اللي كان لاقط الصورة دي في لحظة كانت آسيا بتضحك فيهاومن غير ما تاخد بالها قلب الصورة وقرأ الكلام اللي مكتوب عليها من ورا
أحبك منذ زمن لم أظهر لك حبي لكنني لم أكف عن حبك يوما ما وستبقين أمنيتي حتى آخر أنفاسي
سكت واتنهد وبعدين كمل كلامه وقال أنا الذي أحبك
البارت الثاني
رواية أنا الذي أحبك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
سكت واتنهد وبعدين كمل وقال أنا
الذي أحبك
وبعدين فضل يعيط زي الطفل الصغير اللي ضيع أمه وبعدين قرب الصورة من شفايفه وباسها وبعدين رجع لوعيه ورجع الصورة مكانها وفضل ينهر في نفسه وقال لا يا آدم مينفعشي مينفعشي دي مرات أخوك وحبيبته وأم بنته مينفعشي تفكر فيها كدا دوس على قلبك بس متفكرشي فيها تاني أنتي كدا بتخون أخوك يا آدم
وبعدين ضړب بإيده على قلبه وقال كفاية بقى بطل تدق ليها انساها بقى وعيش حياتك كفاية تعذبني معاك وتكسرني كفاية حرام عليك
وقال من وسط عياطه بس لازم احميها لازم
طلع الصبح وآسيا صحيت بدري زي ما هي متعودة وقربت من سرير أسيل وباستها وسبتها نايمة لحد ما تخلص اللي وراها وبعد ما خلصت عملت لنفسها سندوتش وكوباية الشاي بلبن ولمت شعرها بطريقة عشوائية وكان نازل منها كام خصلة زادتها جمال وقعدت في البلكونة ومسكت الكتاب بتاعها وفضلت تقرأ فيه كعادتها لحد ما سمعت صوت أسيل بټعيط دخلتلها وشالتها وفضلت تغنيلها شوية لحد ما هديت وبدأت تضحك وآسيا تضحك معاها
آسيا حبيبت مامي بتضحك لمامي طب يلا عشان ناخد شور صغنون شبه حبيبتي وبعدين ناكل عشان تيته هتيجي تاخدك من مامي
أسيل عبست بوشها وكأنها فهماها فآسيا ضحكت وقالت أنتي كمان مش بتحبي تسيبي مامي يا قلبي معلشي يا قلبي يلا عشان ناخد الشور ونخلص بسرعة عشان ترجعي لمامي بسرعة
وخلصت ولبست أسيل لبس حلو وفضلت تضحك معاها وسمعت صوت جرس الباب فراحت تفتح وهي شايلة أسيل فتحت لاقت عصام قدامها وبيبصلها بخبث فنفخت في وشه
عصام ببرود كنت جاي أصبح عليكي وعلى أسيل أي مينفعشي
آسيا بضيق لا مينفعشي حضرتك ولو سمحت اتفضل عشان مينفعشي وقفتنا دي
عصام وزق الباب جرى أي يا آسيا هو أنتي شايفة نفسك علينا كدا لي هو آها أنتي حلوة وحقك تدلعي بس زودتيها اووي
آسيا وهي بتبعد أي قلة الأدب دي وبعدين بتقرب كدا لي اتفضل أطلع برا بدل ما أنادي لطنط
آسيا أنت فعلا مش محترم
عصام أخويا وماټ وأنا طالبك في الحلال
آسيا ضړبته قلم على وشه واتكلمت بزعيق أنت واحد حيوان إزاي تفكر فيا كدا أنت أكيد أتجننت
وهنا بقى عصام اتعصب ومسك إيدها جامد وأسيل فضلت ټعيط وآسيا اټرعبت وهو قال أنتي بتضربيني أنا دا أنتي يومك مش فايت
ومرات عصام جات وقالت في أي يا عصام وبعدين ماسك إيدها كدا لي
عصام قليلة الأدب دي جاي بقولها هاتي أسيل تقعد معايا أنا ومرفت شوية ميصحش فأنا زعقتلها راحت قالتلي إني لو مسمعتش كلامها واتجوزتها هتتبلى عليا وتقول إني بدايقها بالكلام فزعقتلها راحت ضړباني بالقلم
مرفت اټجننت وقالت لأسيل بغل أنتي اټجننتي إزاي تعملي كدا دا أنا هفضحك وألم عليكي البيت كله يا خطافة الرجالة ما أنتي ملقتيش أهل يربوكي ويعلموكي أن مينفعشي تبص لراجل متجوز
آسيا فضلت ټعيط وتقول والله دا كداب أنا معملتش كدا دا هو اللي بيدايقني و
مرفت اخرسي يا ژبالة
وفضلت تعلي صوتها وتزعق وتقول يا ماما الحقيني تعالي بسرعة
بقلمي ريهام أبو المجد
في الوقت دا آدم كان قاعد مع والدته وأخته ياسمين وسمعوا صوت مرفت العالي فطلعوا فوق بسرعة ومامته راحت لمرفت وقالت في أي يا مرفت صوتك عالي لي
مرفت تعالي يا ماما أشهدي الست آسيا بتدلع
سماح أي الكلام دا صحيح متربتيش فعلا وكمان بتمدي إيدك على ابني الكبير دا أنتي اټجننتي فعلا ومدتهاش فرصة تدافع عن نفسها وبترفع إيدها عشان تضربها بس لاقت إيد مسكت إيدها بتبص لقته آدم واللي كان باصص على آسيا وبيبص في عيونها جامد وكأنه بيحضن عيونها بين عيونه وفضل يبصلها قد أي أشتاق لها ولجما عيونها وبرائتها وملامحها اللي تجذب أي حد بس ۏجع قلبه اووي دموعها اللي على خدها واڼهيارها واڼهيار أسيل اللي شيلاها على إيدها
سماح سيب إيدي يا آدم لازم أربيها بنت أحلام
آدم أمي ميصحش تمدي إيدك عليها
سماح دا أنا أمد ونص دي اټجننت وضړبت أخوك بالقلم
آدم بص لآسيا عايزها تتكلم بس هي صوت شهقاتها
كان عالي ومش قادرة تاخد نفسها آدم ساب إيد أمه وقرب منها وشال منها أسيل وأداها لياسمين أخته وقالها خلي بالك منها وهديها
وبعدين قرب من آسيا وحط إيديه الإتنين على أكتافها وقال اهدي يا آسيا وخدي زفير وشهيق براحة ودا لأنه عارف إن الحالة دي بتيجي لآسيا لما ټعيط وتكون مظلومة ومش قادرة تدافع عن نفسها وهي لسه مش قادرة تاخد نفسها فقربها أكتر وقال بصيلي يا آسيا واعملي زي وركزي مع صوتي أنا عارف إن الحالة دي بتجيلك لما ټعيطي بالشكل دا اهدي وبصيلي
كل دا وكلهم متابعين ومصډومين من تصرف آدم وعصام غيران لما شاف إيده عليها كدا وبيتعامل معاها كدا كأنه يعرف عنها كل حاجة ومرفت هتولع وكله مش فاهم إلا سماح هي اللي عارفة كل حاجة ودا زود كرهها لآسيا كل دا وآدم مركز مع آسيا
آدم آسيا ركزي معايا زفير شهيق يلا
بقلمي ريهام أبو المجد
لحد فعلا ما هديت آسيا وبقت كويسة وآدم مسك إيدها وفضل يفرك فيهم بحيث إنها تهدى وبالفعل نجح بس كان لسه ماسك إيدها كأنه مصدق يمسكها وآسيا بصتله وعيطت
وقالت والله العظيم كدب دول بيفتروا عليا وأنا عارفة إن محدش هيصدقني بس والله مظلومة
آدم بهدوء وهو بيضغط على إيدها عشان يحسسها بالأمان بس أنا هصدقك يا
آسيا احكيلي كل حاجة بالتفصيل ومټخافيش
الكل اڼصدم وسماح اتكلمت وقالت جرى أي يا ابن بطني أنتي هتصدق البت دي وتكدب أخوك اللي من لحمك ودمك
آدم يا أمي أنتم زي ما سمعتوا لعصام ومراته يبقى لازم نسمع للطرف التاني لازم نسمع آسيا عشان نعرف الحقيقة
عصام بعصبية حقيقة أي يا
آدم أنا أخوك وبقولك إنها بتفرض نفسها عليا في الرايحة والجاية
آدم
متابعة القراءة