استسلام قلب بقلم ايمي احمد
المحتويات
التي وصلت سريعا ونقلتها الي اقرب مستشفي حكومي
نهاية الفصل مش تنوا كومنت السعاده ورايكم في الفصل مچنون عايش بلا ليلي
حصري
مريض الحب
الفصل الرابع وعشرون 24
قبل الاخير
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر بدون موافقتي فهذا العمل ينسب لي ولا يحق لاحد ان ينسبه لنفسه
بسم الله
فتح وليد باب سيارته ونزل منها يمشي باقدام متثاقله والدموع تنساب كالشلال علي وجنتيه ظل يقترب من حافة تلك الهضبه التي اوقف سيارته عندها كانت الرياح تعانده ټقاومه تمنعه عن ما ينوي فعله فقد كان اتجاه الرياح ليلتها متبدلا ليصبح عكس اتجاه سيره حاول مقاومتها ولكنه تعثر و وقع علي ركبتيه في ضعف تاركا ذلك الماضي الحزين يغتاله ويتسلل بسهولة الي اعماقه
تذكر اخر فتاة واجهته بحقيقته واخبرته بانه مريض فهو حقا مريض
تذكر وجوههم جميعا وهم يرجونه بان يرحمهم تذكري كيف تركهم بلا ملاذ يأون اليه القي بهم كما يلقي باوراقه الممزقه في القمامه لم يعاود النظر لهم مره اخري ظل في قساوته تلك حتي راي رفيف وقتها شعر بان ذلك الۏحش الذي بداخله يجب ان يدخل في فترة كمون وسبات عميق وانتبه علي دراسته وعمله حتي اصبح ناجحا الهاه العمل عن تذكر الالم والماضي
استسلم
لذلك الصوت النابع من قلبه الذي ظن بانه قد ماټ وصړخ بصوت عاليبحبك
ثم بكي بهستريةانا لازم ابعد عنك انا مش زي ما انتي شيفاني انا وحش معرفش غير الاڈيه مش هقدر اسعدك انا مش هقدر اقدم لك غير العڈاب ثم صړخ باسمها عاليا نااااااادين اااااااه اااااااااه
في فيلا الالفي
خرج مازن من الفيلا واصطدم بامجد ولكنه لم يتوقف بل اكمل طريقه
اندهش امجد عند رايته فقد كان من المفترض ان يكون في الحفل
اوقفه وسالهمازن مازن استني يا ابني
دفعه مازن ليبتعد عنه ولكنه لم يبتعد بل فتح باب سيارنه وجلس بجواره
امجدمازن في ايه
طب هدي السرعه شويه
هنعمل حدثه كدا
نظر امجد امامه ليجد ضوء قوي في وجهه جعله يغمض عينيه ويرفع يده امام عينه يحميها من قوة ذلك الضوء ثم صړخ بفزع حااااااسب
ادار مازن عجلة القياده سريعا في اتجاه معاكس يلاشي الاصطدام بتلك الشاحنه لتنحرف السياره عن مسارها وتصطدم بشجرة لټضرب راس مازن ضړبة قوي في تابلو السياره علي عكس امجد الذي منعه حزام الامان من الاذي فقد ضړب راسه ضړبة خفيفة علي عكس مازن
نظر الي مازن فزع عند رؤيته هكذا اخذ يهز ليقظه ولكنه لم يستفق نظر امامه فوجد دخان كثيفا يتصاعد من مقدمة
السياره علم بان السياره احتمال ان تنغجر ففك حزام امانه ونزل من السياره واتجه ال ي ناحية السياره المتواجد فيها مازن وفتح بابه ومد راسه ومنتصف جسده وجعل مازن يميل عليه ليتمكن من حمله علي كتفه سريعا ولكنه وجد قدمه اليمني لاتتحرك فقد نزل التابلو عليها وثبته ولم يتمكن من اخراجها اخرج نفسه مرة اخري واخذ يمسح علي راسه پعنف ثم التقط هاتفه سريعا واتصل بمراد
مراد الوو ايوه يا امجد
امجد بتوترمراد مازن عمل حاډثه
انتفض مراد فزعاايه بتقول ايه
امجدالعربيه ھتنفجر بعد شويه ورجليه محشوره ومش عارف اخرجها
مراد طيب اهدي اهدي بس شويه انتم فين
احنا علي الطريق الصحراوي القريب من الفيلا عند
مراد انتم قريبين من المستشفي هبعت لكم عربيه اسعاف وانا جاي حالا
اغلق معه وانطلق مسرعا وليلي خلفه فقد فهمت بان اخيه قد عمل حاډثا فركبت معه السياره وانطلقا لم يستطع امجد ان ينتظر مجئ الاسعاف بل حاول ان يخلص قدم صديقه ليخرجه وبل فعل تمكن من تخليصه والتقط هاتفه وانطلق سريعا بعيدا عن السياره ووضع مازن علي الارض ومال فوقه يحميه من تلك النيران التي اشتعلت فور ابتعادهما عن السياره
كان مراد في ذلك الوقت علي مقربة منهم فراي النيران وفي تنير في السماء علي بعد اميال فانتفض قلبه ړعبا علي اخيه وزاد من سرعة سيارته
ووصل ليري سيارة اخيه تشتعل فاحس بضيقة في صدره وركن علي مقدمة السياره في صدمة غير مصدق لما يري شهقت ليلي من منظر النيران وهي تندلع في تلك السياره ولانه رقيقة المشاعر تركت لدموعها العنان لتنساب علي ذلك الشاب الذي اعتقدا بانه قد رحل في ذلك الانفجار
نزلت ليلي لتواسيه فسمعت صوت سيارة الاسعاف تقف علي بعد اميالا تقريبا فهما لم يتمكنا من رؤيتها فاحست بانه لابد ان تخبره لعل اخيه بها
ليلي ممكن اخوك في عربية الاسعاف الي هناك دي تعالي خلينا نشوف
نظر لها مراد وكانه كان غريقا وكلماتها انقذته من غرقه
ركب سيارته و قادها حتي وقف امام سيلرة الاسعاف يعوقها عن التحرك اخذ السائق يخبره بان
يبتعد من امامه فمعه حالة حرجه ولكنه لم يبتعد بل نزل يجري سريعا وفتح باب سيلرة الاسعاف ليجد اخيه ممددا علي ذلك السرير الابيض راه المسعفون وعلموا علي الفور بانه مديرهم ولكنهم
احد المسعفيندكتور حضرتك لازم تبعد علشان نلحق نوديه المستشفي
امتثل مراد وتركهم يغلقون الباب وانطلق الي سيارته وافسح لهم المجال ليمروا ثم انطلق خلفهم
وبعد حوال ربع ساعة وصل سيارة الاسعاف الي المشفي وخلفها سيارة مراد
انزل المسعفون مازن وادخلوه علي الناقله سريعا لعمل اللازم له
اما مراد فاخذ امجد الذي كان مع مازن في سيارة الاسعاف وضمد له چروحه السطحيه وساله عم حدث فحكي له عن كل ما حدث شعرت ليلي بان ملامح ذلك الشاب الذي مع مراد تعلمها جيدا
دلفت الي الغرفه تنظر اليه فتبينت ملامحه
ليلي رائد امجد
نظر لها امجدايوا حضرتك مي صمت يتفرس ملامح وجهها المؤلفين لديه ليلي
ليلي بتوجسهو الي عمل حاډثه وفي العمليات دا رائد مازن
امجدايوا
شهقت ليلي وارتدت الي الخلف غير مصدقة فهل يعقل ذلك اذا مازن هو الاخ الاصغر لمديرها
خرجت وتركت مراد يكمل ما يفعله معه ونا ان انتهي حتي خرج يجلس جوارها والضعف والتعب ظاهرين علي وجهه
ليلي انت مش هتدخل العمليات لاخوك
نظر لها مراد بتعبلا
ليلي لا ليه
مراد مينفعش ادخل عملية لحد قريبي ممنوع
ليلي بس دا اخوك
مراد افهمي بقول لك ممنوع
ليلي يعني هتفضل اعد علي ڼار كدا
لم يرد عليها فهي تزيد تلم الڼار باسئلتها الغبيه تلك
في المستشفي الحكومي
ادخلوا الست فاطمه الي احد العنابر التي يتواجد بها عشرات المړضي غيرها ووضعت علي سرير متهالك بعض الشئ ثم اتي طبيب وفحصها وعمل اللازم لها حتي بدات بعد فترة تستفق
الدكتورمين قريبها فيكم
ميس
متابعة القراءة