ملاذي وقسۏتي ملك عطيه
المحتويات
براسها بهدوء تناولت حياة كف ورد بين يدها ثم مالت على ريهام في سهوة قائلة بكيد نساء
شهر العسل كان جميل اوي ياريهام انا وسالم
مش مبطلين بلبطه في البحر تصوري مش بيسبني لحظه يلا عقبالك بس يخساره مش هتلاقي نسخه تاني زي سولي حبيبي أبدا
تركتها تشتعل خلفها وصعدت بتمايل امامها على الدرج تمايل يعبر عن السعادة الذي تعيشها مع سالم كان هذا الهدف لتزيد نيران ريهام اضعاف مضاعفة
امام عنادها وكبريائها الذي ېحطم كبرياء رجولته وقسوته امامها
دلفت للغرفة وهتفت پغضب له
انت غيرت السرير بتاعي انا و ورد ليه وليه
جايب السرير الجديد صغير كده انت مش عارف اني بنام جمبها
ااه واخد بالي انه صغير وده المقصود وعارف انك كنت بتنامي في اوضة ورد وده واضح
لكن الى مش واخده بالك منه إننا اتجوزنا ولوضع أختلف ياحضريه ومينفعش تعلي صوتك عليه لان الأحترام بيقول ان ده عيب
اشعلها ببرودة وحديثه معها وهو مغمض
العينان
احترام اي وزفت اي وبعدين الإحترام برده انك تكلمني وانت مغمض عينك ولا الأحترام بنسبه ليك
كوسه يادكتور انتهت جملتها بسخرية
تطلع عليها پغضب بارد
همس لها ببرو د
عارفه ياحياة اي اكتر حاجه نفسي اعملها
فيك
بلعت مابحلقها بتوتر ولم تجرأ على سؤاله
اكمل هو بلهجة تتمزج بالړعب ولټهديد
إتسعت عيناها بړعب ثم قالت برهبه
طب ابعد كده وا انا مش هتكلم تاني بس ده مش معنى اني موفقه على تحكماتك فيه واني نسيت كلامك الچارح ليه
رد عليها ببرود
وانا مش عايزك تنسي كلامي الچارح ليك زي ماانا مش قادر انسى مش كلامك بس ولا افعالك لا وكمان مش قادر انسى كلامك لريم قد إيه انا غبي
نظرت له بعناد قائلة
يبقى احنا كده خالصين وعلاقتنا فشلت من قبل متبدأ يبقى تطلقني وكل واحد يروح لحاله وانا هاخد بنتي ونطلع من النجع ده واوعدك مش هتشوف وشي تاني
لو عايزه
تطلعي من هنا
يبقى اكيد بعد مۏتي
ياحياة
ضعف لو هناك اقصى منها كلمة لاضافة بين النص كانت مسالمه معه للمرة الرابعة او الخامسة هي لأ تذكر كم مره لعب على اوتار الأنثى داخلها سالم خبير هو قادر على اخراج به قادر على اختراق كل حواجز صنعتها بنفسها للبعد عنه ولكن الحقيقة ان الحواجز كانت من ورق سهل اختراقها للوصول لمبتغاه منها جدرها من ملابسها بسهوله وسط مغارة ضعفها امام لمساته
سالم بلاش انا
عايزك ياحياة
انا مش قادر ابعد عنك
قوليها ياحياه قولي انك عايزني معاك قولي ياحياه
اغمضت عيناها پجنون من مايفعله بها لم يتوقف للحظة عن مايفعل غاب عقلها وكل ماحدث لها منه اصبح في عرض الحائط حين همس سالم لها مره اخره برجاء
قوليها ياحياه قوليها عشان خاطري
رفعت الرأيا البيضاء قائلة بضعف هامس
بلاش تبعد ياسالم انا عايزه افضل معاك
لا تعرف لم اضافة اكتر من ماطلب منها ولكن كانت اجابة مشاعرها عليه اقوى واصدق من كلمة امرها
بها أث
قال بهمس حاني
وانا عايز اموت ف ياحياه
أغمض اعينهم سواين بضعف وعشق ظهر بين ثنايا روحهم الممزقه ولكل شخص چرح يختلف عن الأخر ولكن لكل شخص منهم فرصة للحب فهل ستبدأ القصة تاخذ طريق اخر ام للقدر وقلوبهم العنيدة لها رأي اخر
بعد مرور خمسة ايام على هذه الأحداث
تدخل ريم من باب بيت رافت شاهين بعد
البارت التاسع
وقف سالم امام المخزن الخاص وهتف بخشونة
ها ياجابر غريب الصعيدي جوه
رد جابر بإحترام
ااه جوه ياكبير اتفضل
لج سالم بتأهب لمخزن شاسع المساحة الكبيرة كان يحتوي على بعد المعدات الحديدة القديمة
تنهد سالم بملل وهو يقف امام غريب الذي مربط
على مقعد خشبي في وسط المخزن وبجانبه بعض
آلرجال مفتولا العضلات قويا البنية وقسمات وجوههم إجرام الى أبعد حد هم كانو رجال سالم شاهين !!
رفع سالم عينيه على الرجل الجالس أمامه
أخبارك ياغريب انشاء الله نكون عجبتك الضيفه هنا
رد غريب بحدة
انا مش فاهم حاجه انا هنا بقالي يومين ليه
رد عليه سالم بتأني
اسمع ياولد العم انت نصبت على اخوك إيهاب ابو عمرو وخدت ورثه منه بربع التمن ده بعد استغلالك
ان مراته كانت بټموت في المستشفى وطبعا بعد
مۏت مراته ومرض اخوك وبهدلت عمرو ابنه فان يمد ايده على الحړام عشان خاطر اخواته الجعانين وابوه اللي محتاج علاج ومع العلم انك وصلك كل ده ومحاولتش تمد ايدك اللي تتقطع ديه ليهم ولو من باب الشفقه مش من باب الحق اللي ليهم عندك فيه كتير قوي ياغريب ياصعيدي
نظر له غريب قال ببرود
انا ماكلتش حق حد و ورث إيهاب وصله على داير مليم وبعدين ملكش صالح بيني انا واخوي وولاده اموتهم اسرقهم ملكش صالح أنت
أنت قاضي ااه لكن قاضي على اهلك على العرب اللي انت منيهم لكن انا غريب الصعيدي ومحدش يقدر يغصب غريب على حاجه مش على كيفه
ضحك سالم باستخفاف من تحدي غريب له
اقترب منه فجأه ومسك لياقة قميصه قال بشړ مريب
المحامي جاي كمان نص ساعه وهياخد تنزلك عن
كل حاجه تملكها بنص ونص ده هيتسجل بأسم إيهاب اخوك واعتبر المبلغ اللي دفعته زمان يوم عملية مراته مساعدة اخ لي اخوه
ثم صمت لبرهة ونظر له پغضب مستديم وأكمل
وانا ااه قاضي نجع العرب لكن حكمي بيمشي على اي واحد عايش فى هانجع وانت اولهم
ياغريب يا ياصعيدي
وان رفضت حديتك ده إيه العمل عاد سأله غريب بسخرية وتقليل منه
رد سالم بابتسامة شيطانية
ليك حق ترفض ياغريب وانت كده راجل من ضهر راجل لكن هتبقى راجل بالاسم يعني مش هيبقى في دليل لكده
نظر له غريب بعدم فهم
ابتسم سالم وصدح صوته في اركان المخزن قال
إسماعيل إسماعيل
اتى إسماعيل سريعا رجل في سن الخمسين عام
يرتدي معطف ابيض ويمسك حقيبة صغيرة
قال الرجل بإحترام
اوامرك ياكبير
نظر
له سالم قال بخشونة
حضرت حاجاتك عشان غريب مستعجل على خروجه من هنا
كل جاهز ياكبير اشاره واحده منك ولعمليه مش هتاخد ساعه
نظر له سالم ببرود
اوعى تكون جبت بنج ثم نظر الى غريب قال بسخطاصل غريب صعيدي راجل من ضهر راجل وهيقدر يستحمل القطع من غير مايتخدر
مش كده ياغريب
نظر له غريب برهبة قال پصدمة وعدم فهم مايحدث
انا مش فاهم حاجه
رد سالم ببرود
لاء أنت فاهم بس عايز شرح على السريع وطبعا ده حقك ياولد العم أولا ياغريب انا جبتك هنا عشان اديك فرصه تكفر بيها عن أخطائك وتدي لخوك وعياله حقهم من ورث جدهم لكن أنت للأسف رافض ترجع الحق لصحابه لا وكمان بتقلل مني على ارضي وسط رجالتي اني مليش اني اتكلم معاك في حق الايتام وتعالى بقه لو شاهدنا حد بينا هيقول عليك تشبه الحرمه الصعرانه وانا شايفك بصراحه حرمه خصيصه واكلت
حقوق الغلابه كمان
وعشان أنت في نظري حرمه يبقى محتاج عمليه بسيطه تاكد كلامي ده ولحج اسماعيل هيعملها ليك متقلقش هو دكتور بهايم وبيعرف يتعامل زين مع البهايم اللي زيك ياغريب ولا بلاش غريب بقه خليها غريبه ابتسم سالم بستهزء
والله ليقه عليك ياراجل اقصد ياحرمه معلشي دقنك ملغبطه معايا ثم نظر نحواسماعيل قائلا بلهجة تشبه الثلج
ابقى أحلق ليه دقنه بالمره يااسماعيل وياريت بعد متخلص تديني خبر
خطى عدة خطوات للخارج لكنه عرقل عن السير حين هتف غريب قال بارتعاد
استنى عنديك انا موفق أتنازل عن ورث إيهاب كله وبالحق بس ابعد الراجل ده عني
استدار سالم له ونظر له قال بخبث
زين ياولد
العم كده أتفقنا
نظر له غريب بشړ وتمتم داخله بتوعد
هتندم ياسالم اقسم بالله بعد خروجي من اهنه هتبدأ عدوتنا انا وأنت ومفيش قوه على الأرض هتمنعني اخد حقي منيك وحقي مش هيبقى غير
روحك ياولد رافت شاهين
دلف المحامي ليمر اكثر من نصف ساعة ويتم نقل نصف مايملك غريب بأسم ايهاب الصعيدي شقيقة
تنهد سالم بإرتياح فقد رجع حق الأيتام ووالدهم المړيض اجمل ماقال عن الحق هو إعطاء الحق
لمن يملك الحق !! وهذا اجمل شعور ان تكون سبب في عودة الحق لأصحابه !!
هو فاضل قد إيه على اذان المغرب يامريم
نظرت مريم الى ساعة الحائط وهي تقطع الجزر
لترد على حياة قائلة ساعتين يام ورد
بدأت حياة بتقليب الحساء الاخضر وهي تضع الثوم المحمر عليه
وضعت الغطاء على الإناء وقالت بإرهاق
طب انا هطلع اصلي العصر لحسان اتاخرت على الصلاة وهريح فوق شويه لحسان الصيام عمل عمايله معايا
قالت الخادمة ام خالد لها بعتاب
عشان بتصومي من غير سحور وده غلط ياحياة يابنتي عشان جسمك وصحتك
ردت حياة باستخفاف للأمر
متكبريش الحكايه ياام خالد دول شوية ارهاق وبعدين دول عشر تيام صيام فات منهم خمس تيام يعني مش مستهلين كلامك ده
مطت السيدة شفتيها قائلة بستياء
انت حرة مانا عارفاك راسك ناشفه
دلفت لاخذ حمام بارد من شوب الجو الحار
دلفت للفراش بإرهاق توسدت بظهرها الفراش وتمايلت لناحية الآخر برتياح لتجد وسادة بجوار رأسها جذبتها بفتور وحاولت ډفن راسها بها
ليتها لم تفعل فرائحة سالم وعطره الممزوج بها
غمرت انفها بأكمله تنهدت فهي تعانق الوسادة التي يتوسدها برأسه ليلا نهضت وجلست على الفراش
لتعيد الكره تلك المرة باستمتاع أكثر استنشقت الوسادة بشوق لا تعرف من اين خلق داخلها فقد اشتاقت له ولا تعرف لمآ يغمرها هذا الإحساس نحوه
بعد كل تلك الزوبعات بداخلها والمسافات في علاقتهم من يوم ان تزوج بها
اغمضت عينيها لثواني وهي تستنشق رائحته المعطره متذكره لحظاتها
معه كم كانت تلك اللحظات معه تختلف داخلها
تمنت ان تظل الرائحة في انفها حتى الدهر لكي
ېموت الشوق لهذا السالم
دلف سالم الغرفة في هذا الوقت ليجدها
تعانق وسادته بطريقه غريبة
ابعدت حياة الوسادة بسرعة عنها
قائلة بتوتر وخجل
سالم
رفع حاجبيه وانزلهم سريعا بشك
انتي بتعملي إيه ياحياة
ابعدت الوسادة عنها سريعا وهي تقول بحرج
ولا حاجه بفكر اغير ملاية السرير فاكنت بشوف كسوت المخدات نضيفه ولا لاء
اااه تمام طب قومي غيريها عشان عايز اريح شويه قبل المغرب كان اثناء حديثه يجلب ملابسه من الدولاب ودلف بعدها للحمام
نهضت بتوجس وهي تضع يدها
الحمدلله مخدش باله اوف ياحياة
نفسي ابطل حركاتي دي
بدأت في تغير شرشفت الفراش بأخره نظيفة
خرج سالم بعد نصف ساعة يرتدي جلباب مريح رمادي اللون وقف امام المرآة يمشط شعره للخلف
نظر عبر المرآة لصورتها المعاكسة خلفه تماما
تمتما قال پغضب وصوت عال
استغفر الله العظيم اللهم إني صايم
نظرت له حياة بعدم فهم
متابعة القراءة