روايه بقلم اماني السيد
المحتويات
منها إنه احدى صديقاتها
نورا الو
فراس سربرايز
نورا مين
فراس اللى طلبتى منه يمنع جوزك من السفر ويلبسه قضيه وفى الآخر انا اللى شيلتها ومرضتش اجيب اسمك على أساس لما اخرج تعوضينى لكن لقيتك رجعتى بلدك
نورا لا يا فراس انت قلتلى هنفبرك قضيه شهر اتنين ويخرج لكن مالك فضل تلات سنين ووقتها انت اخدت شغله بس انت فاشل معرفتش تعمل زيه
نورا وانا اجيبلك منين المبلغ ده انت بتبذنى انا ممكن احاول ابيع حتتين دهب واديك قرشين اكتر من كده صعب
من السفر
نورا اقفل اقفل يا فراس وسبنى أفكر
فراس مش هستنى كتير سلام
جلست نورا تفكر وما فعلته ظنت انها استطاعت حل المشكله ومنعت مالك من العوده لكنها لم تكن تدرى أن السحر سينقلب على الساحر وأن ما ارادت عدم حدوثه قد حدث بالفعل فهى كانت تشعر دائما بتأنيب الضمير داخل مالك ولكنها كانت دائما تشغله بدلالاها ولكنه سريعا عاد للحنين للزوجه الاولى
فى الجهه الاخرى عند ممدوح ويحيى جلسوا فى احدى الكافيهات
يحيى انا حبيت اسيبك براحتك لحد مانت تكلمنى وتكون اتأكدت من كلامى
ممدوح أفرض إن هاله كانت كدابه ومنى معملتش فيها كده كنت هتعمل لمنى العمليه
يحيى بص يا ممدوح مافيش واحده هتغرم نفسها مبلغ كبير زى ده إلا لو كانت محروقه اوى وحرقتها دى اكيد مش من فراغ
يحيى
ضعف المبلغ ١ مليون جنيه
ممدوح لأ نص ثروتك
ضحك يحيى بعلو صوته وظل يضحك إلى ان ادمعت عينه من الضحك
انت بتهزر صح انت عارف انا ثروتى اد ايه وعندى كام مستشفى المطلوب بقى اديك نص المستشفيات ولا تدخل شريك فى إدارة كل مستشفى عشان ابقى فاهم بس
يحيى أنت غبى يا ممدوح اه والله غبى ويمكن ده السبب فى اللى انت وصلته
بص يا دوحه لولا زكائى ومهارتى مكنتش عملت من العياده اللى فتحتها بفلوس المدام سلسله مستشفيات ومراكز وصيدليات تابعه للمستشفيات لولا سمعتى فى الإدارة وانى ممشى كل حاجه زى الساعه فى وجودى وغيابى مكنتش وصلت للربع اللى وصلتله
ياترى اللى هيحصل بين ممدوح ويحيى ايه وهل عبير هتسيبله فرصه
توقعاتكم للى جاى ورد فعل نورا ايه
البارت الثاني عشر
مازال النقاش مستمر بين ممدوح ويحيى وأشتد الحديث بينهم
ممدوح وان كنت عملت ايه بشهادتك ولا خبرتك اللى ربنا كان مديهملك ولا حاجه مقدرتش تحقق أى حاجة غير بفلوس هاله
يحيى طيب مانت كنت واخد فلوسها وكان معاك اضعاف اللى ادتهولى وديتهم فيهم مش ذنبى انك غبى ومعرفتش تحافظ عليها
ممدوح احترم نفسك وانت بتكلمنى انت ليك عين أصلا
يحيى بص يا ممدوح عشان انا مبحبش احړق كلام كتير هقولك اخرى ١ مليون جنيه تاخدهم وتحمد ربنا لكن عينك تطول لأى حاجه عندى صدقنى هفرقعهالك انت لسه ماتعرفنيش معاك ٢ ساعه فقط تقولى ردك يا تاخدهم وتحمد ربنا يا تنسى انى جتلك من الأساس واه صحيح لو حبيت تهددنى إنك هتبلغ فهتبقى غبى ومش بس هقولك بح على الفلوس لا ده انت كمان هتدخل فى عداوة معايا وساعتها اتأكد ان امك هتكون داعيه عليك في كل صلاة
وبرضه مش هتعرف تمسك عليا أى دليل
ترك يحيى ممدوح يفكر هل يقبل بعرض يحيى ويقوم ببناء نفسه مره أخرى والعوده كما كان أم يتمسك برأيه ويحاول الضغط عليه وهل سيتركه هكذا ينعم فى تلك الحياه على حساب زوجته منى ومافعله بها
عند مالك وعبير مازال الحديث مستمر بينهم ويجاهد مالك فى إقناع عبير بالتخلى عن رأيها واعطاءه فرصه اخرى
احس مالك إنه استطاع أن يميل قلبها مره أخرى
نظرت عبير له حائره هى اقتنعت بكلامه لكن عفوا ستظل هنآك امرأة اخرى تشاركها به
عبير بص يا مالك عشان ابقى واضحه معاك انا أبدا أبدا مش هقبل انى اكون مع نص راحل ونص قلب ونص عقل
انت اديت مشاعرك كلها لواحده تانيه وفضلت مخلص ليها هى فتره ماتجيش دلوقتي تطلب منى انى اوافق بالنص انا اسفه انا هدخل اوضتى وهبعتلك أنس يقعد معاك اه وشكرا على المساعدة انا فعلا محتاجاها مش هعاندك فر حاجة انا محتاجاها
دلفت عبير لغرفتها وابتسم مالك هى اصبح لديها مشاعر غيره إذا مازال هناك مشاعر بداخلها يجب أن اخرج تلك المشاعر أولا
اثناء شروده وجد رأفت يتصل به
مالك رأفت عامل ايه
رأفت كويس يا مدير
بقولك ايه هبعتلك رقم كده قولى اذا كنت تعرفه ولا لأ
مالك اشمعنى
رأفت هبلغك بعدين سلام مؤقت
أرسل رأفت لمالك رقم هاتف عبر برنامج محادثات سجل مالك هذا الرقم فى سجل المكالمات وجده عائد لزوجته هذا رقمها عندما كانوا بدبى قام مالك بالاتصال مره اخرى برأفت
رأفت ها عرفت رقم مين ده
مالك جبت منين الرقم ده الأول وأنا هجاوبك
رأفت ده رقم لقيته متسجل على تليفون فراس
مالك وايه اللى جذبك للرقم ده بالذات
رأفت أصل فراس مسجلة برقم الحظ دورت عندى طلع مش متسجل فقلت اسألك
مالك ده رقم نورا
صمت مالك ورأفت لبعض الوقت ولم يجد رأفت حديث يقال لم يتوقع أن تكون نورا من ساعدته ولما ساعدته ايعقل ان تكون خائڼه لالا يجب التأكد قبل رمى المحصنات
مالك بص يا رأفت اكيد دار فى دماغك نفس الكلام اللى بيدور فى راسى قبل أى حاجة نتأكد نوع العلاقة بينهم ايه وبناءا عليه أقرر وقتها الفعل المناسب
قرر يحيى رد القلم لمالك وشيماء وقام بنشر خبر تركه لإدارة المشفى بسبب اكتشافه للتلاعب بالحسابات عن طريق وزكر اسم عبير واكد الشړاكه بين عبير وشيماء وانها اتت بذلك المال عن طريق التلاعب بالحسابات
انتشر ذلك الخبر كالڼار فى الهشيم فى وسائل مواقع التواصل الاجتماعي وسرعان ما وصل الخبر الى عبير التى صدمت كثيرا بسبب تلك الاشعاعه فهى لا تعلم الى الان إنها بالفعل شريكه مع شيماء
فى اليوم التالى خرجت عبير باكرا وذهب للمشفى لمكتب دكتوره شيماء تحت همسات الممرضات والأطباء والعمال داخل المشفى
عبير صباح الخير يا دكتوره شوفتى الخبر اللى اتنشر عن دكتور يحيى حضرتك لازم تنزلى تكذيب فورا
شيماء
بس
للأسف يا عبير نص الخبر صح والنص التاني غير صحيح
عقدت عبير مابين حاجبيها ده اللى هو ازاى يعنى
قصت لشيماء ما فعله يحيى من مكائد ومحاولة لايذائها ووقوف مالك امامه بالحيله ثم على حديثه فى حقها وأن مالك من اراد اخفاء تلك التفاصيل لاسباب تخصه
لم تستوعب عبير حديث شيماء هى لا يهمها الماده أبدا بل وقوف مالك ودفاعه عنها هى لا تنكر داخلها فرحتها به ولكن هكذا يعوضها هل هذا كافى حسنا ستتركه يتقرب منها وترى هل سيستطيع ان ينسيها الماضي
قامت عبير بعد ذلك بالاتصال بمالك وطلب مقابلته وسعد جدا بتلك المكالمه وترك ما بيده وذهب لها المشفى واصطحبها خارجا هى لم تخبره إنها قررت اعطاءه فرصه ولكن ستجعل الباب مواربا
مالك انا مصدقتش نفسى يا عبير لما طلبتينى
عبير ليه يا مالك
مالك ليه ايه
عبير ليه مقولتليش انك اشتريت نصيب دكتور يحيى واللى عملته معاه انت فاكر إنك كده بتعوضنى ماديا يعنى ارادت عبير استفزازه كى تستطيع معرفة ما بداخله
مالك ابدا يا عبير مافكرتش فى كده انا كان كل هدفى احميكى ومخليش خد يدوسلك على طرف كنت عايز احققلك الأمان وان يكون فى حد فى ضهرك آسف لو فهمتينى غلط بس صدقيني ده كان قصدى
عبير شوفت يحيى عمل ايه
مالك ماتقلقيش انا هتصرف معاه انتى اتحملتى المسئولية لفتره طويله ممكن ترمى كل حمولك عليا من غير دماغك ماتروح بعيد يا ستى بصفتى ابن خالتك ودم واحد وكده
عبير ماشى يا مالك
مالك بقولك ايه ايه رأيك تيجى معايا الشركه الجديدة وتقولى رأيك وعلى فكره أنس هو اللى مصمم الديكور وتعرفى كمان انى عملتله مكتب داخل مكتبى فى الشركه
عبير ايه ده بجد
مالك أيوه طبعا مش راجل ولازم يشاركنى في كل حاجه تعالى تعالى نروح وشوفى وقوليلى رأيك
عبير اخاڤ اقولك على حاجه يكون غيرى قالك عكسها فتزعلها
مالك ماتقلقيش يا ستى محدش أصلا ډخلها غيرى انا وانس والعمال وانتى دلوقتي لو جيتى
عبير تمام يلا بينا
ذهبت عبير برفقه مالك وكان مالك بين كل فتره والأخرى يسمعها كلامات من الغزل يزكرها بزكرياتهما قبل الزواج عندما كانوا أطفال كان يحاول ان يرجع شوقها للزكريات الجميله فقط
عند ممدوح قرر اخذ المال من يحيى وبالفعل أعطاه يحيى المبلغ ولكن ممدوح قرر الاڼتقام منه راقب ممدوح منزل يحيى جيدا وعندما خرج يحيى من المنزل ذهب ممدوح وطلب لقاء نهال زوجته ووافقت نهال على لقاءه وكان برفقتها احدى مساعدات المنزل
فى جهه اخرى عند رأفت قام باستدعاء فراس بشكل
عاجل وذهب له فراس مسرعا بسبب حديث رأفت بضرورة الذهاب إليه فورا
ذهب فراس لمكتب رأفت وطرق الباب وسمح له رأفت بالدخول
فراس فى ايه يا رأفت خضتنى حصل حاجه
رأفت انت عملت ايه لمالك ده جاى بكره دبى عشانك مخصوص وطلب منى انى احجزك عندى لحد ما يوصل
فراس أنا معملتش حاجه هو قالك حاجه
رأفت كل اللى قاله إنه لما يجيى هيقولى بس واضح ان الموضوع متعلق بيك وبمراته شكل مراته حكيتله حاجه خلته بقى بالشكل ده
فراس أنا لازم امشى قبل ما يجيى
رأفت فراس انا بعتبرك اخ عايزك تحكيلى عشان أقدر اساعدك انت من ساعه ما أترفدت وانا الوحيد اللى بساعدك انت كنت بټخونه
فراس لأ طبعا ماحصلش
رأفت آمال مراته قالتله ايه
فراس طلبت منها تعملى مرتب شهرى كتعويض عن فتره الحبس
رأفت وهى مالها
فراس لانها هى السبب هى اللى جابت الصفقه المشپوهة وقالتلى البسه قضيه مفبركة يقعد كام اسبوع فى الحجز ويطلع يكون شال موضوع رجوعه لمصر انا بدلت ورق الصفقه اللى هى بعتتهالى وحطيت ورق صفقه تانيه حقيقة اللى بسببها مالك اتحبس
رأفت وهى مكنتش عايزاه يرجع
متابعة القراءة