نوفيلا كبريائى بقلم امل مصطفي
المحتويات
خلاني کرهت نفسي ومشاعري ليها
بعد إذن حضرتك وياريت تخلي عمي يعجل بالموضوع ده
تحرك للخارج وترك أمه في حيرتها
لتخرج بعد فتره من غرفته وهي تمحي دموعها
لتنظر لها خالتها شوفتي عنادك وصل حبك في
قلبه لأيه طارق بيقاوم حبه ليكي بيحاول يطرده من
قلبه عن طريق مراته ولو هي قدرت تنسيه حبك
يبقي أنتي الوحيده الخسرانه بسبب غبائك و دلعك
خرجت سما من شقه خالتها وهي تجر آزيال الخيبه
وهي تعلم أنها خسرته للأبد
رجع في وقت متأخر وجد المنزل مظلم دخل
غرفته وجدها نائمه إقترب من السرير و تأملها
علي ضوء الأبجوره الخاڤت بجوار السرير ليجد وسادتها مبلله من أثار الدموع حرك أنامله علي وجنتها وهتف بحنان ليه الدموع دي
جلس جوارها وجذبها لأحضانه لتجهش في بكاء مرير
حرك يده علي ظهرها وهو يعتذر أسف عارف أن
الطريقه اللي خرجت بيها دخلت الشك في قلبك وكان عندك حق الموضوع كان يخص سما
ابتسم بحنان وأنا كمان أيه رأيك لما أعملك شويه مكرونه سريعه و بانيه وناكل مع بعض
طارق برفض لا أنا اللي هعمل خدي أنتي شاور
عشان تفوقي وأنا هجهز كل حاجه
مرت الايام وهو يحارب نفسه من عدم التفكير فيما دار بينه وبين أمه منذ اسبوعين
وتمت خطوبه سما لم يحضر ذلك اليوم و تجج بأن
رانيا مريضه ولا يستطيع تركها حاول معه الجميع
لكنه رفض بشده وتمسك بموقفه
سمعوا طرق متواصل علي الباب والجرس
وقفت رانيا بفزع خير اللهم أجعله خير
بينما توجه طارق يفتح الباب ليجد أمامه أخر شخص يتوقعه
كانت تقف أمامه بحاله يرثي لها أعين منتفخه من
البكاء و حجابها غير منظم وعلامات أصابع علي وجنتها
أدخلها وهو يسألها بلهفه مالك يا سما في أيه
كانت في طريقها لإرتداء الإسدال عندما سمعته
سألها بهدوء رغم البركان الثائر داخله خير يا سما مالك وليه مبهدله كده في نفسك أيه حصل
هتفت من بين شهقاتها كنت خارجه مع محمود
وحصل موقف بينا أتعصب عليا وضړبني بالقلم
وقف طارق پغضب مين ده اللي مد أيده عليكي أنا فاكر عمي
هتفت بحزن بابا ڠصب عليا أخرج معاه النهارده لأن من يوم الخطوبه وهو بيطلب نخرج مع بعض
أعترفت له بكل حاجه ڠضب وصړخ عليا في
الشارع ومد إيده عليا سيبته وركبت تاكسي
وجيتلك لأن بابا هيطلعني غلطانه
كاد يتحدث عندما رن هاتفها وجدت رقم والدها
سألها طارق بعصبيه مين
ده بابا
جذب الهاتف من يدها وهو يردف خير يا عمي
طارق هي سما معاك بتعمل أيه
تكلم پحده خطيبها عندك
أيوه خليها تيجي حالا
هتف طارق تمام مسافه السكه نكون عندك
كانت تقف تتابع ما يحدث بۏجع وعندما دخل
غرفته
توجه لها سما وهي تهتف برجاء أرجوكي سيبهولي
أو أقنعيه يتجوزني وأنا موافقه أكون زوجه تانيه ليه بس بلاش يبعد
رمقتها رانيا بعدم إستيعاب حتي خرج طارق
و جذبها من يدها للخارج دون أن يراعي مشاعري
كانت ترتعش من رد فعل والدها لكن وجود طارق بث الأمان في قلبها
دخلوا شقتهم ليتوجه طارق دون كلام ليلكم
محمود پعنف مم جعله يرتد للخلف من المفاجأه
ثم جذبه طارق من ملابسه ليقف
بينهم عمه وأبناء أعمامه
لېصرخ طارق بقي بتمد إيدك عليها يا حيوان ليه
فاكر مالهاش أهل يأخدوا حقها
هتف سيف
متابعة القراءة