ملكه علي عرش الشيطان بقلم مآآهي آآحمد

موقع أيام نيوز


لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفةونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين بالكم
ارتفعت الانظار اليها پصدمة وذهول لتهز نادين راسها بالايجاب تنطق حروف كلماتها ومغيظ 
ايوه زاى ما وصلكم كده بنت عواطف هتبقى نجمة الحفلة اللى حضراتكم عاملين تحضروا ليها بضمير اووى كدهتأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب 

تنهد بهدوء قائلا 
المهم انتي متزعليش علشان صحتك 
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان
من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
انفاسها حركتها وهي لا تعرف كيف تتحدث الآن .. هل كانت تحلم بالفعل !! هل كان كابوس !! لكن اعينه الخبيثه الماكره وابتسامته حين
لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
ايوه كد بطلي عياط
واهدي كده 
ثم نظر الي الجد يقول
معلش خضناك معانا بس انا قلقت لما شوفتها كده ! ممكن اتكلم مع مراتي شويه !
ا وكادت تنظر لاخيها وترفض لكنه بصمت غاضبه خفيه !!!!
بالفعل اخيها ندي تقول له مطمئنه اياه 
متقلقش ياتيم وتعالي اقولك حاجه !!
ظلت پخوف حقيقي وهي لا تعلم اين صوتها !
ربااااه كادت تبحث لكنه بلمح البصر وهدوء لتبدأ دموع عينها !
رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
مش فاكرة..مش فاكرة غير مكالمة جاتلي قبل ما كل دا يحصل...
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا .. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه
ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين
فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
نادين پغضب هاتفة 
وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفة ونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين بالكم
ارتفعت الانظار اليها پصدمة وذهول لتهز نادين راسها بالايجاب تنطق حروف كلماتها ومغيظ 
ايوه زاى ما وصلكم كده بنت عواطف هتبقى نجمة الحفلة اللى حضراتكم عاملين تحضروا ليها بضمير
اووى كده تأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب 
تنهد بهدوء انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه
إقرأ وإتفرج وأنت تعرف...
عقد نزار حاجبيه ولكنه فتح المجلد ليجده يحتوي فوتوغرافية تظهر أعماله ب الإضافة لما يديره حاليا من أعمال ب غير معروف ب تلك الشركة
إتسعت عيناه بذهول
ثم رفع أنظاره إلى قصي الذي يحدق به ب سخرية ليهدر ب صوت جهوري
جبت الورق دا منين
قصي قال مش مهم جبته منين..المهم هو هيوديك فين...
إستعاد نزار هدوءه ثم قال المجلد 
حتى لو هيوديني ..ساعة زمن 
ضحك قصي وقال ب نبرة وفكرك دي تاهت عني..أنا...
أن يقول ب سخرية و غاضبة
يا حضرة الظابط...
قصي حتى وقف أمامه ثم قال ب فحيح
وماله..ما دا حقي..وحق عيلتي 
مش كان أرسلان برضو !..دا أنت حتى معترف عليه...
إبتسم قصي ثم إبتعد رادفا ب هدوء
ليه متقولش إن دا بيني وبينه عشان لينا!..يعني هو يمهدلي الطريق عشان أوصلك
ضيق نزار عيناه وتساءل ب خفو تقصدك إيه!
وقال ب بساطة مقصديش حاجة...
أنت بقي عليا
الفصل التاسع والعشرون
ملكة على عرش الشيطان
لا تذهب لا تحضر لا لا تبتعد
ولنطر معا في خطين متوازيين
ولكنهما أيضا لا يبتعدان...
صعد الدرج ب تكاد تكون ملحوظة .. ثم أكمل الصعود
أخرج مفاتيح شقته وفتح الباب ثم دلف ليتفاجئ ب دون ملاحظة حالته
كده برضه ! بس اعمل ايه
ثم مكملا ...
انا قولتلك خليكي شاطره واسمعي الكلام لحد .. وعملتي ايه .. لييه !! وهي .. تحمد ربنا 
ارجوك .. انا معملتش حاجه لعمو و. و ولا لييك .. !!
هاهي تذكره ... تذكره عن الجميع !! 
عايزه تعرفي ليه .. حااضر .. هقولك ... !!
حدقت حيث الي تلك الحديقه ذات المساحات الشاسعه والتي تحولت الي مكان اسطوري خيالي ..
التجهيزات و جدها يقف بنفسه مشرفا علي ما يحدث عمها مراد وابنه نائل يلقيا تعليمات
لافراد الحراسه وبالهاتف جدتها تلقي تعليمات علي الخدم
وعلى عده اتجاهات ملقيه اوامرها ...
نظر الي عينيها وهي بحزن قائلا
شايفه كميه المجلات والجرايد اللي كاتبه عن فرحنا الاسطوري !
نظرات بعينيها علي الاخبار وصورهم وبالاخص صور اخيها وابنه عمها 
7
والتي كتبت عنها المجلات بانها احدي اجمل قصص الحب التي تكلل بالزواج اما هي ... فتم وصف
زواجها بالغموض وارجاع ذلك ان فهد البراري لايحب ان يكون حديثا للصحافه والاعلام !!!!
العمه حين رفعت رأسها اليهم .. و بلطف وابتسامه ساحره هادئه لاول مره تراه بها !!
ليه كل الخۏف ده ! هو انا صعب التعامل في نظرك عشان دموعك دي كلها بسببي !
رفعت عينيها الي عينيه الهادئه التي تلقيها بنظرات لطيفه ! متأمله ملامحه
الوسيمه بهدوء وهي تحاول استجماع كلمات مناسبه لتنهي تلك الزيجه .. او تأجلها الي حين ان تفهمه !
مش كنتي هتوقفي الفرحه علي اخوكي كده طيب وندي بنت عمك وصاحبتك ينفع تنكدي عليهم الليله برضه !!
نظرت وعينيها تائهتين وقد بدأ عقلها يتزاحم بالعديد من الافكار لتقول بتوتر بعينيها ارضا ..
انا مقصدش ده انا خاېفه .. ومش عارفه اتعامل معاك ..و ..آآ !!
والمطلوب مني ايه عشان تطمني !
لكنها تشجعت مستجمعه كلماتها تقول كالطفله
نأجل فرحنا احنا وتيم وندي يتجوزوا النهارده عااآ..
واصبح لونها داكن مضيقا عينيه يقول بلحظات
لا مفيش تأجيل انسي .. !!
اتسعت عينيها بقلق مره اخري ... 
انتي كده كده مراتي انا مش محتاج فرح لو خاېفه من الفرح والظهور هيوترك كده ..قولي بصراحه !
عقدت حاجبيها .. يظنها خائفه من الناس والبشر !!! 
انا مش بعرف اعبر ياأسيف .. بس انا مستني اليوم ده من سبع شهور واكتر ... ينفع !!
هااا ياأسيف .. انادي البنات ولا هتفضلي تتعبي فيا كده !
لا خلاص ! 
خلاص ايه ! وهي تبتسم ببراءه و بتوتر 
خليهم يدخلوا !
مش عاوز اجي بعد شويه هاا انا ورايا حاجات لازم اخلصها عشان افضالك الفتره الجايه !!!
ظهمش فاكرة..مش فاكرة غير مكالمة جاتلي قبل ما كل دا يحصل...
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
نادين پغضب هاتفة 
وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفة ونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين بالكم
ارتفعت الانظار اليها پصدمة وذهول لتهز نادين راسها بالايجاب تنطق حروف كلماتها ومغيظ 
ايوه زاى ما وصلكم كده بنت عواطف هتبقى نجمة الحفلة اللى حضراتكم عاملين تحضروا ليها بضمير اووى كده تأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب 
تنهد بهدوء قائلا رت بسمتها البريئه لترتفع ضحكاته الرجوليه 
و انها تسمعها لاول مره بحياتها !!! 
ثم الي الخارج مغلقا بابها بهدوء ......ب
من عشرين سنه لما كنتي انتي لسه مولوده .. 
ارجوك ..... انا مليش دعوه !! 
حدقت حيث الي تلك الحديقه ذات المساحات الشاسعه والتي تحولت الي مكان اسطوري خيالي ..
التجهيزات و جدها يقف بنفسه مشرفا علي ما يحدث عمها مراد وابنه نائل يلقيا تعليمات
لافراد الحراسه وبالهاتف جدتها تلقي تعليمات علي الخدم وعلى عده اتجاهات ملقيه اوامرها ...
نظر الي عينيها وهي بحزن قائلا
شايفه كميه المجلات والجرايد اللي كاتبه عن فرحنا الاسطوري !
نظرات بعينيها علي الاخبار وصورهم وبالاخص صور اخيها وابنه عمها
والتي كتبت عنها المجلات بانها احدي اجمل قصص الحب التي تكلل بالزواج اما هي ... فتم وصف
زواجها بالغموض وارجاع ذلك ان فهد البراري لايحب ان يكون حديثا للصحافه والاعلام !!!!
العمه حين رفعت رأسها اليهم .. و بلطف وابتسامه ساحره هادئه لاول مره تراه بها !!
ليه كل الخۏف ده ! هو انا صعب التعامل في نظرك عشان دموعك دي كلها بسببي !
رفعت عينيها الي عينيه الهادئه التي تلقيها بنظرات لطيفه ! متأمله ملامحه
الوسيمه بهدوء وهي تحاول استجماع كلمات مناسبه لتنهي تلك الزيجه .. او تأجلها الي حين ان تفهمه !
مش كنتي هتوقفي الفرحه علي اخوكي كده طيب وندي بنت عمك وصاحبتك ينفع تنكدي عليهم الليله برضه !!
نظرت وعينيها تائهتين وقد بدأ عقلها يتزاحم بالعديد من الافكار لتقول بتوتر بعينيها ارضا ..
انا مقصدش ده انا خاېفه .. ومش عارفه اتعامل معاك ..و ..آآ !!
والمطلوب مني ايه عشان تطمني !
لكنها تشجعت مستجمعه كلماتها تقول كالطفله
نأجل فرحنا احنا وتيم وندي يتجوزوا النهارده عااآ..
واصبح
 

تم نسخ الرابط