لاجئه في اسطنبول

موقع أيام نيوز

ازدادت رغبتي في قتل ذلك التركي...أريد امتلاك هذه الجوهرة في أسرع وقت اريد ان ارى ماذا تخفي خلف هذه الثياب الفضفاضة التي تزيدها فتنه.... اسمع فرانكو خلال يومين أريدك أن تعرف لي قصة هذه الفتاة...أومأ فرانكو برأسه ليشير له الاخر بالانصراف دوم ان يزيح عينيه من على صورة... لين.
يتبع
عذرا عن التأخير... الرواية قربت تخلص يا ريت متنسوش الفوت و الكمنتار و ميرسي غفران
في قصر العائلة
جميع أفراد العائلة مجتمعة لتناول طعام العشاء فهذه عادة لديهم و من غير المسموح ان يتخلف اي فرد الا لأمر طارئ.
التفتت نازلي الى يسارها لتلاحظ ان كرسي ابنها الأصغر شاغرا...وضعت كأس الماء فوق الطاولة پعنف و هي تقول بلهجة غاضبةبرهان أين سليم... لماذا لم يأتي الى الان...هل أصبح عاصيا مثل أحيه الأكبر
تنحنح برهان قبل أن يجيبها لا تقلقي لقد هاتفني و أخبرني انه سيتأخر قليلا فهو سيتناول العشاء مع أصدقائه خارجا هذه الليلة.
نازلي باستهزاءمع أصدقائه او مع تلك الفتاة الدعوة بسلينا... لا أعلم ما خطب ابنائي حتى يقعوا في فتيات متشردات الا يكفيني جان .
عثمان بصرامة زوجة اخي.. لا داعي لهذا الكلام... أبنائك شباب مشاء الله ليسوا أطفالا صغارا لما لاتدعيهم و شأنهم.
نازلي پغضبكيف تقول هذا اخي عثمان... كيف تريد مني تقبل ان يتزوج ابني الأكبر من فتاة لا أصل لها... احضرها هي و اخاها الصغير فجأة الى عائلتنا ليخبرنا ببساطة انها زوجته...و ابني الأصغر أيضا سيضيع مني بسبب تلك الفتاة الفقيرة... .
بوراك بهدوء زوجة اخي انت تظلمين الفتاة... انها لطيفة و طيبة و ابنك جان يحبها... لم أرى ابن أخي يتعامل مع فتاة هكذا من قبل...يجب أن تشكريها فهو لم يعد ذلك الشاب العابث المستهتر... ابنك عاشق و لن تستطيعي ان تفعلي شيئا حيال هذا الأمر .
نازلي بعصبية انتم لاتفهمون انا أريد أن يتزوج ابنائي من فتيات من طبقتنا.. من عائلات تليق بنا....
بوراك بانزعاج انت لا تهتمين سوى بالمظاهر هذه طبيعتك و لن تتغيري ابدا... ستخسرين محبة أبنائك
واحدا تلو الاخر .
نازلي كل ما يهمني هو مصلحة ابنائي....
عثمان أجلوا هذا النقاش لاحقا... نريد تناول الطعام بهدوء.
نازلي و هي تغادر الطاولة لقد شبعت استأذن... برهان بني عندما تنهي طعامك تعال إلى غرفتي أريد التحدث معك .
اومأ برهان بايجاب رغم امتعاضه فآخر ما يريده بعد قضائه ليوم متعب في الشركة هو التحدث الى والدته التي لا تنفك عن الأسئلة و إعطاء الأوامر.... تريد التدخل في كل تفاصيل حياة أبنائها و التحكم فيهم كما تشاء.
........................................
في قصر جان
تسللت لين بهدوء الي الصالة الرياضية جلست على احد الكراسي المحاذية للباب تراقب جميع تمارين جان التدريبة تمتمت بصوت منخفض و هي تشاهد عضلات جسده الرياضي ظاهرة بوضوح
صورة بالأعلى
مشاء الله شكله پيخوف مثل المصارعين عضلات جسمه راح ټنفجر بأي لحظة... شو بدوا بالتمارين...كثير غريب هالبني آدم.
قفزت من مكانها عندما وصلها صوته يقوللقد سمعتك صغيرتي... اليس عيبا ان تسخري من شكل زوجك.
حدقت به لين ببلاهة عدة ثوان قبل أن تستوعب انها وقعت في فخه للمرة الالف....لتهتف بغيظ و هي تقترب منه لم أكن اسخر منك.... ثم انا كنت اتكلم بالعربية فكيف فهمت ما اقول بالإضافة
إلى أن المسافة بعيدة حتى لو تكلمت فأنت لن تسمعني .
وضع جان الأوزان من بين يديه ثم ارتكز بيديه على الآلة و هو يشير الى المرأة الكبيرة الموضوعة على طول الجدار ليهتف بعد أن غمزها رأيتك تتمتمين فخمنت انك تسخرين .
لين بتلعثم انا لم أكن اسخر... كنت اقول فقط انك لا تحتاج إلى التمارين... فجسدك مث..... .
قاطعها جان بمكر.... انت تقصدين انني زوجتي العزيزة....
لين و هي تشير بيديها كعلامة نفي لالالا كنت اقصد مثالي... تفكيرك جدا.
ابتعد جان عن الالة ثم جذب منشفة ليجفف بها العرق الذي كان يغمر رقبته و صدره... جلس على الكرسي و هو يرمق لين بنظرات ماكرة أثارت قلقها لتهتف مابك... لما تنظر إلي هكذا .
جان ببراءة مصطنعةلا شيئ... متعب فقط .
لين بسخرية لماذا تتدرب اذن اذا كنت متعبا.. انت هنا منذ ساعتين.
ارجوكي لين.. اقسم انني لم اندم في حياتي على شيئ كندمي على ايذائك.... ارجوكي سامحيني اغفري لي...اعطني فرصة... فقط فرصة واحدة اثبت لكي فيها اني تغيرت على يديكي... .
كانت نظراتها مليئة بالتردد...هو آذاها بشدة... خدعها ثم قام بابعاد أخيها عنها....لكنه ندم كل تصرفاته في الشهرين الماضيين يدلان على صدقه.... معاملته الحنونة و المراعية لها صبره عليها منذ عدة اشهر... باقات الورود التي يحضرها كل مساء.. عبارات الغزل....اصطحابها لزيارة السيدة وداد في منزلها الجديد...اتصالها بجارتها إحسان و الاطمئنان عليها...الهدايا الباهضة التي كان يغدقها بها
اهتمامه بأخيها اوس... وعده لها بمتابعة دراستها و عدم حرمانها من شيئ تريده.... كل أفعاله تدله على حبه و عشقه لها
لم تدري كيف أومأت براسها عندما طلب منها فرصة أخرى ليحتضنها هو بشوق و لهفة....كانت ترتعش بشدة رغم حرارة المكان... دقات قلبها تقرع كطبول حرب
ابعدها عنه ليأمل وجهها المحمر و الذي تزين بابتسامة خجولة اطاحت بأخر ذرات تعقله...
حملها بخفة مغادرا القاعة و على شفتيه ابتسامة سعيدة.... صعد الدرج متجها الى غرفتهما... وصل بسرعة قياسية قائلا بحنو خمس دقائق و اعود... عروسي الجميلة.
دلف الى الحمام لينعم بشاور بارد
انتهى من الاستحمام ليلف المنشفة حول نصفه السفلي و يخرج...
وجدها تجلس في نفس المكان الذي وضعها فيه يبدو من مظهرها و كأنها تفكر...
هي أعطته فرصة أخرى و لكنها لازالت تشعر في الخۏف فأثار تلك الليلة لازالت مطبوعة داخل روحها و عقلها... لا تسطيع نسيانها رغم مرور أشهر...
شعرت به يجلس خلفها و لكنها لم تلتفت ضمھا بحرارة و هو يستند بذقنه على كتفها...صدره يلتصق بظهرها ليبعث داخل جسدها حرارة غريبة لتسمع صوته الهامس لماذا ترهقين نفسك بالتفكير.. هل انت نادمة.
نظرت ليده التي تطوق خصرها لتتنهد بحرارة انا فقط خائڤة.
لف يده يده الأخرى لتزداد قربا منه ليهتف بهدوء مطمئنا لا تخافي حبيبتي... لن أؤذيكي... لكن اعلمي انني لن اترككي حتى و ان تراجعتي .
أحس بارتجاف جسدها ليزفر پغضب من نفسه فبدل ان يهدئها زاد من قلقها...
ابتسم بمرح ..متأملا شفتيها المرتعشتين...
كم هي رائعة هذه اللين.. بل فاقت روعتها كل الأوصاف... غير مبال برفضها الضعيف فهي قد أعطته موافقتها
و هو لن يتراجع....
هذه فرصته و هو لن يتوانى عن استغلالها.. فهذه الليلة سيقضي على خۏفها و يمحو كل هواجسها لكن برغبتها و برضاها...
أغمض عينيه بيأس
ثم اتجه ليطفئ جميع أضواء الغرفة التي ڠرقت في الظلام الدامس
فهل ستدوم هذه السعادة طويلا و هل ستتمكن لين اخيرا من العيش بسعادة بعد طول عڈاب ام ان رحلة شقائها و معاناتها لم تنته بعد
يتبع
نازلي
على الساعه الحاديه عشر مساء.
انتهى الحفل و رحل الجميع لم يبق سوى أفراد عائله جان إخوته أعمامه و أبنائهم و والدته جميعهم كانوا يسكنون في القصر الكبير.
جلست لين بجانب جان و الجميع في الصالون الكبير بناء على طلب
والدته كانت لين تعلم بأنها إمرأة قويه و صارمه و لها نفوذ كبير فهي بعد ۏفاة زوجها قامت بإداره جميع شركاته و أملاكه بقبضة من حديد تتحكم في جميع أبنائها بإستثناء جان طبعا الذي رفض الأمتثال لقراراتها و خرج ليستقل بعيدا بحياته و عمله هذا ما أخبرها به جان في احد المرات.
جلست نازلي بوقار و هي ترمق لين بنظرات حاده غير مفهومه ثم وجهت حديثها لجان.
هل يمكن أن تفسر لعائلتك سر زواجك المفاجئ و من هذه الفتاة.
جان ببرودإنها زوجتي لين سوريه الأصل عمرها تسعه عشر عاما و أنا أحبها كثيرا أعتقد انها إجابة كافيه و مرضية.
بهت الجميع فالبرغم من إعجابهم الشديد بجمالها الا أنهم لم يتوقعوا ان فتاة صغيرة و محجبة أوقعت بهذا الشيطان.
نازلي پغضب الله.. الله.. تقرر الزواج هكذا فجأة دون إخبارنا تحضر فتاة مجهولة لعائلتنا و تقرر انها زوجتك.
جان و هو يحافظ على هدوئه أردت الزواج في قصر العائلة حفاظا على مظهرنا العام فقطو الآن يكفي اعتقد انني و زوجتي متعبان لم لا تأجلين هذا الاجتماع السخيف للغد .
وقفت نازلي من الكرسي و عيناها تقدح شرار وقح و متهور كعادتك...تركت جميع فتيات العائلات الغنية من طبقتنا لتتزوج بطفلة متشردة....
أمي... صاح جان و قد ضاق ذرعا من كلام والدته لاداعي لهذا الكلام.. لين زوجتي و انا أحبها فأرجو من الجميع إحترام رغبتي اعتقد انني لم أقم بأي شيئ خاطئ.. 
نازلي باستهزاءو هل ستستطيع هذه الطفلة إرضاء... ام انها نوع من التغيير....
صمت جان متجاهلا و هو يضغط على كف لين بين يديه ليهدئ من اضطرابها و خۏفها ليتكلم عمه عثمان بصوت حاد و هو ينهض من مكانه زوجة اخي انت تعلمين ان جان بالرغم من تهوره و جنونه في بعض الأحيان إلا أنه رجل قوي و يستطيع تحمل مسؤولية قراراته... فلا داعي لهذا الكلام الان... الفتاة أصبحت زوجته و انتهى الأمر....
هتف شقيقه بوراك مؤيدامعك حق أخي عثمان...ثم أكمل بمرح و هو يطالع ابن أخيه بنظرات لئيمة يبدو أنها نهاية مغامرات الدنجوان العاطفية.
جان بقهقةعمي انت تعلم انني بريئ... ثم انني أوقفت عن ذلك بعد أن وجدت عشقي...
شعرت لين بالخجل ليصبح ابن عمه بوراك و يبدو أنه قد ورث شخصيته المرحة من والده عكس عمه عثمان الذي يبدو اكثر صرامة و جدية.
فرحات بمرح من الأفضل أن تصعد لجناحك لترتاح.. تنتظرك ليلة طويلة يا ابن العم.
اڼفجر الشباب ضاحكين لتراقبهم لين بتعجب من وقاحتهم التي
يتشاركونها شهقت عندما شعرت بنفسها تطير في الهواء لتجد نفسها بين ذراعي جان الذي شاركهم الضحك قائلا بمزاحكفى أيها الوقح ن ... زوجتي خجولة للغاية .
قم اتجه إلى الدرج لتململ لين و هي تقول انزلني.. استطيع المشي.. مالذي تفعله.
جان غامزالا شيئ... أحمل عروسي الجميلة لااريدها ان تتعب بصعود الدرج...أريدك أن تحتفظي بطاقتك...للفراش.
وضعها جان على السرير برفق و هو يطالع هيئتها الخلابة بنظرات عاشقة.. ابتسم خفية و هو يلاحظ ارتعاشها و خۏفها متأكد انها ستنفجر من البكاء بأي لحظة نزع جاكيت بدلته و ربطة عنقه ثم رماهما باهمال على الاريكة ثم الټفت إليها يحدثها بهدوء
ألن تغيري ملابسك... اعتقد انك لن تستطيعي النوم بهذا الثوب الكبير.
رفعت لين وجهها المحمر الذي زادها فتنة ليزفر جان پغضب فهو يحاول بأقصى قوته السيطرة على نفسه 
يعلم انها مازالت تخافه بل ترتعب من قربه لعڼ نفسه في سره متسائلا كيف استطاع إيذاء ملاك صغير مثلها....تبا لتلك الليلة المشؤومة لو انه يعود بالزمن قليلا إلى الوراء و لو انه لم يرتكب تلك الچريمة الشنعاء لكان الان ينعم بدفئ 
كان يراقبها بين الحين و الاخر و هي تزم ثغرها الوردي بضيق و كأنها تريد قول شيئ و لكنها مترددة ليهتف هو بهدوء بينما ينهي فك أزرار قميصه...
لم تجبه بل ظلت صامتة أما عيناها فكانتا تنظران في جميع الاتجاهات الا هو ليكمل و قد استدرك حيرتها غيري ملابسك في الحمام و تعالي للنوم... اعتقد انك متعبة و تحتاجين للراحة.. .
اقترب منها بهدوء ينافي تلك العاصفة الهوجاء التي تدور داخله جلس بجانبها ثم رفع ذقنها بسبابته ليصتدم بعينيها الخضراوتين تلمعان بسبب دموعها المنحسرة ليبدوا و كأنهما غابة استوائية بعد ليلة ماطرة ليهمس جان بصوت أجش مشاءالله...كل يوم تزدادين جمالا و يزداد قلبي جنونا بك...
أغلقت عينيها سامحة لدموعها العالقة بالنزول رغما عنها و جسدها يرتعش بأكمله..ليسارع جان يريد إدخالها بين ضلوعه قائلا بمرح ششش لين.. حبيبتي لما البكاء...هل أعجبك الثوب لدرجة انك لاتريدين تغييره... حسنا غيريه الان لتستطعي النوم و أعيدي إرتدائه غدا.. مارأيك.
أرخى عناقك لتبتعد لين و على وجهها علامات التعجب.. ليقهقه جان بقوة و هو يمسح بقايا دموعها بأنامله ليتأكد للمرة الالف ان زوجته ليست إلا طفلة صغيرة يسهل خداعها.. طفلة تحتاج بشدة إلى الاهتمام و الأمان و الحب....
في الملهى
جديدة لهذه الليلة... تلك الشقراء النحيلة تبدو جميلة وهي تطالعه بنظرات .. زفر بانزعاج لقد مل الشقروات.... اذن فتلك السمراء ذات الشعر الأسود الطويل...كم يروقه اللون الاسود...شرب ما تبقى من كأسه دفعة واحدة ليستمع لصفير صديقه أنور و هو يقولعلي انظر لتلك الجميلة... و أخيرا وجوه جديدة....
نظر علي إلى المكان الذي أشار اليه أنور ليجد فتاة
جميلة تجلس بتوتر و تنظر حولها بتوجس من العيون التي ترمق بإعجاب و وجه مستدير ابيض وو عينان زرقاوان و ثغر وردي...فتح علي عيناه باتساع عندما أدرك هويتها اللعڼة تلك المچنونة... إنها إيلينا إبنة عم صديقه جان... و التي تعشقه پجنون.
هب علي واقفا من مكانه ليتوجه نحوها وقد ارتيم على وجهه ڠضب حارق. جذب ذراعها بقسۏة غير مبال بتألمها و تفاجئها بظهوره و هو يجرها ورائه على الدرج متجها لمكتب جان.
دفعها بقوة لتترنح ألين حتى كادت تسقط على الأرضية لېصرخ هو بصوت عالهل جننت كيف تجرئين على المجيئ إلى هذا المكان.. ألين.
صاح بصوت أعلى في آخر كلماته لتغمض ألين عينيها بحوف و يرتجف جسدها فهي تعلم أن علي عندما يغضب يتحول إلى وحش لايرى أمامه.
بللت شفتيها بتوتر و هي تبحث عن كلمات مناسبة لتجيبه انت تعلم...
قبض على يديه و هو يزفر الهواء بهدوء محاولا إلجام نوبات غضبه... ثم إقترب منها بهدوء و هو 
انا لاأعلم اي شيئ.. أخبريني انت.
لمعت عينا ألين بحزن لتعمده المتكرر تجاهل مشاعر الحب التي تكنها له... ففي كل مرة تشعر بقلبها تحت سياط كلماته الباردة... هي تحبه بل تعشقه منذ سنوات منذ أن كانت مراهقة صغيرة بعمر السادسة عشر... تراه كل ليلة في أحلامها وتتمناه في يقظتها لتصرخ و عيناها تفيضان بالدموع.
علي ارجوك... لا تفعل هذاانت
تقتلني في كل مرة و انا لم أعد استطيع التحمل... لما تتجاهل حبي لك.. عيناك تقول انك انت ايضا تحبني...
نظرت لفستانها الأزرق الشبيه بلون عينيها و هي تكمللقد ارتديته لاجلك... أتيت إلى هذا المكان لأجلك... تركت حفل زفاف جان لأجلك.. ارجوك علي.
قاطعها بحدة و أنفاسه الحاړقة تلفح وجهها الذي ثبته بين كفيه ايلينا... يجب أن تنسي انت
تم نسخ الرابط