طعنات الغدر ايمي

موقع أيام نيوز

 


فى مكتبه وهو يدلك وجهه بحزن شديد
وكان يتذكر جميع اللحظات الجميلة التى قضاها مع نيرمين ادمعت عينيه بصمت فجاءه اتصالا هاتفيا فى تلك اللحظة من خالد ففتح عليه
خالدسيف طمنى مافيش اخبار جديدة 
سيفللاسف لأ
خالدانا جتلى اخبار جديدة دلوقت ومش هينفع اقولهالك بالتفصيل بس كل اللى اقدر اقوله ان بكره ان شاء الله مراتك هتكون عندك وكارم ده هجيبهولك لغاية عندك زى الكلب

سيفوده هيحصل ازاى
خالدماقولتلك الموضوع سرى ومينفعش اقوله بالتفصيل
انا كل اللى عايزه منك انك تحاول تماطل معاه لو طلب منك تروحله بكره يعنى اتحججله باى حجة قوله مثلا انك لسة بتدور على الورقة واول ماتلاقيها هتوديهاله
سيفانا لو عملت كده يبقى بجازف بمراتى افرض بقى انه مصدقنيش وعمل فيها حاجة
خالدمش هيلحق يا سيف قولتلك بكره هيكون خلاص وقع وساعتها هنقدر نعرف مكان نيرمين من غير ماتدخل عش الدبابير برجليك
سيفعش الدبابير اللى انت بتتكلم عنه مراتى جواه وانا لا يمكن اتخلى عنها حتى لو كان التمن حياتى
خالدطب اسمع بس يا سيف
والله العظيم ماهيلحق يعملها حاجة ثق فى كلامى بلاش تروح انا مش مطمن لمرواحك لوحدك وحاسس انه ناصبلك فخ علشان ينتقم منك على اللى عملته فيه
تنهد سيف بحزن قائلاايا كان اللى ناوى عليه لازم اروح ومتقلقش هعمل حسابى وهاخد معايا سلاحى
خالدسيف
سيف مقاطعامع السلامة يا خالد انا مضطر اقفل لانه ممكن يتصل بيا ويلاقى موبايلى مشغول
اغلق سيف الهاتف وهو ينظر الى الهاتف بحزن على امل ان يتصل عليه كارم ليخبره بالميعاد
اتصل خالد على عمر وطلب منه ان يقنع سيف بعدم ذهابه بمفرده وان يصبر لغدا فقط فاخبره عمر ان سيف مصمم على الذهاب وبمفرده وانه تعب من كثرة محاولاته لكى يقنعه بعدم الذهاب بمفرده
بعد مكالمة عمر مع خالد فكرعمر مع نفسه قليلا ثم جاءته فكرة قرر ان ينفذها حتى يساعد سيف على الخروج من هذه الازمة بأمان
الفصل الثالث والسبعون
امسك سيف بملابس نيرمين التى كانت ملقاه على السرير واخذ يشم فيها وعينيه تدمعان وتذكر عندما علم بخبر حملها وكل كلمة دارت بينهما تذكر ابتسامتها ونظرة عينيها ورقتها وجمالها 
تذكر عندما جرحها واهانها وعذبها 
تذكر عندما صفحت عنه ونسيت كل مافعله معه من اجل حبها له
ادمعت عينيه وهو يقول بصوت منخفضسامحينى يا نيرمين
انا السبب
كانت نيرمين فى تلك اللحظة جالسة على الارض فى المكان الذى حبسوها فيه وهى تتذكر لحظاتها مع سيف فكم اشتاقت اليه والى النظر اليه والى بسمته ونظرة عينيه ورائحته كم كانت مفتقدة لحضنه الدافئ
قالت بصوت باكى ومنخفضيارب احميه يارب
ارجوك ده هو اللى ليا فى الدنيا
انا مقدرش اعيش من غيره
يارب لو مش علشانى يبقى علشان ابنه
يارب استر يارب
فى اليوم التالى كان سيف واقفا فى الفراندة وهو ينظر امامه وعينيه غارقة فى افكاره فلم يذق طعم النوم والهاتف لم يفارق يده على امل ان يتصلوا به
جاءه اتصال هاتفى ففتح بلهفة
كارمجهزت الورقة يا سيف بيه
سيفمعايا اجيبهالك امتى
كارمتجيلى النهاردة الساعة 7ولوحدك اى دقة نقص مراتك هى اللى هتدفع التمن
سيفلالالا صدقنى انا هجيبلك الورقة ولوحدى بس ارجوك اوعى تئذيها
كارمبرافو عليك اهو كده تعجبنى
سيفبس مقولتليش هجيلك ازاىمش هتقولى على المكان
كارملااااا هقولك على ازاى توصل بس عن طريق التلفون قبل ماتيجى بنص ساعة هتصل بيك وخليك معايا على الخط وهبقى اوصفلك الطريق وانت جاى
خلاص
سيفاللى تشوفه
بس عايز منك طلب خلينى اكلم مرتى علشان اطمن عليها
كارملما تيجى هتبقى تشوفها وتكلمها براحتك لكن حاليا لأ
مع السلامة
اغلق كارم الهاتف فبسق سيف على الهاتف بغيظ قائلاكلب
تنهد سيف بغيظ وهو يضرب على سور الفراندة
ارتدى عمر ملابسه ثم نظر الى منى قائلاانا ورايا مشوار مهم واحتمال اتأخر لو اتأخرت اتعشى انتى ونامى
منى بقلقمش هتقولى رايح فين
عمر لما آجى هبقى اقولك
منى بحزن مافيش اى اخبار عن نيرمين
عمر بحزنللاسف لسة
ادمعت عيون منى وهى تقوليا حبيبتى يا نيرمين ربنا معاكى
يارب نجيها يارب
تنهد عمر بحزن ثم قبل منى من خديها وعانقها بحنان قائلااشوف وشك بخير
اراد ان يذهب فاوقفته منى قائلةمالك ياعمر بتقولهالى وكأنى مش هشوفك تانى
عمرلأ ابدا انا بقول كده علشان هتوحشينى على ما ارجع مش اكتر
منى بدموعهاعمر ارجوك خلى بالك من نفسك
احتضنها مرة اخرى وقالمتقلقيش عليا ان شاء الله كل حاجة هتبقى تمام
لا اله الا الله
منىمحمد رسول الله
اتصل عمر على سيف بعد ان نزل من شقته 
سيفايوة يا عمر
عمرايه الاخبار يا سيف طمنى
سيفانا هروحله النهاردة يا عمر
عمرايهالنهاردة 
سيفايوة النهاردة
عمرهتروح الساعة كام
سيفقالى الساعة 7
عمرسيف ارجوك خلينى اجى معاك متمشيش من غيرى انا مش مطمن
سيفمينفعش يا عمر لو جيت معايا هبقى بخاطر بحياة نيرمين
انا بس كنت عايز اقولك انى مسامحك على كل حاجة
ومن قلبى
يمكن زمان مكونتش قادر انسى اللى ارتكبته فى حقى وحق نيرمين
بس بعد ما اتأكدت انك اتغيرت وبقيت بتشوف نيرمين زى اختك 
وبقيت پتخاف عليا زى مابتخاف على نفسك اتأكدت ساعتها انك تستحق حبى ليك
ادمعت عيون عمر وهو يستمع لكلام سيف
سيف وقد لمعت عيناهعمر ارجوك لو جرالى حاجة وكارم مرجعش نيرمين اوعى تتخلى عنها
وصيتى ليك انك تحافظ عليها وتنقذها من الكلب ده لو غدر بيا
ازدادت دموع عمر وقالوليه تروحله برجليك وانت حاسس انه ممكن ېغدر بيك
ليه منشف دماغك وانت عارف ان مرواحك لوحدك فيه خطړ عليك
سيف بحزنلانه مسبليش اختيار تانى يا عمر
وجود اى حد معايا معناه مۏت نيرمين وانا بفضل انى اموت ولا انه يمس شعرة واحدة منها
اشوف وشك بخير يا عمر
عمراستنى بس يا س لم يكمل حتى انهى سيف المكالمة ووضع الهاتف فى جيبه واخرج مسدسه وهو يتفقد طلقاته وظل ينظر فى المسډس وهو يفكر
نظر عمر فى ساعته فوجدها الساعة ال
فاسرع الى السيارة وهو يدعوا ان يلحق بسيف حتى لا يذهب الى كارم بمفرده
وصل عمر بالقرب من القصر وركن سيارته وراقب القصر من بعيد فوجد سيارة سيف مازالت موجودة فعلم انه لم يذهب بعد
ومن هنا قرر ان ينفذ فكرته حتى لا يترك سيف يذهب بمفرده
بعد قليل ركب سيف السيارة وانطلق بها الى حيث اتفق معه كارم وهو مازال جاهلا للعنوان بالكامل
اما خالد فبعدما ارسل شخصا لمتابعة سيف اكتشف سيف ان سيارة تتبعه واستشف من ذلك ان خالد ارسل احدا ليكون معه فتهرب سيف من تلك السيارة خوفا على حياة زوجته اذا اكتشف كارم هذا الامر ومن هنا انتاب خالد حالة من القلق الشديد على سيف عندما علم انه تهرب من السيارة التى ارسله خلفه ولم يبق له امل سوى نجاح خطة القبض على كارم لانقاذه
جلس كارم على الكرسى امام نيرمين وفؤاد بجانبه
نظر الى نيرمين قائلاكلها ساعة وحبيب القلب يشرف
انتى متعرفيش انا مشتاق انى اشوفه قد ايه
ادمعت عيون نيرمين بشدة ودقات قلبها قد تسارعت من شدة الخۏف على سيف 
نظرت الى كارم وقالتارجوك متئذهوش هو هينفذلك كل اللى انت عايزه من غير ما تئذيه
كارمالحكاية مش حكاية ورقة كان ماسكها عليا وهيرجعهالى وبس
الحكاية تار بايت وحساب لازم اصفيه معاه 
اصلك متعرفيش جوزك غلط فيا قد ايه
وانا اللى بيغلط فيا يا اما بيتأدب يا اما بېموت
تختارى ايهأأدبهولكولا اموته
على العموم الاختيار ليه هو بس لما ييجى
فؤاد لكارمجرى ايه يا باشا انت ايه اللى خلاك تخليه ييجى النهاردة انت ناسى ان البضاعة هتتسلم وحضرتك لازم تبقى موجود
كارملأ مش ناسى بس انا مصدقت انه خلاص هيقع فى ايدى وهشفى غليلى منه
انت متعرفش انا نفسى اشوفه مذلول قد ايه
وخصوصا فى وجود المزة دى
فؤادطب والبضاعة هنعمل فيها ايه نأجل استلامها ولا ايه النظام
كارمروح انت بدالى وعرف الرجالة انى فى ايدى شغل ولما اخلصه هبقى اتصل بيهم
فؤاداللى تشوفه يا باشا
غادر فؤاد بينما نظر كارم الى نيرمين للحظات وهو يفكر
احست نيرمين ان نظراته لها تضايقها لدرجة انها اخفضت بصرها حتى لا ترى تلك النظرة
كارم بنظرات غير مريحةبقول ايه يا مزة
تفتكرى لو انا عملت معاكى زى ما عملت مع سلمى سيف هيكون احساسه ايهاكيد ھيموت من الحسړة مش كده
نيرمين بصوت مړعوپمالوش لازمة الكلام اللى انت بتقوله ده
حاجتك هتجيلك لغاية عندك ولو عايز سيف يتعهدلك انه مش هيتعرضلك تانى هيتعهدلك ومش هيبقى له دعوة بيك
كارموتفتكرى ده بالنسبة لى كفاية
جوزك يا هانم أجر بغلين زى الرجالة اللى انتى شايفاهم دول
ونزلوا فيا طحن لما كسرولى عضمى وربطونى وكهربونى وفى الآخر غرقونى بالمية ورمونى فى الصحرا من غير هدوم
وايديا متكتفين يعنى لولا ستر ربنا كانت الديابة مخليتش فيا فتفوتة
جايا دلوقتى تقوليلى يتعهد انه ميقربليش
نيرمينوهو عمل كده من نفسه ماهو عمل كده علشان انت عملت فيه وفى بنت عمته اكتر من كده
كارم پغضبانا ميهمنيش هو عمل كده ليهاللى يهمنى انه عمل وخلاص
ومادام اتجرأ ودخل عش الدبابير برجليه يبقى يستحمل قرصه
نيرمين بړعبحتى لو كلامك صح انا ذ نبى ايه
كارمذنبك انك مراته
نيرمين بتوسلارجوك متئذهوش ولا تئذينى واللى انت عايزه هو هيعملهولك
كارم بغيظاللى انا عايزه انى اذله وامسح بكرامته الارض وده مش هيحصل الا لما يشوف مراته اللى بيحبها واللى جاى على ملا وشه علشان ياخدها هههههههههه بين اديا وهو يعينى مش قادر يعملها حاجة
حاجة مؤلمة مش كده
شعرت نيرمين بالصدمة مماسمعته ووضعت يدها على بطنها ودقات قلبها قد زادت سرعتها لدرجة انها شعرت ان قلبها سيتوقف
امسك كارم بالهاتف وقام وهو يتصل على سيف ثم اعطى الهاتف لاحد رجاله وقال لهخليه معاك على الخط واوصفله المكان واحدة واحدة وكل مايوصل لنقطة اوصفله اللى بعدها ومتقولوش على العنوان كده مرة واحدة هاه
الرجلامرك يا باشا
رجع كارم الى نيرمين وجلس وهو ينظر اليها وكانت نيرمين تنظر
فى الارض وجسدها يرتعد من شدة الخۏف حتى انها ظنت انها قد يحدث لها شئ من شدة الخۏف
كارمكلها كم دقيقة والبيه يشرف علشان نبدأ نستمتع بالعرض المسرحى
وهيكون افضل عرض مسرحى شوفته فى حياتى
نيرمين بتوسل ومازالت عينيها فى الارض ودموعها تتساقط بغزارةانا حامل
ارجوك متئذنيش
لو مش عايز ترحمنى ارحم اللى فى بطنى
ارجوك
كارمحامل
نيرمينايوة حامل 
ارجوك ارحم طفل لسة مشافش نور الدنيا ولا له ذنب فى اى حاجة
كارمانتى عارفة انك كده فرحتينى اكتر
اهو انا كده هضرب عصفورين بحجر واحد
يعنى الضړبة دى هتبقى ضربتين
مراته
وابنه
قال بغيظلما اشوف بقى ساعتها هيعمل ايه
وصلت سيارة سيف الى المكان المطلوب فاوقف سيف السيارة بناء على طلب احد رجال كارم الذى كان واقفا بالخارج
نزل سيف من السيارة ورفع يديه قائلاانا جبت الورقة فين مراتى
الرجلخليك عندك لحد ما ابلغ كارم بيه
بعد قليل خرج كارم وهو يبتسم قائلااهلا اهلا اهلا
صحيح انت اتأخرت عن معادك ربع ساعة بس مش مهم
سيففين مراتى
كارمجرى ايه يا سيف بيه
مالك داخل حامى اوى كده ليه مش تستنى لما تاخد نفسك الاول
سيف بعصبيةبقولك فين مراتى
كارمجيبت الورقة
رفع سيف يده بالورقة قائلااهى
كارم لاحد رجالهشوف عربيته فيها حد تانى ولا لأ
تفقد السيارة فوجدها خالية فقالفاضية يا باشا
سيفعايز اشوف مراتى
كارمحقك
اشار الى احدهم ليحضر نيرمين وبعد لحظات خرج وبيده نيرمين
سيف بلهفةنيرمين
نيرمين وهى تبكىسيف اهرب يا سيف دول
قبل ان تكمل كمم الرجل فمها
بينما تحرك سيف پغضب لمافعله الرجل ولم يلبث ثوانى حتى ضربه احدهم على رأسه من الخلف فسقط مغشيا عليه
بينما ظلت نيرمين تصرخ وهى تقول بصرخات متتاليةسيف
سيف
ارجوكم سيبوه
حملوه الى الداخل بعد ان نجحوا فى ايقاعه فى الفخ الذى نصبه له كارم
اوثقوه على عمود بالداخل وهو مازال مغشيا عليه فصبوا على وجهه دلوا مليئا بالماء ففتح عينيه وهو يشهق من اثر المياه فوجد نفسه موثوقا بالعمود 
ظل يحرك جسده ويده پعنف ثم قال بغيظ لكارمكنت عارف انك ۏسخ وهتغدر بيا وهتنصبلى فخ
كارمووقعت فيه 
علشان تعرف انى مبسيبش حقى
اخرج كارم المسډس التابع لسيف من بين ملابسه وقالشوفت بقى انك كنت ناوى على الغدر
سيفانا خدته علشان عارف ان الغدر من طبعك وكنت عايز أأمن نفسى وأأمن مراتى
كارم وهو ينظر فى المسډستفتكر دلوقت انا ممكن اعمل معاك ايه
انا بصراحة محتار
اقټلك
ولا اخليهم يديوك علقة زى اللى اخدتها قبل كده
ولا اكهربك زى ماعملت معايا
ثم ابتسم وهو يمسك بنيرمين قائلاولا ابدأ بمراتك
سيف پغضب جم وانفعالملكش دعوة بيها
انت حسابك معايا انا لو عايز ټقتلنى اتفضل انا قدامك اهوه بس خليها هى بره الموضوع
كارمودى تيجى بردهالمدام طرف اساسى فى اللى بيحصل اومال انا هنتقم منك ازاى
سيف بصوت غاضب وقد احمرت عينيه من شدة الڠضب
لو لمست شعرة واحدة منها ھقتلك اقسم بالله لاقټلك
كارم مش لما ابقى اسيبك تعيش اصلا
انا هخلص عليك هنا ومش هخلى الدبان الازرق يعرفلك طريق جرة
كان عمر فى هذه اللحظة يفتح شنطة السيارة الخلفية بزاوية ضيقة ونظر بهدوء ليرى ان كان هناك احد ام لا ثم فتحها اكثر وخرج منها وهو ينحنى حتى لا يراه احد
اخرج عمر المسډس من جيبه وهتفقده جيدا ثم جهزه للاستخدام
ثم اخرج مخدر الاسبراى وهو ينظر اليه بتفكير
كان عمر قد وصل للقصر قبل مغادرة سيف ولانه يعلم ان سيف لن يوافق على اصطحابه فعل ذلك دون علمه
كان خالد قد نشر جميع الفرق التابعة له حول المكان الذى سيتم فيه التسليم وهم ينتظرون حضور سيارات التسليم وبدأوا يترقبون المكان ربما يلاحظا اى اشارات ضوئية كا كان متفق فى عملية التسيلم
اقترب كارم من سيف وبيده سلك كهرباء ونظر الى سيف قائلا
ايه رايك تجرب طعم الكهربا وتقولى رايك
نيرمين باڼهياربالله عليك لأ
ارجوك
ارجوك متئذهوش
ظلت تبكى بشدة
سيف لنيرمين بصوت مطمئنمټخافيش يا نيرمين مټخافيش يا حبيبتى 
ارجوكى متعيطيش
كارم باستهزاءلأ لأ لأ انا كده هعيط انا مش حمل المشهد المؤثر ده
انا بقول نجرب ونشوف الفولت عالى ولالأ
كشف كارم صدر سيف ووضع اطراف السلك على صدره فتألم سيف بشدة حتى انه شد جميع اعصابه وهو يتأوه بصوت مكتوم
ونيرمين قد وضعت يديها على عينيها حتى لا تراه يتألم وهى تبكى باڼهيار وهى تتوسل لكارم ان يتركه
كرر كارم هذا الامر ثلاث مرات ثم ابعد السلك ونظر الى سيف
فوجد وجهه يتصبب عرقا وهو ينهج
كارممقولتليش ايه رايك فى الكهربا حلوة
نظر اليه سيف پغضب مكتوم وهو ينهج ولم يرد عليه
كارمندخل على المرحلة التانية
نظر الى سيف لحظات ثم لكمه عدة لكمات وركله فى بطنه بشدة حتى سال الډم من فم سيف بغزارة 
ونيرمين تصرخكفاية 
حرام عليكوا كفاية انتوا عايزين منه ايه
سيبوه بقى
كان عمر يدور حول المكان من بعيد ربما يجد منفذا غير الباب
 

 

تم نسخ الرابط