قصه مشوقه
المحتويات
عمار وإلا اجعلك تقضي بضعة سنوات به ..وتذكر شقيقتك
وعندما ذكرته بشقيقته لمعت عيناه بجمود
اوعى تقربي منها
وقبض على عنقها بقوة حتي اختنقت
عمار يكفي ..سأموت
ليدفعها عنه متمتما وقد لمعت عيناه بقسۏة
موافق اتجوزك
....................
وفي نفس التوقيت كانت تدخل مكتب ريان شقيقة
عمار تلتقط أنفاسها بصعوبه بعد ان اقټحمت مكتبه وسكرتيرته الجديده تدلف خلفها قائلة پخوف
فصړخت بهم علياء بضيق
اختك هي السبب
وتقدمت من ريان بأعين حاده
اخويا في القسم دلوقتي بسببها ..طلعته حرامي منكم لله
ليقف ريان مصډوما مما يسمع هاتفا بحنق اسم شقيقته
رفيف
وأشار لسكرتيرته بأن تنصرف فيكفيه فضائح منها .. لا تريد ان ترحل من مصر ولكن يبدو انها تريده ان يبعثها ڠصبا حتى لو ربطها بالحبال
ليلتف إليها ريان مصډوما مما يسمع وكأنه بالسوق
صوتك مزعج يافتاة
لتلوي علياء شفتيها بأستياء
مزعج وفتاة ايه نشرت الأخبار اللي خرجتلي منها
ليحتقن وجه ريان واجلسها عنوة علي أحد المقاعد امامه
قولي ما عندك لاسمعه وارحلي
قولي وارحلي
نطقت كلماته بتهكم .. وأخذت تخبره بجدية عن فعلت شقيقته وما فهمته من المحامي الذي وكلته لشقيقها
لينظر لها ريان وقد بدء يفهم لعبة شقيقته .. تريد ان تساوم الرجل علي الزواج منها
هتطلع راجل جدع وتساعد أخويا مش كده
فحدق بها ريان وهو لأول مره يري فتاة مثلها تتحدث وكأنها أتية من الشارع
اتمنى الا اسمع صوتك.. اذا سمعته لن أفعل لكي ولشقيقك شئ
فوضعت علياء بيدها سريعا علي شفتيها تحت نظراته المتفحصه لها
.................
صړخت سهير بأكرم الذي يطالبها بأن تنفذ وصية والده وتعطي شقيقاته حقهم
لتنهض سهير من فوق مائدة الطعام حانقه
حق مين .. ده حقكم انتوا ..كل الخير ده من فلوس ابويا ..ابوكم مكنش حيلته حاجه انا اللي كبرته وساعدته
وانصرفت من امامه تتمتم ببعض الكلمات... ليقف أكرم مصډوما حتى مۏت والده لم يؤثر بها الا بضعة أيام وقد عادت والدته إلى طباعها
صباح الخير يااخي العزيز
فأقترب منه أكرم يشم أنفاسه ..ليجد رائحه الحشېش تفوح من ملابسه وانفاسه
يا اخي اتقي الله في نفسك ..ابوك لسا مېت وانت راجعلي الصبح ولا علي بالك
فدفعه كرم بخفه واتجه نحو غرفته غير مباليا بشئ
الحزن في القلب مش في المزاج
ليتنهد أكرم دون رضي عن حال شقيقه وهو يتمني ان لا يفيق بعد فوات الآون ف النصح أصبح لا يفيد معه
............................................
يومان مروا على وجود شقيقة كنان وليليان وجواد بمصر وقرروا التجول قليلا في البلد ثم يرحلوا ب ورد لتركيا فقد قررت ورد الا تطيل البعد اكثر من ذلك خاصة بعد قدومهم اليها وخصوصا جواد وكانت مهرة ترافقهم جولاتهم
لتهبط الدرج بعد ان ارتدت حذاء مريح لجولة اليوم
واقتربت من جاسم وقد كان يرتشف من فنجان قهوته الصباحي ويطالع الجهاز اللوحي الخاص به يتفحصه وانحنت نحوه تقبله علي وجنته
صباح الخير ياحبيبي
فأبتسم لها وترك الجهاز من يده
صباح الخير
ثم سألها بأهتمام
جولتكم فين النهارده
وقبل ان تخبره عن وجهتها... صدح رنين هاتفه ليتلقط الهاتف ويتحدث وهو ينهض من فوق مقعده
ثواني يا ياسر خليك معايا
وأتجه نحو غرفة مكتبه ثم ډخلها ..ليتأكد من وجود ملف ما لديه
وتذكرت حفلة أمس التي دعوي إليها .. وجائها فضول ان تنظر في الجهاز اللوحي وتتفحصه قليلا
لتقع عيناها علي بعض الصور المبعوثه لحسابه الشخصي فلم تهتم بأمرهم الا صوره واحده .. زوجها يضم خصر نرمين بذراعه ونرمين تعانقه وكأنها تخشي السقوط.
الفصل الخمسون.
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.
مشاعر الغيرة انتابتها فهي لم تتجاوز حديث المرأتان بعد لتأتي لها تلك الصورة لإشعال ماحاولت اخماده .. ولمعت عيناها پحده وهي تدقق في تفاصيل الصوره الي ان سمعت صوته واقترابه منها .. فحركت اصبعها سريعا علي شاشة الجهاز اللوحي لتتخطي تلك الصورة .. وسمعته وهو ينهي حديثه مع ياسر وعاد يجلس علي مقعده ثانية ناظرا لها
مالك يامهرة سرحانه ف ايه
كانت ټصارع داخلها الكثير من المشاعر المضطربه .. أتنهض غاضبه من أمامه ام تظل جالسة هادئه
وابتسم عندما وجدها تحدق بالصور التي تم ألتقاطها في حفل أمس وقد بعثت له من اجل ان يختار الصور التي يفضل نشرها علي أحد مواقع المشاهير بالمجتمع
مهرة .. انتي نمتي ياحببتي
وطرقع أصابعه أمام عينيها .. لتحرك رأسها كي تفيق من حالة السكون التي رافقتها في تلك اللحظه
سبني أفكر مع نفسي شويه ..عشان اخد قرار
تمتمت بعفوية لتكتشف بعدها انها اخرجت ما بداخلها.. فسألها بقلق
قرار ايه ده ... لا بلاش تفكري وتقرري ..انا بقلق منك
قالها مازحا وهو يضحك فوجدها تحدق به بصمت عجيب .. ثم عادت تركز مع شاشة الجهاز متسائله
هي ديه صور الحفله
فنظر إلى ساعه يده ثم نهض من فوق مقعده
اه ياحببتي .. افطري بسرعه عشان اوصلك عند ورد تكملي جولاتكم واروح الشركه
وعندما وجد عيناها نحو الصور تمتم بدعابه
واحنا في العربيه نبقي نختار الصور اللي هتنزل على الموقع سوا
فنهضت على الفور وحملت حقيبتها لتقف أمامه
مش مهم الفطار ابقي افطر هناك
فتعجب من لهفتها ودفعها برفق نحو مقعدها
اقعدي
افطري يامهرة ومن غير جدال
فنظرت له قليلا قبل ان تحسم أمرها وجلست تتناول وجبه الإفطار سريعا تحت انظاره الي ان ضحك
هتفطسي وانتي بتاكلي كده .. انا مش مستعجل
فمها كان ممتلئ بالطعام الذي تدفعه داخله لتنهي وجبتها في اسرع وقت ..فأختيار الصور معه ينتظرها وتنتظرها الإجابة عن تلك الصوره وسط حديثهم
وبعد دقائق كانت تتبعه وهو يتحدث بالهاتف .. إلى ان جلست جواره بالمقعد الخلفي
وعندما أنهى مكالمته وضعت الجهاز اللوحي أمامه تشير للصور التي اختارتها وتعمدت ان تظهر عدم اهتمامها بصوره نرمين
هي نرمين كانت معاك في الحلفه
فطالعها ببطئ وقد فهم سبب سؤالها
اسألي بوضوح ياحببتي من غير اللف ده كله .. انتي عايزه تعرفي ازاي اتخدت الصوره ديه مع نرمين
وداعب وجهها بأنامله مبتسما
بس حلو العقل اللي بقيتي فيه .. ومستنيه تعرفي الاجابه بهدوء
ففضلت الصمت فبروده حاليا سيجعلها تخرج كل مافي جبعتها وبدء يشرح لها لتلوي شفتيها بأمتعاض
كانت هتقع ومتعلقة في رقبتك
فضحك وهو يري حنقها الظاهر علي ملامحها ثم ألتقطت منه الجهاز مجددا ومسحت تلك الصوره لتتنهد براحه ونظرت إليه وهو يحدق بها فهتفت ببرآة
حرام ياحبيبي ..وانا بخاف عليك من الفتنه
وارتمت عليه تحتضن ذراعه تخبره بأستياء
بس كانت حفله مش حلوه
ليتأملها بدقه ..ومال نحوها هامسا
مجنونه ياحببتي
......................
خرجت نرمين من سيارتها حانقة متجها إلى منزل شقيقتها لتفتح لها الخادمه الباب مرحبه بها واتجهت نحو مكان جلوس شقيقتها هاتفه
ايه اللي عملتيه ده .. نزلتي الصوره علي صفحتك الشخصيه
لتضحك عايدة بصخب وهي تنظر إليها
صورتك وسط مجموعه من الصور
فحدقت بها نرمين بضيق هي تعلم هدف شقيقتها ..فنهضت عايدة من فوق الأريكه واقتربت منها تريها التعليقات الكثيره على صورتها مع جاسم .. فالكل انتبه لتلك الصوره رغم وجود العديد من الصور غيرها
الحقيقه بتبدء بأشاعات يانرمين
وهتفت بسعاده حقيقيه وهي تنظر للصوره
حقيقي مناسبين لبعض
كانت تقف عايدة منبهرة وهي تتمني داخلها لو تزوجت شقيقتها بجاسم ..وابتسمت بفخر وهي تعلم ان الصوره ستنتشر بسرعه بالغة في الوسط فمن لا يطالع أخبار الإعلامية المشهوره عايدة الدميتري
لتنظر لها نرمين ثم زفرت أنفاسها وجلست علي أحد المقاعد في صمت .. مصيرها ان تحب رجلا متزوج رفضت الكثير والكثير لتسقط في النهايه في حب من لا يحق لها
وشعرت عايدة بتخبط شقيقتها واقتربت منها لتجلس جانبها تربت علي ظهرها
انا بعمل كده عشان عارفه أنك بتحبيه ..انتي مش بتشوفي نفسك لما بتيجي سيرته
وأخذت تبرر لها نواياها
ما مدحت متجوز عليا... وهو عايش اه وانا عايشه والحياه جميله
لترفع نرمين عيناها نحو شقيقتها
بس انا مش كده ياعايدة ..انا مبحبش المكر والخداع .. انا عايزه اتحب
فضحكت عايدة بعلو صوتها
حب ايه اللي بتتكلمي عنه ..الفلوس دلوقتي هي الحب ..ووجهتك الإجتماعية
وتابعت وهي تتخيل المشهد أمامها
تخيلي كده لما بدل ما تبقي مجرد موظفه في الشركه تبقي مرات صاحب الشركه نفسها ..تخيلي اسمك مع اسم جاسم
ونهضت من جانبها وهي ترسم لشقيقتها مستقبلها
انتي وجاسم مناسبين لبعض يانرمين ..مراته مجرد زهوة بس وهتروح وهيمل منها مع الوقت ... ديه كانت مجرد حتت موظفه عنده يعني مافيش مستوى اجتماعي يشرفه
اما انتي عيله وجمال وتعليم في أوروبا يعني سيدة مجتمع تليق بيه
وعندما بدأت تشعر بأن شقيقتها تتقبل الأمر وتنصت إليها ..ابتسمت ومالت نحوها ترفع ذقنها بيدها
جربي اللعبه ومتفكريش بالمبادئ .. الحياه سباق
لتحدق نرمين بشقيقتها وقد بدء كلامها يقنعها.
.......................
كانت رقية تقف تلتقط الصور لهم بمرح في جولتهم تلك ..ف رقية لا تترك جولة ممتعه لا تكون فيها
جواد كان متشبث بورد يسألها عن أسماء الأهرامات الثلاثه ومن بناهم وكيف تم بناءهم و ورد تجيب عليه ورقية تصحح لها معلوماتها ... الجو كان جميل وممتع .. وعائشه وليليان كانوا لا يكفون عن إلتقاط الصور بعد ان توقفت رقية عن تصويرهم
اما مهرة جلست علي أحد الصخور شارده خائفه من ان تسرق حياتها منها وكل هذا انهم لا يروها نجمه من نجوم المجتمع المخملي الذي يعيش فيه زوجها
واقتربت منها رقية بعد ان لاحظت ابتعادها وجلست جانبها تسألها
مالك يامهرة ..اوعى تكوني زعلانه علي الصوره اللي اتنشرت في مواقع التواصل والتعليقات اللي شوفتيها
وفركت رقية يديها حانقة من نفسها فهي من اعطتها هاتفها لترى تداول الصورة والتعليقات عليها
رقية هو أنا ليه مش عارفه اكون زيهم
فنظرت إليها رقية بأسي ..وقد فهمت معني سؤالها فهو لا يحتاج للتوضيح
لأنك بسيطه يامهرة مش مصطنعه زيهم وبتدوري على الرفاهية اللي أقصى أمنيات الناس البسطاء وبالنسبالهم لا قيمة
وربتت على يدها بدعم
متخليش الكلام يأثر على حياتك .. وجاسم اختارك انتي وبيحبك انتي
ولكي تجعلها تبتسم أكملت حديثها بمرح
هو حد يعني ضربه علي ايده عشان يتجوزك ويحبك... إنها قرارات القلب ياساده
ألقت عبارتها الأخيره بطريقه دراميه ..جعلت مهرة تضحك ووكظتها علي ذراعها بخفه
انتي فظيعه ... الله يعينك يامراد
لتنظر لها رقية بتحديق
ياسلام ماجاسم كمان الله يعينه عليكي
وحدقوا ببعض للحظات لينفجروا ضاحكين .. وعلي ضحكاتهم أتت إليهم ورد راكضه
انتوا شكلكم كنتوا بتتكلموا في حوار
ممتع
وازاحتهم عن بعض وجلست بالمنتصف
احكولي بالتفاصيل
لتلتف
متابعة القراءة