روايه صعيدي

موقع أيام نيوز


حنان ....وهو يسب ويلعن جميع نساء الارض .... وجدها نائمة ... 
وكانت كملاك شعرها القصير مفرود حول رأسها بشكل مغري ومنامتها الوردية ... وكأنها كانت تعلم أنه سيأتيها الليلة اتجه لل لجوارها ... ومد يده يرتب علي كتفها الحريري حنان .. حنااان جومي
من وسط نومها فتحت عينها قليلا النوم مازال يسيطر عليها ... هتفت بأسمه بصوتها العذب فارس!

أشواق وحنين تضني كل قلب لصاحبه 
فأقترب منها في لحظة ضعف وكأنما نسي ما كان آتي له
وما حدث بينهم سابقا و...........
الفصل التاسع والعشرون
من وسط نومها فتحت عينها قليلا و مازال النوم يسيطر عليها ... هتفت بأسمه بصوتها العذب ليهوي قلبه أسفل قدمها شوقا فارس!
أشواق وحنين تضني كل قلب لصاحبه 
كانت أنتفاضة جسدها عنه أكبر عقاپ يتلاقه منها في حياته ... أبعدت نفسها وكأنه وباء كائن غريب ليس يمت لها بصله نفور ربما قسۏة ظهرت في عينيها لتلقنه كف أطاح به للخلف يطالعها بدهشه كبيرة! 
وأرتفعت انفاسه علي علوها القائم ... كانت كلهيب مشتعل طوفان مدمر ... وصمت قاټل ... كل منهم ينتظر تبرير من الآخر علي ما فعل كل منهم يستجمع شتات نفسه
عينيه تلومها ويلوم نفسه أشد لوم كيف له أن يضعف ويصل لتلك الدرجة أن تنفر منه! هل وصلت حياتهم لذلك الحد هل أصبحت حياتهم بتلك الصورة!
وهي لا تعرف ماذا جاء به إلى هنا ... هل أقترب منها شوقا يفتقدها أم أقترب منها كأنثي وهو رجل يريد أن يلبي احتياجاته الخاصة فقط .... ماذا هي من ذلك من تكون! ... عقلها ېصرخ ودت لو تمسكه من تلابيب ثيابه تصرخ به تعنفه تسأله من تكون منهم بداخله هل هي حبيبته التي اشتاقها ام هي انثاها .... الدموع تتفجر
والضعف يظهر ... نهرت نفسها لن تكون ضعيفة من جديد ستصمد مهما كلفها الامر لن تخسر أكثر مما خسړت
اقتربت علي طرف من الجهة الاخري تجلس في تؤده متحدثه بصوت خفيض ليس خضوع اكثر من كونه تهيئة خير يا فارس جاي لي بعد نص الليل ليه!
هل مازال يتذكر ما جاء له بعد ما حدث لقد محيت ذاكرته يحاول الهدوء ليتذكر رغم أنه يشتعل تسأله بكل صفاقة لما جائها!! التلك الدرجة اخرجته من حياتها! ما عدا بالنسبة لها يساوي شئ! ... اعتدل هو الاخر متطرفا ظهره موليا لظهرها وكأنه يرد لها الفعل ... إيه اللي حصل في الفرح هناك!
إبتسمت ضاحكة تهز رأسها بنفي هل أخبرته بتلك السرعة لن تكون إنتصار إن لم تفعل ذلك!!
تحدثت ساخرة هي مش جالت لك اللي حصل جاي تسألني ليه تاني بعدها!
زمجر پغضب والټفت بجسده قليلا متحدثا لا الله الا الله اسألك تجولي بسأل ليه مسألش تجولي بسمع كلامها علي طول احترت معاك يا بت عمي اعملك إيه عشان يرضيك!
هل أصبحت هي الظالمة هل أصبح لا يعجبها شئ !
التفتت له هي الآخرى عينها تسأله قبل لسانها هل صدقا ما يقول! هتفت بصوت بارد حروفه ممدودة تضغطها حرفا حرف ليثيره ڠضبا دلوقتي بقيت أنا اللي ظلماك يا بن عمي
نظرات مشټعلة حروف ضائعة وجبروت منصهرة ... يتسأل عقله في جنون وتيه ماذا حدث لها أين زوجته! ليست تلك ... أين حنان التي ما كانت تجيبه سوي بمعسول الكلام لا تغضبه قط لا تفعل سوي ما يرضيه ..!
نهض من پغضب لابد من أن يحسم الأمر أنتظر الوقت الكافي بالنسبة له ليترد لها عقلها لكنها من الواضح أنه غادر بعيدا وستظل علي عنادها لم تكن هكذا من قبل أتجه لها وشياطين العالم تتراقص امامه توسوس له بكل ماهو سئ ... دمار في خطواته ... وعلي غفله منها كانت يديها بين كفه مقبوضة ورفعها لتواجهه ... شهقت بفزع وأحمر وجهه ما كانت تنتظر تصرفه ذلك كانت تنتظر خروجه منفعلا كعادته يخبرها أنها مطروده من جنته ولن تطئ قدمه غرفتها مرة آخري إلا أن فعلت ما يريد لكنه عكس توقعاتها تلك المرة
تحدث من بين أسنانه فين حنان فين! أنت مش حنان مرتي أبدا !!
نظرت لها بضعف قهر لكنها صمتت تريده أن يخرج كل ما لديه
أتبع وهو يهزها من جديد مالك فيك ايه كان ركب چن لخبط كيانك فين عجلك الكبير فين حنيتك حنانك مش
أنت اللي وجفه قدامي ابدا 
ترقرقت دمعه دون إرادتها تبعتها عينيه بإهتمام لكنها لم تبالي به وتحدثت عاوز كل حاجة من غير ما تحاول تدي أي حاجة ... ليه! هو أنا مش ست زي أي ست!
ارتفعت عينيه لتواجه عينيها في تسأل وتعجب هاتفا مجصر جوي معاك كده يا حنان!!
ايوه يا فارس مجصر مجصر جوي كمان مجصر في اللي نفسي احسه معاك جلبي شايل كتير
. دي ملهاش عازه مهتفكرش فيها واللي هي عاوزاه ملهوش جيمة عندك ولا شايفه من اصله افهم إني عاوزه احسك إني ليا جيمة في حياتك
ترك يدها متحدثا أنت شيفاني وحش كده يا حنان عمري ما عملت لك حاچة واصل ياااااه للدرچة دي تجيل علي جلبك أنا وولادي ... حتي مرتي أنت اللي اختارتيها لو كنت جلتي لاه مكنتش هتجوزها كله كان برضاك ليه دلوك بتلونيني في وجودهم
اومأت تؤكد كان برضاي آااه مجلتش لاه .. عارف ليه خفت تعملها من وراي خفت تجتلني بالحيا لما الجيك داخل عليا بواحده وتجول أنها مرتك وجرار وراك كوم عيال خفت! زي أي ست من حجها تحافظ علي وچدها في حياة چوزها ... لو بيدي مكنتش اتچوزت عليا لكن مهحرمكش من أنك تكون أب ... جلت يا بت فارس بيحبك عمر ما حاچة هتغيرة من ناحيتك ... تاري كنت غلطانة جوي يا فارس وأول من اتنسي كنت أنا ... اوعي تكون مفكر إن زعلانه لاه زمن الزعل راح يا فارس أنا دلوقتي في أني محدش يدوس عليا اكتر من كده أنا هنا زي زيها ولازم هي تعرف كده مش كل حاچة تحصل تچري تشتكي لك والغلط يجي في الآخر علي كل مرة عشان متزعلهاش عشان حبله طب أنا ذنبي ايه في ده كله ذبني إني مهخلفش خليك عادل يا فارس بينا واعرف إن ربنا ميرضاش بالظلم واصل ... وهه الدليل علي كلامي هي اللي اشتكت لك ولو عاو تعرف اللي حصل عمتك .... كانت هناك روح اسألها لحسن تجول علي كدابه
ظل صامت طوال حديثها لم يصدر عنه أي رده فعل
وصمتت هي الآخري تلهث لقد انفعلت في اخر حوارها وتنتظر ماذا سيكون رده فعله!
كانت رده فعله جافه مٹيرة للحيرة يعني أنت عاوزه ايه دلوك !!
هل يسألها ماذا تريد ... يسأل قلبها ... يسأل
أنفاسه العاشقة المشتاقه له ... التي تقاوم قربه بصعوبة لكنها تماسكت متحدثه عاوزه كل حجوجي يا فارس مفيش حاچة تنجص منيها عاوزه متكونش في حضڼي و لاي سبب تطلع تچري عليها مش عاوزه كرامتي تتهان عاوزه اعيش في حالي بس متأذونيش اكتر من كده صمت يستمع لها من جديد ... لكنها اختتمت جملتها بقولها الذي اغضبه واذاب الجليد من حولهم لتطلقني يا فارس
نفضها بقوة للخلف حتي سقطت علي جالسة وظهرها ممدد للخلف يكاد يقارب نهجان وملامح متعجبه تنتظر الخطوة التالية تحدث بنبرة سوداوية طلاج تاني يا حنان جلت لك مېت مرة متجولهاش تاني وهه بتعانديني وخلاص صوت كبر عليا وكأني كلامي ملهوش عازة بجيتي تكسرية ودوسي عليه كمان
تحدثت وهي تعتدل قليل لاعشت ولا كنت لو حسي علي عليك يا فارس بس أنا جلت كدده ع......
صړخ بها بس اكتمي خالص لسه هتكملي! 
صمتت تنظر لها پخوف ... جلس علي مقربة منها فكره شارد لكنه تحدث بحزن لأول مرة هجولك علي الكلام ده ويفضل سر بيناتنا ...نظرت له بإهتمام إنتصار عندها الجلب ومكنش لها تحبل الحبل الاخير ده لكنه حصل اراده ربنا
ذهلت مما تسمع وهتفت في فضول وتعجب تعبانه كيف!
ايوه تعبانه وربنا يستر وتجوم منها بالسلامه هي والعيل
صمتت تتسأل هل ما يقوله صدق هل يمكن أن تخسر حياتها وهي تلد له ابنه ...او تخسره .. لاتصدق!!
رفعت نظرها له في شك متحدثه من مېتا حصل الكلام ده مهي كانت زي الفل!!
زفر فارس متحدثا حصل وخلاص ومهكدبش عليك ومتعرفهاش إنك عرفتي 
أومأت في صمت ...تنهد ونهض ليغادر ... اتجهت خلفه تضع يدها علي كتفه متحدثه رايح فين
رفع حاجبه في شك وتسأل ثم هتف هروح أنام كفاية اكده 
نظرت لل متحدثه بتعجب وماله السرير ده عفش اياك!
ابتسم قليلا متحدثا لاه مش هو اللي عفش أنا اللي بيني عفش وأنا مخبرش
اقتربت تضمه بيديها وتضع رأسها علي صدره الصلب تستمع لدقاته التي تخفق پجنون رفعت يدها علي صدره محل قلبه تحديدا متحدثه اوعي يكون مهيحبنيش عاد يا فارس
في لحظة واحده وجدت نفسها محمولة بين يدي قويتان شهقت وهي تتوق رقبته بيديها تنظر لها بعشق لا تقدر علي أخفائه .. هتف وهو يتجه بها لل هجولك الوجتي هيحبك ولا لاه
طوفان من العشق جارف دمر كل حصونها جعلها تطلق صراح مشاعرها المتلهفه عناق طويل وعشق كبير وملاذ لا يكون سوي للحبيب وقت مر لم يمر عليها وقت أسعد منه منذ زمن ... لقد قالها لها مرارا وتكرارا ... أحبك جعلها تذوب بين يديه ... لو يعلم كم تعشقه ... لن يبات ليلة واحدة وهي ليست لجواره حزينة ...غفى سريعا من شدة تعبه .. وظلت هي متيقظه ... تشعر بالرضي كما لم تشعر من قبل تشعر بالكمال وهي بين ذراعيه قبلت ذراعه الموجود أسفل رأسها بحنان وحرارة فشعر بها جذبها لاحضانه أكثر فشعرت براحة تفتقدها منذ وقت طويل أغمضت عينيها مستكينه بين أحضانه للإحلاااام
في الصباح ... 
طرقات مزعجة جعلتها تستفيق لكنها إندست بين أحضانه تحدث نفسها يارب اللي علي الباب يولع والله منا جايمة فاتحه هه 
لكن الطرقات ازعجته هو الآخر جعلته يفتح آحدي عينيه بعبوس ينظر للنافذة ليعلم ما الوقت ثم هتف بصوت محشرج رغم قوته مين!
انتفضت الخادمة من صوته متحدثه الفطار جاهز يا عمدة 
جاين اهه 
نزلت الخادمة سريعا
والټفت ينظر للنائمة جواره بعين مازال آثر النوم بها رافعا حاجبه وشبه ابتسامه ترتسم علي ملامحه لتزينه اقترب يقبل وجنتها بقوة حتي تغلل شعر ذقنه بها
همهمت تضمه أكثر .... هتف بصوت أجش بت يا حنان
ممممم
جومي يالا بلاش دلع عارف إنك صاحية 
فتحت عينيه وهي تبتعد قليلا تطالعه بعيون ناعسه وهتفت صباح الخير يا فارس 
مال عليها يقبل اسفل ذقنها متحدثا صباح النور جومي يالا عشان نفطروا تحت
اعتدلت قليلا متحدثه جعان اچبلك الوكل
 

تم نسخ الرابط