عيله الدهبي ريم خالد

موقع أيام نيوز

تاني 
مكنتش حلوه ولا اي 
أبتسم بهدوء وهو بيقولي بالعكس كانت جميلة !
ردت ماما وهي بتطبطب علي خدي وقالت بفخر 
ريم اللي عملتها رغم تعبها والله 
بصلي عمر وهو بيقولي 
تسلم أيدك 
رد عبدو بعده علي طول بخبث وهو بيقولي 
عملتيها زي ما قولتلك 
أبتسمت بكسوف وأنا بقوله بثقة 
زي الطبيعي يعني 
ضحك بشقاوة وبدأو يندمجوا مع ماما في الكلام قرب عمر مني خطوه وقالي وهو بيميل عليا 
ينفع أفضل أنادي عليكي ومترديش عليا 
أبتسمت وأنا بقوله بشقاوه 
واخده أوامر بكدا 
رفع حاجبه وهو بيضحك عليا وأنا ضحكت لحد ما قولتله فجأه وسط ضحكنا 
صح مبروك الخطوبة مكنتش أعرف 
بصلي بأستغراب وهو بيقولي 
خطوبة أي 
استغربت وأنا برد عليه 
هما مش اللي كانو هنا عيلة خطيبتك 
بصلي پصدمة لثواني وبعدين ضحك وهو بيبص علي تيته حياه وعبدو وهز رأسه وهو بيقولي 
اه الله يبارك فيكي عقبالك 
أبتسمتله بهدوء وظهر صوت عبدو وهو بيقولنا 
بتقولوا أي 
بصله عمر بطريقة غريبة وهي بيشاور بعينيه عليا 
ابدا ريم بتباركلي علي الخطوبة يا عبدو 
أبتسم عبدو بتوتر وهو بيبص لتيته حياه وهي عامله نفسها مش سامعه حاجه وبتهرب بعينيها مننا قرب عمر حاوط كتفها وهو بيقولنا 
تعالوا خلونا نتسحر مع بعض بقا 
ردت ماما عليه بأمتنان تسلم ربنا يخليك إحنا يا دوب نروح قبل الفجر ما يأذن علينا 
رد عبدو وهو بيقول لماما لا بجد الوقت جرى بيكوا كدا مش هتلحقوا تروحوا تتسحروا خلونا نتسحر مع بعض 
بصيت لماما وكنت
بتمني أنها توافق بس رفضت برده لحد ما أتكلمت وأنا بقولهم 
معلش خلوها يوم تاني أحنا فعلا يا دوب نروح 
ردت تيته حياه وهي بتقول لماما طيب قوليلنا بقا الحساب كام عشان الآنسة ريم مش راضية تقول 
ضحكت ماما وهي بتقولها 
مفيش حساب اعتبريه عربون
محبه مفيش بينا الكلام دا 
ردت تيته بحب مش محتاجين عربون محبة المحبة كدا كدا واصلة ربنا يديمها بس دا حقك وحق تعبك 
ابتسمت وأنا بقرب منها بهدوء 
خلاص بقا خليها علينا المرة دي 
بصيت علي عمر وأنا بكمل كلامي 
أستاذ عمر كان مسبق بالمحبة متقلقيش 
بصلي وضيق عينيه بأستغراب وبعدين ضحك وهو بيقولي 
تقصدي الخمسين جنيه اللي دفعتها في الصيدلية 
ضحكت وأنا بهز رأسي خبط كف علي كف وهو بيقولي 
أنتي مش بتسيبي حاجه عليكي خالص !
رديت عليه محدش ضامن عمره بقا وكدا خالصين !
رد عبدو وهو بيضحك يعني الوليمة دي كلها بخمسين انتوا فاتحين المطعم عشان تخسروا !
ضحكنا وظهر فجأه صوت الاذان الأول من صلاة الفجر وقفنا ضحك كلنا فجأه وأنا بنبص لبعض پصدمة أتكلم عبدو وهو بيسألنا 
مش هتلحقوا تروحوا 
بصيت لماما وبصيت في الساعة اللي في أيدي وأنا برد عليه 
تقريبا لا الكلام أخدنا !
ضحكت تيته حياه وهي بتقولنا يبقي مكتوب أننأ نأكل لقمه مع بعض 
ردت ماما بهدوء لا معلش مش عايزين نتعبك !
بعد مشاورات تقريبا أخدت خمس دقائق كمان قعدنا كلنا في المطعم وبدأنا نعمل سندوتشات سريعة بعد ما نزلت تيته حياه بالاكل وأكلنا في وسط جو مليان بهجة وفرحة ظاهرة في عيونا كلنا كان قاعد عمر جنبي وأنا بضحك كان باصص عليا لفيت وشي ليه وانا ببصله بأستغراب من نظرته لحد ما قالي بهمس هادى 
انتي ظهرتي منين 
ضحكت علي كلمته وأنا بقوله بأستغراب 
يعني اي !
غمض عينه وهو بيقولي بتوتر 
أنتي غريبه والقبول اللي فيكي أغرب !
أبتسمت بكسوف وأنا بقوله 
يبقي ظهرت من مكان ما ظهرت أنت !
هز رأسه بنفي وهو بيقولي وعينيه بتلمع 
أنا كنت في مكاني وانتي اللي ظهرتي فجأه قدامي !
هربت من عينيه وأنا بقوله بتوتر وكسوف 
معنديش أجابة بس يمكن الظروف اللي ظهرتني قدامك !
ضحك وهو بيحرك أيده علي رقبته يبقي لازم نشكر الظروف علي كدا !
بربشت بعيني
كذا مره وأنا بحاول أستوعب الكلام اللي هو بيقوله قال جملته وبص قدامه وهو بيبتسم بخبث وأنا ببصله پصدمة وابتسامة هادية لحد ما اترفع الإذان في الشارع حوالينا يعلن عن بداية يوم جديد من أيام شهر رمضان المبارك 
وصلنا لآخر يوم في رمضان كنت داخلة لعمر المعرض وفي أيدي مفاتيح المطعم كان قاعد زي اللي منتظر دخولي ومبتسم بهدوء قربت بهدوء منه ووقفت قدامه وأنا بمدله أيدي بالمفتاح وبقوله بزعل 
الشهر خلص 
أخد المفتاح من أيدي وقام وقف وهو بيقولي 
والعقد كمان خلص 
هزيت رأسي وأنا بقوله بحزن وأنا ببص علي المطعم من جوا المعرض 
آن الآوان نغادر بقا شكرا أنك أدتني الفرصة دي !
لف وقف قدامي وحط أيده في جيوبه وهو بيقولي 
طيب بما أني أديتك فرصه مش ناويه تديني أنتي كمان فرصة 
بصيتله بأستغراب وبعدت عيني بتفكير ورجعت بصتله تاني وأنا بقوله 
مش فاهمه فرصة أيه اللي في أيدي أدهالك 
أبتسم بهدوء وقرب خطوة زياده مني وهو بيقولي 
ازاي بقا دا الفرصة مش في أيد حد غيرك 
حركت رأسي بعدم فهم وأنا بضحك 
بجد مش فاهمه فرصة أي 
بصلي لثواني وبعدين قالي بأبتسامة وعيونه بتلمع 
فرصة أني أخد حقي منك !
أستغربت وأنا بضحك أكتر وقولت بمشاكسة 
أي هت ضړبني 
ميل رأسه شويه وقالي وهو بيرفع حاجبه 
لا هتجوزك 
أختفت ضحكتي وبصيتله پصدمة وأنا بقوله 
بتقول أي 
ضحك وهو بيقولي بتوضيح وعينيه ثابته عليا 
الحقيقه أنك من يوم ما ډخلتي من الباب دا وأنا شغال أغير في قرارات عشان أنول الرضا بس !
ضحكت پصدمة وأنا ببصله بعدم أستيعاب قرب خطوة تانيه مني وهو بيقولي 
أول قرار أتغير أنك تأخدي المطعم وأخدتيه 
حط أيده علي رقبته وهو بيقولي بأحراج رجولي 
أما تاني قرار بقا أني أحبك 
رفعت عيني ليه وقلبي بيدق قرب خطوة زيادة وكمل كلامه وهو عينه في عيني 
وحبيتك 
دق قلبي أكتر حطيت أيدي علي قلبي وانا بديله ضهري وبحاول أستوعب اللي بيحصل وسامعة
صوت ضحكته ورايا لفيتله فجأه وأنا بقوله 
بس أنت خاطب 
هز رأسه بنفي وسرعة وهو بيقولي 
محصلش 
بصيتله بأستغراب شاور بعينيه علي واقف عند الباب لفيت لقيت عبدو وحياه وواقفين قربوا مننا وهي بتقولي 
بصراحة أنا اللي أخترعت الحوار دا !
ضحكت وأنا ببصلها بأستغراب ردت وهي بتبص علي عمر 
أنتي كنتي مزعلاه وكان زعلان اوي كمان قولت لما أنزل أجس نبضك كدا وأعرفك أن الواد بيضيع 
ضحكنا كلنا علي كلمتها قربت حاوطتني بأيديها لما حست بكسوفي وعبدو وقف جنب عمر وهو بيقولي 
وأهم قرار أتغير بقا أنه أخيرا هنفرح بيه 
أبتسمت وأنا عيني في عينه وبقوله بشقاوة 
وباين علي حضرتك مشجع تغيير القرار 
ضحك وهو بيطبطب علي عمر وهو بيقولي 
صدقيني من قبل ما أشوفك وأنا مشجع الموضوع عشان لمعة عينه في
كل مره تيجي سيرتك بس 
أبتسمت بهدوء وقربت أنا المرة دي خطوة من عمر وأنا بقوله 
أنت بجد بتتكلم بجد 
هز رأسه وهو بيرد بثقة 
بتكلم بجد جدا 
هزيت رأسي بعدم استيعاب وأنا بقوله 
بس ازاي أنا من يوم ما جيت مبطلناش خناق!
ضحك وهو بيرفع أكتافه وقالي 
ما القط مبيحبش إلا خڼاقه بقا !
قبل ما أرد طبطب عبدو علي كتف عمر وهو بيقولي 
وعمر محبش إلا ريم بقا 
أبتسمت وأنا ببصله بحب وهو هكذا وتيته بتحط أيديها علي كتفي وعبدو بيحط أيده علي كتف عمر بحنية وهما بيبصوا لبعض بنفس نظرة الحب 
يوم رؤية هلال رمضان في السنة الجديدة كنت في المطعم عند ماما واقفة في المطبخ حسيت بنفس دافئ واقف ورايا من غير ما آلف ضحكت وأنا بقوله 
مش هتخض لأ 
سمعت ضحكته وهو بيحاوطني بأيده وقالي 
يا واد يا جامد 
لفيت بين أيديه وأنا بقوله بثقة 
خلاص أخدت علي حركاتك 
ضحك وهو بيرفع حاجبه حطيت أيدي علي كتفه وأنا بقوله بشقاوه 
كنت جاي ليه 
بص في عيني وهو بيقولي بحب 
جيت أطمن غايبه عن عيني بقالك كتير 
رديت
بحب طب ما تقول وحشتك !
طيب وحشتيني !
أبتسمت وكنت لسه هرد سمعنا صوت عبدو بينادي بأسمنا عشان مفتي الجمهورية هيتكلم يعلن عن رؤية الهلال مسكت في أيده وأحنا بنطلع بسرعة وقفنا قدام المطعم وحاوط كتفي وأحنا متابعين الكلام من التلفزيون اللي موجود في القهوة وتقريبا كل الناس كانت واقفة معانا لحد ما أعلنوا عن رؤية الهلال وأن بكره اول أيام رمضان بدأت الصواريخ تشتغل من حوالينا وزي ما حصل رمضان اللي فات بدأو يعلقوا الزينة ويطلعوا الفوانيس كنت متبعاهم بنفس الفرحة ولاكن بأختلاف مين اللي واقف جنب المره دي وأيده في أيدي 
يختلف أسمك من رمضان اللي فات لرمضان دا !
فوفت من سرحاني علي صوت عمر وهو بيبصلي بتسلية أبتسمت وأنا بقوله 
يختلف ازاي 
ضحك وهو بيقربني منه ورد عليا 
رمضان اللي فات كان أسمك ريم عادي 
غمز وهو بيكمل كلامه 
لاكن المره دي حرم عمر الدهبي يبقي مختلف ولا لأ 
رفعت حاجبي وضحكت وأنا ببصله بشقاوه 
ليه العنصرية 
بصلي بأستغراب وهو بيقولي بضحك 
عنصرية أي هو أنا كلمتك 
رديت برخامة ليه ميكونش أسمك أنت اللي أتغير 
النهاية

تم نسخ الرابط