روايه صعيديه بقلم لولو الصياد
اولد غير وانت معايا
الجد... هدعيلك كتير اهناك
فهد... واني يا جد ولا نيجار بس
الجد... ربنا يصلح حالكم يا ولدي
الجميع يارب
وبعدها اقترب منه دهب وسليم
دهب وهي تقبل جدها
دهب... كتر خيرك يا جدي علي كل حاجه انته كنت الاب والجد وكل حاجه ترجعلي سالم يارب
الجد... خدي بالك من نفسك
سليم... متقلقش يا جدي مش ھتنفجر قبل ما تيجي
دهب بعصبيه... سليم
سليم... اقصد روح قلبي الكيوت مش هتولد وتجيب حمدي الصغير قبل رجوعك
دهب... ايوه اكده رجاله تخاف
سليم...بمشاكسه وادي اخره اللي يتجوز صعيديه
دهب... هي تضع يدها بخصرها
دهب... واه علي اساس حضرتك من فرنسا مش صعيدي
دهب وهي تنظر لاخيها پغضب
دهب... لاه يا ولد ابوي لحد اهنيه بكفياك ديه جوزي وتاج راسي
الجد... تسلمي يا بتي
دهب وهي تسلم هلي الجد... تربيتك يا جد
واخيرا وقف الجد وقال لهم
الجد... اني رايح احج وسيبكم اهنيه مكاني مش عاوز حد ياكل وشي عاوز الكل يجول حمدي الجناوي ربي صوح وجوز صوح
وبالفعل سافر الجد الي ارض الحجاز
هو وماسه وعمار وكانت اروع رحله لهم........
بعد مرور عام....
كان الجد يجلس بغرفته يوم الجمعه ينتظر احفاده كالعاده
حين وجد نيجار تدخل پغضب وتسلم عليه وتصرخ
نيجار. لا بقي انا خلاص هطفش منه هو وابنه خلاص
فهد وولده صخر
ودقائق ودخل سليم يحمل بنته لوجين بين يديه
سليم... علي فكره يا جدي دهب بقت مفتريه عليا اوي
دهب... من خلفه... بتجول حاجه يا سليم
سليم... ها لا يا حبيبتي
ودقائق ونزل عمار وماسه وهو
يمسك يدها بحب
عمار.... الكل ينتبه
نظرت له ماسه بحب والجميع ينظر لهم
توالت المباركات عليهم بينما كان الجد ينظر لهم ويبتسم ويحمد ربه ان امنيته قد تحققت واصبح الجميع سعداء ونجح الصلح وانتهي الثار نهائيا باتحادهم فالاتحاد قوه والتفرق ضعف وليس كل ما نراه حقيقه والتسرع يؤدى الي المصائب وكل ما حدث بينهم كان فقط من اجل الحب
تمت بفضل الله