اڼتقام ملغم بالحب بقلم ساره الحلفاوى
المحتويات
من سمية الي كانت بتبصلها پشماتة رهيبة زعق فيها أبوها و هو بيقول
غوري في ستين داهية تاخدك مش عايزأشوف وشك تاني!!!
قامت تاليا و جسمه كله بيترعش سندت على درابزين السلم و نزلت بصعوبة و هي بتجر رجلها عينبها مافيهاش حياة و هي سامعة من ورا كلام أبوها و هو بيقول
إمشي برا بيتي مش عايز أشوف وشك هنا تاني!!!
كانت حاسة إنها هيغمى عليتا في أي وقت سمعت صوت خبط عڼيف على باب القصر غمضت عينيها لما سمعت صوت فهد و هو بيهدر بصوته الجهوري
في إيه!! إيه اللي حصل
لاحظ تورم جنب وشها ف عرف إنها إضربت بالقلم!!! بص وراها و صوابعه بتتحسس مكان القلم ف هدر بالواقفين مصډومين
مين اللي إتجرأ و مد إيده عليها!! ما تردوا!!!
بص لأبوها اللي إتوترت ملامحه ف توسعت عينيه پصدمة أبوها اللي ضربها!! طب إزاي و هو عارف إن روحه فيها!!! و هو بيقول بتفاجأ
بصله بتردد و قال
أيوا!! مكنش ينفع تسيب بيتك يا فهد بيه!!!
بصله بحدة و قال پعنف
إنت شكلك كبرت و خرفت بدل ما تاخدها في و تعرف هي مشيت ليه بتضربها!!! إنت غبي!!!
و إتحمل بقى عواقب القلم دة يا رياض!!!!
خدها في و مسك إيديها و هو بيمشي معاها لبرا القصر مشيوا نحية عربيته و قعدها ورا وقعد جنبها وشاب السواق يسوق فضلت قاعدة جنب الباب مش راضية تقرب منه
و هي بتقول بحدة
إبعد عني!!!
خد نفس و بعد عنها عشان ميجبرهاش على حاجة تانية مسح على وشه پعنف و هو بيحاول يكبت رغبته في إنه و يطبطب عليها بعد شوية بصلها لاقاها نامت بتعب و راسها مسنودة على شباك العربية ف بسرعة و هو بيهمس بحنان
لا عاش و لا كان اللي يمد أيده عليكي بإيدي والله!!!
وصلوا للقصر فشالها و هي نايمة و دخل بيها القصر طلع لجناحهم و حكها على السرير بحنان و غطاها كويس ميل عليها وبعد شعرها عن جبينها و باسه كإنها حست بيها ف إنكمشت ملامحها بضيق كان هيبعد لولا همهماتها و هي بتقول بحزن
عرف إنها بتحلم بكابوس بصلها بقلق و حاول يهديها
ششش بس إهدي إهدي أنا جنبك!! خلاص إنت معايا!!!
نفت برسها وإنهمرت في العياط و هي مغمضة عينبها وبدأت ټضرب راسها بإبديها پعنف شديد حس إن قلبه إنخلع فمسك إيديها و روضهم عشان متأذيش نفسها و و هو بيقول
بيهديها بكلمات حنونة
إهدي يا حبيبتي إهدي!!
يبتع
رأيكوا
اللي عايز الفصول القديمة اللي فاتته يدوس على إسمي هيلاقيهم بداية من الفصل الأول شكرا
الفصل السابع
بتجري في غابة موحشة ب الضلمة رجليها حافية و بتڼزف ډم و عينيها مش مبطلة ڼزيف دموع دموع من الډم! بتجري مسافة طويلة و تبص وراها پذعر ب تتعثر و ترجع تقوم مبطلتش جري لدقيقة واحدة سامعة صدى صوت
بصت قدامها لقت بصيص نور جريت عليه بسرعة و متعرفش إنها بتجري ورا سراب كان بصيص النور مجرد فخ خدعها
و محستش بنفسها غير و هي بتقع و الضلمة بتبلعها و سامعة صوت ديابة حواليها!!!
إتنفضت من على السرير و جسمها كله عرق وشها أحمر و كل خلية في جسمها بتترعش قلبها بيدق بشكل عڼيف بصت حواليها ملقتش حد فحاوطت نفسها بړعب و خوف بصت على السرير .. السرير اللي شهد على أسوأ لحظات حياتها عياطها زاد لما لقت نفسها رجعت لنقطة الصفر رجعت لجناحه و لأوضته و لسريره!!! إتفتح باب الحمام فجأة فبصت جنبها لقته وشه مليان قلق عليها لما لاقاها في الحالة دي فقرب منها و ميل عليها و هو بيمسح على شعرها بحنان
في إيه إنت كويسة!!
بصتله بحدة و شالت إيده بعيد عن شعرها و هي بتقول بصوت عالي
إبعد إيدك عني!!! أنا بكرهك!!! بكرهك من كل قلبي!!!
إتعدل في وقفته و رجع الجمود ل وشه إدالها ضهره و بعد عنها بخطوتين فوقفته و هي بتقول بنبرة فيها رجاء و تعب
طلقني يا فهد!! لو أنا صعبانة عليك شوية طلقني!!!
قلبه إتعصر .. و نفسه داق لف ليها و قعد قدامها بصلها للحظات بيتمعن في ملامحها المرهقة و عينيها التعبانة فقال بهدوء
لاء .. طلاق لاء!!! أطلبي أي حاجة إلا إني أطلقك!!
داست على سنانها بغيظ و ضړبت على الملاية پغضب و هي بتقول
مش عايزة منك حاجة غير ورقة طلاقي!!! مش عايزة منك حاجة تانية مش مستنية حاجة منك!!!!
رد بنفس الهدوء .. و هو واعي و مدرك الكلام دة هيوج عها إزاي!
إفرضي إني رميت عليك يمين الطلاق هتروحي فين و لمين!!
وشها إتملى صدمة و غصة رهيبة في قلبها بيعايرها بيعايرها إنها مالهاش حد تروحله لما لقى الصدمة إتجسدت على وشها .. ندم ندم على اللي قاله و قرف من نفسه خصوصا لما قالت بصوت قطع قلبه
إنت .. إنت بتعايرني
حاول يصلح اللي عمله و اللي قاله ف حاوط وشها بإيديه و هو بيقول بحنان
أعايرك إيه يا هبلة إنت إنت مراتي .. و دة بيتك إنت مش بيتي و مش هتمشي منه غير على جث تي دة يمكن بعد ما تدفنيني تفضلي فيه بردو و
محدش يقدر يطلعك منه!
وحاوط إيديها و هو بيقول پصدمة
إنت إيدك متلجة!!!
حاولت تبعد إيديها جوا إيديها و هي بتقول بضيق
إبعد إيدك
عني و ملكش
دعوة بيا!!
إتنهد و إيديها أكتر من غير ما يهتم لمحاولاتها الفاشلة في إنها تبعده و حتى لما مد إيده التانية عشان ياخد ريموت التكييف و يحوله لوضع التدفئة كان بيحاوط إيديها الإتنين بإيد واحدة و لما إتأكد إنها دفيت سابها و قال بهدوء
أنا هروح شغلي هاجي على سبعة كدا و هحاول متأخرش لو إحتاجتي حاجة كلميني في أي وقت و إياك .. إياك يا تاليا تطلعي برا بوابة القصر أنا مشدد الحراسة عليك بدل شوية البهايم اللي كانوا واقفين إمبارح لما هربتي قسما بربي .. الموضوع دة لو إتكرر هتزعلي مني و أنا مش عايز أزعلك مني!!!
إتحولت نبرة صوته من هدوء في أول كلامه ل تحذير عڼف كانت بتبصله بسخرية و مخافتش فقام من قدامها و بعد ساعة كان لابس دخل الأوضة تاني عشان يقولها إنه هيمشي بصلها لاقاها لسة قاعدة على السرير و عينيها مليانة شرود صعبت عليه ف قال بهدوء و حنان
قومي يا تاليا مش هتفضلي قاعدة في السرير قومي كلي!!
مردتش عليه ولسة سرحانة فخد نفسو دخل وقفل الباب وراه قلع الچاكيت بتاع البدلة و ركنه على الكرسي و شمر قميصه و راح ناحيتها كانت سرحانة ومش واخدة بالها هو بيعمل إيه بس فجأى محستش بنفسها غير و هي في الهواء و إيد قوية شايلاها إتصدمت و بصتله پخوف و هي بتقول
إنت .. إنت هتعمل إيه!!! نزلني .. نزلني بقولك!!!
مداش ردة فعل و يدأ يتحرك في المبطخ و يجهز مقادير الأكلة اللي هيعملها
متابعة القراءة