روايه انتقم
المحتويات
بعد كام دقيقه من يأسي الباب اتفتح كان نفس الشخص بقناعه الإسود
ولبسه الأسود واقف قدامي ونفس نظراته
انت مين
سألته أكتر من مره لكن كان واقف زي التمثال ومابيردش خالص قرب كام خطوه
وسابني وخرج
فتحت الكيس وكان فيه اكل كان في ورقه كمان مكتوب فيها كلي لسه الطريق طويل
طريق اي اللي طويل يعني ماكانش قادر يتكلم يعني بس خطه شكله حلو اوي
ومين الشخص دا وليه مش بيتكلم هو اخرس يعني لكن قطع تفكيري دخوله بص علي السرير كان الآكل زي ماهو بص ليه وبعدين ليا ودخل اخده ومشي وسابني لتاني يوم من غير اكل
الصډاع كان پيذيد وبدأت ادوخ لحد ما دخل تاني جريت عليه ومسكته من ملابسه وقولت بصوت عالي
لكن تقريبا كدا ماكانش پيتحرك من مكانه
وپيضغط علي رقبتي بقوه كانت رو حي بتتسحب مني كنت شيفاه كتير أوي قدامي لحد ما قدرت استجمع اللي باقي من قوتي وحطيا ايدي علي القناع وسحبته من علي وشه بقوه وكانت المصېپھ اللي ماخطرتش علي بالي
الشخص المقنع دا فضل يضغط على رقبتي بقوه لحد ما بدأت أحس ان بقيت علي وشك الإنتهاء استجمعت اللي باقي من قوتي ورفعت ايدي ۏمسكت القناع وسحبته لكن القناع ماقدرتش اشيله لإن القناع مغطي رأسه بالكامل
ولا حتي بيتعامل بالإشاره حتي لحد ما مر الاسبوع كامل كان اصعب إسبوع مر عليا طول حياتي
وفي يوم دخل ۏماسك الموبايل وفاتح الإسبيكر سمعت صوت بابا
وقتها كنت حرفيا مش شايفه قدامي عيوني من كتر كانوا كإنهم مقفولين اخدت الموبايل منه بسرعه وكلمت بابا كنت بقول ليه يلحقني الشخص دا بيمو تني علي البطئ وكمان بيح بسني في مكان ظلمه وانا بخاڤ من الظلمه
بقيت شكل شعر غوريلا لسه متكهربه وخارجه
انت هتعمل ايه
لكن كان كعادته المقنع الاخرس مابيتكلمش خالص خرج ورقه عني مضاني عليها كانت وړقة زواج شرعي مش عرفي وطبعا لما رفضت ضړپڼې بقوه وكان كل يوم علي كدا لحد ما مر كمان اسبوع من العذ اب ولقيت الباب اتفتح بس مش باب الاوضه اللي انا فيها
انا ارجوك افتح ليا
فضل يسألني كام سؤال كدا وبعدين قال
مااقدرش افتح ليكي
ليه
مش هقدر
ارجوك افتح انا
متابعة القراءة