يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد
المحتويات
زينه مين الى على يدك دى يا أماى أكملت بمزح ولا أكون خلفت تؤام ونسينا واحد عند الدكتوره
تبسمت نواره قائله لاه مخلفتيش تؤام دى رشيده بت حسين واد عمك أتولدت عشيه أمبارح وسلوى محجوزه فى الوحده بټسمم حمل غلبانه كل مره كانت تحبل وتسجط والمره دى ربنا كملها بس أنصابت بټسمم حمل
ودى بتها شبهك الخالق الناطق كانك جدامى فى عمرها سمى الله و خدى يا بتى رضعيها ينوبك ثواب فى واد عمك كفايه عليه همه مع مرته
ثم سمت الله ومدت يديها الى نواره وأخذت منها الفتاه الصغيره
جلست نواره جوارهم وأخذت حسين من على ساق يونس وحملته مبتسمهو التى يبدوا أن
الصغيره كانت جائعه
تبسمت رشيده وهى تمسد على شعر الصغيره الكثيف قائله
هو انا كان شعرى زيها كده يا أماى وانا مولوده
تحدث يونس وهو يملى عيناه من تلك الصغيره دى حلوه قوى يا مرات عمى وكمان شعرها حلو قوى انا هتجوزها أما تكبر شويه
ضحكن رشيده ونواره
قائله أه يا ولدى عشان تعيدوا الجصه مره تانيه بين يونس وبنت السلطان بس يارب الصغيره متكنش عنيده زى الكبيره
اكمل وهو ينظر لتلك الصغيره بين يديه قائلا صح رشيدتى الصغيوره
ضحكن عليه وهو يحمل الصغيره بفرحه شديده
بعد العصر
بجامع النجع
جلس يونس بعد صلاة العصر مع الشيخ أيمن
تحدث أيمن قائلا البلد كلها ملهاش سيره غير أنك سيبت الدوار وروحت تعيش بدار لحالك أيه الى حصل
لما طلبت منك رأى الشرع وجولت ليا انى ممكن أطلع فديه عن رشيده لأن ده يعتبر فى راى الشرع جتل عن خطأ والفديه تغفره
أنزعج أيمن قائلا ومين الى جاله مرت عمك نفيسه
رد يونس لاه مرات عمى نفيسه ساكته بس حاسس أن ده هدوء جبل العاصفه
همت شرها زايد عن الكل
وعندها لرشيده حجد جديم من جبل ما تعرف أو بالأصح تتأكد أن رشيده كان لها يد فى جتل راجحى
راجحى الى مۏته زى حياته نفس الشړ فى النفوس
عمى منع دخول رشيده الدوار ووافج بالعافيه أنى أخد يونس الصغير معايا لو مهددتوش مكنش هيسيبه
أنا بجيت بصراحه خاېف من عمى غالب أكتر هو كيف الشريد بعد ما سمع الشريط
مش هطلب منه انه يتقبل رشيده بس على الاقل يفهم الحقيقه
تبسم أيمن قائلا خير ان شاءالله تفائل بالخير ودلوجتى جولى ناويت على أيه يا أبو حسين
هتعمل عقيقه له ولا هطلع تمنها لأهل الخير
تبسم يونس قائلا الأتنين يا شيخ أيمن هطلع لله وكمان هعمله العقيقه مع السبوع ان شاء الله وانت أول المدعيين وكمان الى هتجولى أعمل العقيقه كيف لانى معرفش
ضحك ايمن قائلا بس أكده دى بسيطه خالص
بص يا ابو حسين
هتقدر تمن تقل شعره ذهب وتخرجه لله
الولد بيكون له ضحيه حولين يعنى خروفين أو بقرتين أو جملين الى تجدر عليه وتكون وهب لله
تبسم يونس قائلا بس أكده
رد أيمن بس أكده بس لازمن تكون للمحتاجين
رد يونس تمام يبجى أنت المسئول انها توصل للى يستحجها
بعد المغرب
بمنزل يونس
دخل يونس الى الغرفه وجد يونس الصغير يجلس على مقعد صغير جوار ذالك التخت الصغير
ورشيده تجلس على الفراش تمسك احدى الكتب
تبسم وهو يقول مساء الخير وذهب الى التخت يلقى نظره على صغيره
لكن رفع رأسه بتعجب
وقبل ان يتحدث قالت رشيده بمزح دى رشيده بتك مش كان نفسك فى بت أهى جت ولدتها الصبح بعد ما مشيت
ضحك قائلا فعلا هى تشبهك أكيد
دى بنت حسين واد عمك
تعجبت قائله وعرفت منين
رد مبتسما ناسيه أنى شوفتها فى الحلم وكمان أنهار لما بسألها عنك جالت أنك هنا مع حسين ورشيده الصغيره
بس أيه الى جابها أهنه
أخبرته رشيده بما قالته لها نواره قائله ربنا يشفى سلوى عشان بتها
أنا جولت لامى خليها هنا معايا على ما سلوى تتحسن
تبسم يقول وهتجدرى عالأتنين وكمان صحتك
ردت رشيده ربنا بيبعت رزق كل واحد معاه هى ربنا رزجها
بيا
تعويض عن أمها أدعى لها تجوم بالسلامه بسرعه
أمن على دعائها قائلا طيب ويونس الصغير الى مخليه جاعد أكده
ردت ببسمه من وجت ما شاف رشيده وهو جاعد جنبهاومستنى تصحى علشان يشيلها
ضحك يونس ينظر ليونس الصغير الله يكون فى عونك يا ولدى وجعت من دلوجتى
ضحكت رشيده هى الأخرى قائله يونس وبنت السلطان الصغار
بالدوار على طاولة العشا
جلست نرجس على مقعدها بالسفره
وكذالك نفيسه التى تنظر لها بأستغراب فهى أعتقدت أن بعد ما حدث أمس بين غالب ونرجس سيكون له رد فعل أخر وهو أن تترك نرجس الدوار وتذهب لتعيش مع ولدها بذالك المنزل الصغير
تبادلت نرجس وغالب النظرات
نظرات غالب كانت كبرياء أبى ألاعتذار
نظرات نرجس كانت أستحقار
لاحظت نفيسه النظرات تبسمت بين نفسها
تحدثت تقول
عواد أتصل وجال أنه هيعاود لأهنا أخر الاسبوع وساره هتكون معاه
تحدث غالب قائلا عارف بأكده بيكفى بعد ساره أكتر من أكده هى بجت زينه دى حاله نفسيه وأنتهت لازمن ترجع وتاخد مكانتها هنا فى الدوار
تحدثت نرجس بسخريه وأيه هى مكانتها فى الدوار
رد غالب مكانتها مرات العمده وكبير نجع الهلاليه
ضحكت بسخريه وفين كبير نجع الهلاليه العمده زى ما بتجول هو ساب الدوار ومعتجدش أنه هيرجع تانى وبالذات
نظر غالب لنرجس بغيظ وهو يقف قائلا هيعاود ڠصب عنيه
قال هذا وغادر
نظرت نفيسه لنرجس بتعالى
لتبتسم نرجس بسخريه
بعد قليل جلس غالب أمام أحد المحامين الكبار
يسمعه ذالك الشريط المسجل
عليه أعتراف رشيده
تحدث المحامى بمهنيه مش فاهم أنت عاوزنى أعمل أيه
رد غالب الشريط فيه أعتراف رشيده بحقيقه مجتل ولدى أكيد لو أتجدم للنيابه ممكن تجبض عليها وتتعاقب
تحدث المحامى بتوضيح الى شاركت فى جتل ولدى وأفضل ساكت ولا أروح أجتلها وأخد بتار ولدى منها بيدى
رد المحامى مش قصدى
بس أحنا ممكن نقدم أتهام ليها فى النيابه وهما يعيدوا فتح ملف
القضيه ويستدعوا حضورها والتحقيق معاها
رد غالب وده ياخد وجت قد أيه
رد المحامى معرفش بس مش أقل من أسبوع
رد غالب لاه كتير أعمل أى شىء وأفتح الجضيه جبل أخر الأسبوع ده
بعد مرور عدة ايام
فى الصباح
أصوات اطلاق الڼار تملئ المنزل
اليوم عقيقة أصغر فرد للهلاليه ولابد ان يعلم أهل النجع لحضور العقيقه والمباركه فهذا الصغير قد يكون عمدة النجع بالمستقبل
ببيت ناجى الغريب
على طاوله الفطور
جلس ناجى ينظر لهمت بسخريه يضحك
تحدثت همت بضيق قائله مالك بتبص لى وتضحك ليه شايف جدامك أرجوز ولا غازييه من الى بتسهر عندهم كل ليله لوش الفجر وترجع مسطول
ضحك بسخريه يقول الى يسمعك يجول فارق معاها سهرى أو رجوعى مسطول أنا بضحك مبسوط
نظرت همت بغيط قائله بأستفسار وأيه سر أنبساطك
رد من بين ضحكاته أصلى عرفت أنك روحتى ل غالب الدوار وبعدها مباشر
يونس الهلالى ساب الدوار هو رشيده مرته أكيد بخيتى سمك لغالب وسمعتيه الشريط أياه
تعجبت همت تقول شريط أيه الى بتتكلم عنه
الشريط الى نفيسه أختى بعتته ليكى من كام شهر ده أنا شوفتك سمعتيه أكتر من مره
قالت همت بضيق وأنت بتراجبنى ولا أيه
ضحكةسخريه قويه خرجت من ناجى يقول هراجبك ليه مسجله خطړ
لاه بس سمعته وأنتى بتسمعيه صدفه
أكمل بأيحاء بس أيه يونس الهلالى طلع راجل بصحيح وهو بيتعامل مع مرته مش زى راجحى كانت الحبوب هى الى بتجويه على الحرمه تخليه كيف التور الهايج
تحدثت همت پحده الى يسمعك
مدعى فيها كبرات المركز وأكيد غالب هيحضر ومش بعيد يصالح واد أخوه ومتنسيش نرجس غالب عاشق ولها عنده كلمه مسموعه وده ولدها وحفيدها
شعرت همت بغيظ وصمتت لدقيقه ثم قالت لاه هتشوف أنا أكتر واحده عارفه غالب وجت عصبيته مبيفكرش مين الى جدامه حتى لو كانت نرجس
والى بلغنى أن غالب شايط عالأخر من نرجس بسبب زيارتها لرشيده أكتر من مره بدون أذنه وحذرها
ضحك ناجى يقول حذرها بس والله أكتر حاجه بتضعف الهلاليه هو عشق جلوبهم
راجحى كان عاشق رشيده وعشجه لها جتله
وغالب عاشق نرجس وعشجه لها نساه أم ولاده
يونس عشق رشيده وبعدها عن
الهلاليه وأتستر علي جتلها لواد عمه
تحدثت همت بكراهيه تقول وأنت مش كنت عاشق لنرجس ولساها فى جلبك معملتش زييهم ليه أنما أتغبيت مع أختك وبدل ما تدخل لأوضة نرجس دخلت أوضتى
رد ضاحكا نفيسه هى الى دلتنى على الأوضه كانت عايزه تتخلص منك الأول وبعدها كانت هتتخلص من نرجس بس القدر وعقل نرجس هما الى فازوا
ومتوكد أن القدر لسه مساعد نرجس وهى الى
هترجع غالب لعقله وهيصالح واد أخوه
ردت همت بفحيح هتشوف يا ناجى غالب هيدفع رشيده تمن جتل ولدى أنا متوكده من أكده
ضحك ناجى ساخرا
بداخل منزل يونس
النساء تشارك بالطبخ والغناء
بالغرفة
تبسم يونس وهو يضم رشيده قائلا
فى واحده تبجى حزينه أكده يوم سبوع ولدها ولا ده كله عشان حسين خد رشيده الصغيره
تنهدت تقول أتعودت عليها وبجالها خمس أيام معايا ليل ونهار والله حسيتها بتى يلا ربنا يخلى لها سلوى الحمد لله ربنا لطف بيها يمكن عشان الصغيره متترباش يتيمة الأم
ضحك يونس قائلا لأ ويونس الصغير معتكف فى أوضته وبيجول مش طالع الأ مترجعولى رشيدتى الصغيوره يعنى كنتوا عاوزنى أجول لأبوها لاه متخدهاش وبعدين انتى كده كده بجيتى أمها بالرضاعه
كمان ناسيه أن عندك أمتحانات جبل شهر ولازمن تركزى فيها
وكمان النهارده سبوع حسين مش عايز أشوفك حزينه خلينا نفرح بولدنا
تبسمت قائله تمام خلينا نفرح بولدنا
رفع يونس وجه رشيده ينظر يتا قائلا
ومتزعليش كده أدعى ربنا يبعت لنا أحنا كمان رشيده
تبسمت تقول مش عارفه ليه أنت مستعجل نخلف تانى
رد باسما عشان عاوز يكون عندى عيله كبيره من بنت السلطان وأحكى لهم على
متابعة القراءة