حبك ڼار ج 2
المحتويات
اوي في الدراسة مكنتش بفضي حتي اهرش قالها بمرح وبيحاول يتهرب من تلميحات جده
_ اديك خلصت دراسة ومش جيه وقت بقي انك تستقر هنا وتمسك شركة ابوك بدل جدك العجوز ده
مين ده العجوز ده انت لسه شباب قالها بمرح
_ بطل بكش يا واد انت انا بتكلم جد علي فكره
وانا بردو بتكلم جد انا لسه مش جاهز أمسك شغل الشركة دلوقتي هكمل دراسات عليا في البيزنس علشان اقدر ارفع مستواها لفوق فوق اووي
_ عايز تكمل كمل وانت هنا وفي بلدك وسط شركتك احنا محتاجينك يا خالد صدقني محتاجين راجل وسطنا
انتو مين
_ انا ومروه بصله بعدم فهم
مروه محتجاك لازم تساعدني اجيب حفيدتي لحضني
اتنهد خالد
_ مش انت الي بعتها عنك الاول اشمعنا دلوقتي عايز تجمع شمل الأسرة من ثاني مش انت السبب في بعدنا عنك يا جدي قالها بهجوم وكمل وهو مكور ايده پغضب
انت بتقول ايه يا ولد انت ناسي اني جدك
_ لاء ما نستش ولا عمري هنسي بس الظاهر انك انت الي ناسي غمض عينه واتوجع لما افتكر اهله
متخليتش عنكم انا عملت ده علشان مصلحتكم مروه كنت مفكر اني بأمن مستقبلها مع الشخص الصح ولكن اكتشفت ان غلط مقدرش يحميها بنت عمتك البيه كان السبب فى خطڤها
قام من مكانه مخضوض
_ انت بتقول ايه
ابتسم الجد بخبث وبعدين رسم الحزن وحكاله عن خطڤها وحط شويه أكاذيب من عنده جعلت خالد يتملي بالشړ من ناحية عاصم وخرج متعصب
ايوه كده خلينا نعدل الدماغ حسيت بحد دخل المطبخ افتكرتها مروه قبل ما تتكلم حست بايدين بتتلف حوالين وسطها من ضهرها اتخضت وقالت
ده انتي يا مروه قالتها ولفت جسمها ليه وايديه لسه في وسطها
سمعته بيقول بهمس
_ ازيك يا ساندريلا كتمت صړختها وصدرها فضل يطلع وينزل پخوف وتنفسها زاد وهو ابتسم وشدها ليه اكثر
بقلمي_أسماء_الكاشف
بعتذر على التأخير كان عندي شوية ظروف وهحاول انزل يوميا تفاعل حلو ٢٤ رواية_حبك_نار
انت بتقول ايه عايزني اتجوز عيل وأصغر مني بعشر سنين كمان لاء ده جنون فعلا
قالتها ميرا وهي بتلف حوالين نفسها پجنون
وفيها ايه هو عايزك وطلبك بالاسم وبيموت فيكي
حبه برص ان شاء الله انت واعي للي بتقوله يا جدي
فيها ايه يا ميرا متكبريش الموضوع
بهجوم
لاء ده هو كبير فعلا انت مش حاسس بالي عملته خلتني اجي جري من بريطانيا وقال ايه جدك تعبان وعايز يشوفك قبل ما ېموت بعد الشړ عليك واجي الاقيها خطة علشان تجوزني لحته عيل لاء مستحيل اقبل بكده
قربت منه أكثر
مستحيل
خرجت بس اتخبطت في الباب بعصبية قامت وهو ابتسم بخبث
هش اهدي حبيبتى واسمعيني للاخر وبلاش هجومك دايما عليه
اتنهد وبص علي عينيها بعشق وهي بتبص پصدمة والصدمة الجمت فمها
انا بحبك يا ساندريلا بحبك من اول نظرة شوفتك فيها من يوم الحفلة وانا بفكر فيكي ودورت عليكي كثير اووي لغاية ما وصلت ليكي
رفع صابعه من علي فمها تمتمت باحراج وتوتر وهيمان
انا انا
ابتسم
مش عايز اسمع رأيك دلوقتي خذي وقتك وانا هستناكي واتاكدي اني بحبك ومش بلعب بمشاعرك خرج وكأنه كان سراب بصت علي اثره پصدمة وحطيت ايديها علي وشها بكسوف الصراحة اتنهدت بتيه وغمضت عينيها وهي بتسمع دقات قلبها العالية الي بتعرفها انها داخله علي عشق جديد
عند عاصم ومروه
لما دخلت عليه هو ومعاذ لحظات كان معاذ مستأذن ومتعرفش انه راح لغادة وفضلت لوحدها مع عاصم الي انشغل بالفون بتاعه وهي اتأففت بضيق وقعدت جنبه بحب اتكلمت
متشكرة اووي علشان فرحتني وخليت صاحبتي تفضي اليوم معايا
_ العفو قالها وبيقلب في الفون بملل اتنهدت وشربت المايه وفتحت الفون بتاعها تشوف الرسايل لقت رسالة علي الواتس من نفس الرقم
وحشني صاحبي الي بيهرب مني
تأففت بضيق وبصيت على عاصم الي واقف جنبي وأرسلت لأول مره في حياتي
الي بيحب ما بيهددش حد بالصور إلي معاه ومبيستخباش ذي الحرامية ويراقب من بعيد الي بيحب بيواجهه وبس
بعت الرسالة وبصيت علي عاصم باصرار لازم اواجهه وبلاش اتعب نفسي أكثر قربت منه أكثر وقولت بهدوء
عاصم منكن اتكلم معاك في حاجة مهمه بصلي باهتمام وساب التليفون من ايده وقال
_ طبعا يا حبيبتى
اتنحنحت بهدوء
انت بتحبني !!
_ ايه السؤال ده قالها وقاضب حاحبه قومت بهدوء
انسي خلاص شدني من ذراعي وقعدني ثاني
_ ماعرفش ايه الي في دماغك الصغيرة دى بقالك فترة كبيرة متغيرة يا مروه وكأنك شخص ثاني عارف انك مريتي بمواقف صعبة واثرت فيكي ولسه متأثره ومش عارف أخرجك من حالتك دي انا حاسس باليأس وكاره نفسي علشان مش قادر اكون سندك بس الي عايزك تتأكدي منه يا مروه انتي الوحيده إلى دخلت حياتي وقلبتها اتنهد بقوة ومسح بإيده علي شعري وقال
_ايوه انا بحبك غمضت عينيها مستمتعة باعترافه وموجوعة في نفس الوقت شدها لحضنه بقوه اتنفست ريحته
بعيون حزينة
انا شوفتكم مع بعض بعدها عنه ولسه هيستفسر دخل معاذ عليهم مره واحده من غير ما يستأذن اتحرج وبعد عنها وبيغلي من جوه وبيتوعد لمعاذ في سره وهي رتبت علي شعرها بتوتر وبصت ليه بحزن وقامت تشوف غادة بس قبل ما تخرج سمعوا خبط جامد علي الباب خرجت غادة المرتبكة ووقفت جنب مروه وعاصم قام بتأفأف يفتح الباب ومجرد ما فتح لقي خالد واقف پغضب أول ما شاف عاصم ضربه بوكس خلاه يرجع خطوه لورا وانفه ڼزف صړخت مروه وجريت علي عاصم
انت اټجننت يا خالد بتضربه ليه ذقها خالد بعيد عن عاصم پغضب جعلت عاصم يزمجر بخشونه
رواية_حبك_نار
بقلمي_أسماء_الكاشف
تفاعل حلو علشان أكملها ميرا هي البنت الي كانت في الطيارة مع خالد٢٥ رواية_حبك_نار
انت اټجننت يا خالد بتضربه ليه قولتها بعصبية وقربت من عاصم پخوف قبل ما المسمه مسك ذراعي جامد وعروق ايديه بارزه وزقني خالد بعيد عنه
متلمسيهوش
رجعت خطوه لورا وعاصم زمجر پغضب وھجم على خالد من هدومه وزقه بقوه علي الحيطة وراه
_ انت ازاى اتجرأت ولمستها يا حقېر
انا إلى حقېر ولا انت الي حقېر ذق عاصم بقوه وجبروت وقال
هي دى الامانه الي سيبتهالك بهدلتها
كنا واقفين بنتفرج عليهم معاذ جيه يحوش بينهم رفع عاصم ايده بمعني اتوقف وقف مكانه وهو مش فاهم سبب الخناقة
_ مالها الأمانة يا خالد انا محافظ عليها وطالما كنت مهتم اووي بيها ليه سيبتها وسافرت قالها عاصم وحاول يهدي
علشان سعادتك قولت هتحميها بس انت كنت سبب في خطڤها ولاء غير كده استغليت ضعفها ومحافظتش عليها ضربه في صدره بقوة وذقه فتحرك عاصم خطوه لورا وھجم عليه وهو بيقول
ازاي تسمح لنفسك تفضل معاها لوحدكم واهلك مسافرين ولما جيه جدي علشان يحافظ علي حفيدته اهانته وضړبته
ضړب عاصم بوكس لخالد فبعد عنه خطوه وقال پغضب
_ ايه الكذب ده وانت صدقت البيه جدك دلوقتي مش ده نفسه الي اتخلي عنكم
اتنفس بعمق وقال بتحدي
يبقى رد عليه اهلك فين دلوقتي
بصله بغيظ ومسح الډم من علي انفه
_ مسافرين اه
سكت لما ھجم عليه ثاني بس انا خۏفت عليه من ڠضب خالد مع ان خالد جميل وهادي بس لما بيغضب بيبقي وحش ووقفت فى النصف وغمضت عيني پخوف مستنية اي لكمة منهم
انتي خاېفه عليه
مسكت ايده تحت نظرات الڠضب من عاصم
ارجوك كفاية يا خالد متضربوش بعض انت فاهم غلط عاصم وانا
_مراتي قاطعها ومسك ايدها بغيرة ورجعها جنبه حط ايده على وسطي وشدني ليه أكثر وخالد واقف مصډوم وردد
مراتك امتي ده حصل وازاي محدش عرفني بعيون حزينة اتحرك خطوه
مكنتش اتخيل اني ما فرقش معاكم للدرجة دي عموما مبروك
قالها واتحرك للخارج بصوت مهزوز
_ خالد علشان خاطري استني بس خرج من غير أي تبرير زقيت ايد عاصم پغضب وبصيتله پغضب
بسببك خسړت خالد كمان
قولتها وجريت على اوضي حسيت اني اتيتمت مره ثانية خسړت اهلي مره ودلوقتي خسړت خالد الي بعتبره اخويه اتربينا مع بعض فترة لغاية ما دخلت إعدادي هو سافر يكمل دراسة ويجي زيارات بس لما بيجي اجازات بنقضيها سوي ومابنسبش بعض خالص لغاية ما رماني جدي واتخلي عني رماني لعمي الي استقبلني بترحاب كبير حتي عيلته رحبت بيه وحبوني وخصوصا عاصم الي اعتبرني بنته غمضت عيني بقوة وقفلت الباب جامد وقعد علي السرير بعيط ما اقدرش اخسر حد منهم خالد وعاصم أكثر اثنين اتعلقت بيهم لأول مره اشوف بينهم خناق وانا كنت السبب
عند خالد خرج وقلبه مهموم وحزين مشي بخطوات سريعة وركب عربيته وقفل الباب بعصبية وانطلق بيها بسرعة كبيرة لدرجة طلع غبار مكانها كان بيسوق بسرعة وتهور وعينيه علي الطريق وبيتنفس بقوة ضړب المقود قدامه بعصبية كام مره وصړخ باعلي صوته
ليه ليه
هدي شويه وكمل بهمس
حبتيه هو واتجوزتيه ليه حړقتي قلبي كده
تحت عند عاصم ومعاذ وغادة
العصبية واضحة اووي فى عاصم الي بيبص علي مكان هروبها بغيظ ما توقعش انها تثور عليه علشان خالد كور ايده پغضب وهو بيلمح غادة الي واقفه في اخر الركن منكمشة على نفسها وخاېفه لدرجة أن رجليها مساعدتهاش تلحق مروه اتنهد پغضب ولف وشه لمعاذ الي قرب منه وحط ايده علي كتفه
انت كويس
هز راسه بالإيجاب وقعد على الكرسي بارهاق
_ كويس متقلقش معلش توصل غادة معاك مينفعش تروح لوحدها بالحالة دي
ابتسم جواه بفرحة وقال
طبعا طبعا
رفع حاجبه بغيظ وقال
_ دي امانه في رقابتك يا مسيو رومانسي وبلاش حركاتك معاها انا فوت بمزاجي دخولك المطبخ عليها بحجتك التافهه لأنك كنت تحت عيني وكمان واثق فيها بنت اه بس بمېت راجل
ابتسم بخجل وحط ايده علي قفاه وقال بهمس
انا بحبها وقصدي شريف اخذ منها الموافقة بس وهتقدملها على طول
_ الله يسهلوا قالها ولمس مكان الضړب بۏجع فضيق حاجبة وقام قال بهدوء لغادة
اجهزي علشان هيوصلك معاذ
اتغاظت من اسلوبه الامر وقالت باعتراض
بس انا هروح لوحدي شكرا
_ هش من غير اعتراض مينفعش تمشي متأخر كده لوحدك هو هيوصلك خلاص من غير اعتراض قالها بأمر
متابعة القراءة