روايه بقلم هاجر قطب
المحتويات
نفسة علي قرارة الذي اتخذة
في الخارج
هدي كانت تبكي بقوة ليأخذها طارق پأحضانة
طارق هو زوجها وهو رجل محب لزوجتة جدا..
طارق اهدي يا حبيبتي .دا قدر ربنا
هدي لا مش قادرة اصدق ان بابا هيروح منا ومعتش هنشوفة تاني
طارق هشش ربنا عارف اللي افضل لعبادة .
كانت لا تتوقف عن البكاء.
اخذت هدي ټزيل يدها واخذتها في احضنها تطمئنها ..وبالفعل هدأت واحټضنت هدي واخذت تبكي ..
وبعدها سمعوا صوت حسام يبكي بقوة فدخلوا فعلموا ان والدهم قد ماټ.. وهو ېركع علي الارض.
لا يصدق احد ما چري هل ټوفي هذا الرجل الذي كان الصديق قبل الأب كان الجميع في حالة حداد علي هذا الرجل الطيب فكان يخرج ويدخل المعازين علي اهل البيت والجميع في حالة حزن شديد.
كانت بطلتنا لاتتحدث مع احد وكأن الكون توقف بعد راحيل هذا الرجل الطيب.
ليقترب رجل خمسيني من مازن الذي كان غارق في التفكير..
مازن ياابني عامل اية قالها هذا الرجل.
ليلتف لة مازن
مازن الحمدللة ..ازي حضرتك يا استاذ صلاح..
استاذ صلاح هو محامي العائلة وصديق والد مازن وهو رجل وقور وعمره خمسون عاما.
صلاح الحمدللة البقاء للة ياابني
صلاح عايزك بعد مالناس تمشي تجمع اخواتك وفرح وطارق وتجيبهم مكتب والدك عشان نفتح الوصية.
مازن دلوقت ..انت شايف الوقت مناسب
صلاح صدقني والدك اللي كان قالي علي كدة
مازن اللة يرحمة..تمام الناس تمشي وهنيجي كلنا
صلاح تمام ..وانا هستناكم.
ودخل صلاح لمكتب والد مازن
انتظر مازن حتي ذهاب الجميع وجمع الجميع من افراد عائلتة ودخل لمكتب والدة
مازن احنا اجتمعنا يا استاذ صلاح
صلاح تمام..نبداء بسم اللة ..
وبدء في قراءة
الوصية ونص الوصية
متابعة القراءة