جمعنا القدر بقلم ايه الرحمن

موقع أيام نيوز

مفهوم يافندم
نورا بتسأل بس مين الشريك دا يافندم.
محمد الباش مهندس فارس الدمنهورى صاحب شركة الدمنهور للانشاءات
نورا اوك بافندم تمام
محمد تمام كل واحد ع شغلة بقاا
في الجامعة
فادى ادينا وصلنا انزلي بقاا
ساره بس استني شوية هجيب حاجة واجي يسرعة
فادى متتأخريش
وفجأه تدلف سيارة سريعة من امام فادى
فادى پغضب انتا غبي مش شايف
الشاباسف جدا مأختش بالي وينزل من العربية ... مين فادي السيوفي اي يابني فينك نسيت ان ليك صحاب ولا اب
فادي بأبتسامة عيب حسام المدني دا كلام برضة عمرى مانستكم بس مشاغل بقاا انتا اخبارك اي
حسام الحمد لله بخير بس اي موقفك كدت مستني حد ولا اي
فادى ايوا اختي كنت بوصلها وانتا بتعمل اي لتكون بتشقط مزة وغمزلة
حسام هههههههه لا وانا كمان كنت بوصل اختي بس راحت لصحبتها
فادى اوك استنا بقاا سوسو زمنها جاية هتاخد حاجتها ونقعد مع بعض نشرب حاجة دا لو مش هعطلك
حسام لا مفيش عطله ولا حاجة
فادى طب اقعد اهي جات اهي
سارة اي يافودة اخرتك انا اسفة بس كنت بجيب عصير وجبت للبت نرمين كمان
حسام كان واقف بعيد عنهم بيتحدث ف الهاتف والټفت اليهم واڼصدم عندما رأي سارة تقف مع فادي وتتساير معة بضحك
حسام ف نفسة وانتا مضايق كدا لية دا هيا اتكلمت معاك مرة واحدة بس 
حسام فادى ها هنقعد ولا اي
فادى ايوا طبعا صحيح نسيت اعرفك ع سارة اختي
حسام پصدمة اختك
فادى ايوا ياض مالك
ساره ايوا انا عارفاه ما دا اخوا نرمين صحبتي بس مكنتش اعرف انوا صحبك
حسام بفرحة شفتي صدفة بقاا
فادى اوك روحي انتي بقاا جامعتك وانا وحسام هنمشي
سارة اوك سلام عن اذنك وسبتهم ومشيت وهما مشيوا
الفصل الثالث
في شركة محمد السيوفي
يجلس في مكتبة وتدخل علية السكرتيره
السكرتيرة محمد بية الباش مهندس فارس الدمنهورى مستنظر حضرتك برة
محمد طب دخلية حالا
السكرتيرة تحت امرك يافندم وخرجت وبعد وقت دخل فارس
محمد بترحاب اهلا وسهلا ياباش مهندس
فارس برسمية اهلا بحصرتك يامحمد بية اخبار الشغل اي 
محمد بأبتسامة طب استني الاول نطلب ليك حاجة الشغل مش هيطير
فارس لا ابدا مش مستعجل قهوة مظبوطة
محمد رفع سماعة الهاتف وطلب اتنين قهوة وبعد وقت دخل العامل ومعاه القهوه
فارس نتكلم ف الشغل بقا
محمد بجدية الشغل كلوا تمام وهيبقاا معاك من فريق العمل بتاعنا المهندسة نورا ومن فريقك مين
فارس بجدية انا
محمد طب كويس واتمنا منكنش متفسين لبعض
فارس اكيد طبعاا
وفي الوقت دا دق الباب
محمد ادخل
دخلت نورا وبأدها الملفات
محمد اتفضلي ياباش همندسة
نورا مرسي لحضرتك وقعدت
محمد موجها كلاموا لفارس دى المهندسة نورا الهتكون معاك ف المشروع من فريق العمل بتاعنا المهندسة نورا من اكفأ المهندسين ال في الشركة
فارس كان مشغول ف الملفات ولم ينتبة الي حديثة
محمد فارس بية دي المهندسة ال
يقطع فارس كلامة اهلا وسهلا ويرفع رأسه ليري نورا امامة بأبتسامة جميلة وملامحها الطفولية البريئة يبتسم لها بخفوق
محمد دي المهندسة نورا
فارس وهو يمد يدة لمصفحتها اهلا وسهلا فارس الدمنهورى
نورا وهيا تمد يدها هياا الاخرى لتصافحة اهلا بحضرتك وتجلس
جلس الجميع يتنافشان تفاصيل المشروع وفارس لم يبالي اليهم اي اهتمام بل ينظر الي من سحرتة بعيناهاا من خطفت قلبة من اول ابتسامة حتي انتها الاجتماع افاق من شرودة ع صوت محمد
محمد بتعب كدا كل شيئ تمام ع التنفيذ
فارس بجدية تمام عن اذنك ومد يدة ليصفحة وخرج من الشركة بأبتسامة جذابة تزيد من وسامتة
بعد الانتهاء من الجامعة
تخرج سارة ونرمين الي خارج الجامعة
نرمين يابنتي تعالي اوصلك معايا اسمعي الكلام مش هتلاقي موصلات ف الوقت دا
ساره بأصرار قولتلك لاء فادى شوية ويوصل
نرمين بلا مبالاه اوك براحتك حسام جة باااي
ساره باااااااي
نرمين بأبتسامة اهلا يااحس
حسام اهلا هيا سارة واقفة لوحدها لية
نرمين فادي هيجلها بعد شوية
حسام طب تعالي ناخدها نوصلها معانا
نرمين يختاااااي تعبت معاها ومش راضية
حسام بڠصب مكتوم خلاص نوقف معاها بدل وقفتها لدحدها هياا مش عارفة ان وقفتها دي غلط
نرمين وانا مالي انتا هتتنرفز علياا لية وبعدين اي المزعلك كدا وفجأه اتلم شباب حولين ساره
سارو پخوف وهياا ترجع الي الخلف انتوا مين وعاوزين مني اي
الشاب الاول وهو يقترب منها عاوزين كل خير
ساره پبكاء
ابعد عني ياحيوان
الشاب التاني تؤتؤ شكلها مؤدبة وهتتعبنا ومد يده
ليضعها ع كتف سارة ولكن....
في الكافية كانت تجلس كارما وحبيبة

ويتبادلون الحديث
حبيبة كارما بلاش تكدبي ع نفسك الانتي عملتية دا غلط وعلي فكرة رامي مكدبش عليكي ف حاجة مش هو الخبط بابا الله يرحمة بعربيتة بالعكس رامي هو الانقذة لما كان ماشي ولقي ناس طلعت ع بابا وضړبوه ع دماغوا هو الانقذوا ووداه المستشفي بس العمر كان انتهي هياا دي كلمة شكرا لية
كارما بدموع بس انا مكنتش اعرف كدا كل العرفة انوا السبب ف مۏت بابا
حبيبة لانك مسمحتيش لحد انوا يعرفك الحقيقة قومي وروحي صلحي رامي هو بجد ببحبك متخسرهوش زى ماخسرتي حاجات كتير
كارما بندم وتفتكرى هيرضا يسمحني بعد العملتوا فية والكلام القلتهوله
حبيبة هو مش هيسمعك بسهولة كدا بعد كل الحصل منك بس هو بيحبك بجد والبيحب بيسامح
المهم حاولي انتي معاه ومتيأسيش
وفجأه دخل رامي الكافية متجهأ ليجلس ع طربيزة ولكن اتفجأ بيهم امامه
رامي اذيك ياحبيبة عاملة اي
حبيبة بأبتسامة الحمد لله بخير اخبارك انتا اي
رامي بحزن الحمد لله
كارما بندم اذيك ياارامي
رامي بتجاهل فرصة سعيدة ياحبيبة انا هقعد هنا لو احتجتي حاجة انا تحت امرك وسبهم وراح قعد بعيد عنهم
كارما مش قولتلك 
حبيبة قومي روحي اقعدى معاه واتكلمي معاه
كارما ماشي وراحت عند رامي
كارما بتوتر احم. رامي ممكن اتكلم معاك شوية
رامي ببرود وهو ينظر ف المنيوا لا مش ممكن
كارما بدموع انتا لية بتتكلم كدا اسمعني للاخر......
مد الشاب يدة ليضعها علي كتف ساره ولكن يد حسام كانت هياا الاسرع لقمة حسام عدة لقمات حتي فقد الوعي من شدة الڼزيف اما الاخرون فهرولوا مسرعين ندمن الخۏف
اما ساره فاارتمت بين احضان نرمين پخوف
حسام بهدوء عكس العاصفة التي توجد بداخلة متخفيش احنا معاكي تعالي معانا يلا عشام نوصلك
اومت رأسها الية بالموافقة وادلفت معهم الي السيارة
ف. الكافية
رامي ببرود افندم عاوزه اي تاني اظن ان مفيش علاقة تربطني بحضرتك عشان تقعدى او تتكلمي معايا
كارماا پبكاء اي الكلام الانتا بتقولة دا
رامي پغضب وهو ينظر اليها بسخرية اظن ان دا كلامك انتي مش كلامي انا ثم اكمل بصوت عالي وعصبية اي مش كان كلامك ولا بتبلي عليكي مش وجودي ف حياتك كان غلط ولا اي
نظر الجميع اليهم لعلو الصوت ولكن لم يبالوا الي احد
كارما پبكاء ايوا قولت كدا لو انتا مكاني كنت هتعمل اي لما تعرف ان الشخص الانتا بتحبة وهو كل حياتك هو نفس الشخص لسبب ف قتل ابوك انا كنت بټعذب بدل المرة مية بس كان لازم ابعد مكنتش هقدر اعيش معاك وانتا ف نظرى الشخص القټل ابوياا
رامي بعصبية مقتلتوش انا مقتلتوش افهمي بقاا انا لقيت ناس طالعة علية وضړبتة ع دماغوا اخدتوا وديتوا مستشفي هو دا جزاتي
كارما پبكاء عارفة انك مش السبب حبيبة قلتلي ع الحقيقة وبجد انا اسفة والله اسفة
رامي والمطلوب اي اني اسقفلك واخدك ف حضڼي وقلك برافوا عليكي انك بتصدقي اي حد وبتسمعي اي حد غيري اسف ياكارما بس علقتنا انتهت 
كارما پبكاء هسترى لا لا متقولش كدا انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك وانتا كمان بتحبني
رامي بسخرية دا مسمهوش حب دي انانية منك والعلاقة المفهاش ثقة مدمرة وانتي للاسف مبتثقيش فيا وسابها ومشي
وكارما قعدت ع الارض وفضلت ټعيط
في المنزل عند سارة
دخ
الفصل الرابع
بعد مرور اياام في صباح يوم جديد وهو يوم الخميس يوم كتب كتاب سارة ع العريس المجهول الذى لم تعرف عنة اي شيئ
كارما وفقت علي عرض الجواز من رامي وهياا في قمة السعادة
اما رامي فكان سعيدا بتحقيق هدفة
في منزل سارة
كانت تجلس سارة في غرفتها وهياا تضع يدها علي وشها وتبكي بقوة علي حالها وبعد وقت مسحت دموعها وقاامت جابت شنطة ولمت فيها كل حاجتها مسبتش ولا اي اثر يربطها بالبيت وبعد وقت خلصت وقفلت الشنط وحطتهم ف جمب ودخلت خدت شاور وجهزت نفسها ونظرت الي نفسها ف المرأه بحزن متحدثة بقوة عكس مابداخلهاا.... انا لازم اكون قوية اكتر من كدا اكيد ربنا بختبر مدي صبري وشيلي حاجة احلي اكيد القدر مخبيلي حاجة حلوة وتنهدت بثقل وادلفت الي اسفل وجدت والدهاا يقف بهيبتة المعتادة بتكبر وفخامة نظرت الية بسخرية وعدم اهتمام ثم نظرت الي والدتها بأبتسامة مزيفة لتبتسم لها والدتهاا
محمد بزعر يلا الناس مستنيانا مينفعش نتأخر عليهم اكتر من كدا 
ولم تجيبة سارة بل ادلفت الي الامام منطلقة خارج الفيلا وهياا تنظر اليها بحزن ثم تنظر الي الجنايني وابنتة وهو يحتضنها بسعادة ويقبل رأسها اغمضت عيناها ودلفت منها دمعة حقاا الغنا والثراء ليس اساس السعادة المال ليس السعادة بل وسيلة يحتاجها الانسان في حياتة السعادة الحقيقية هياا بالقلب الطيب بالناس البسيطة الغنا هو غنا النفس والدين اما الفقر هو فقر الروح والمشاعر ولكن ليس الكل متل بعضة 
ادلفت الي سياره اخيها وركبت بجوارة اما محمد
وزوجتة في سيارة اخرى وانطلقوا الي المكان المخصص لكتب الكتاب وهو عباره عن
قااعة ومعازيم بسيطة
في قااعة مناسبات وقفوا ينتظرون قدومهم حتي اتي خيال السيارات

ابتسم هو بخفوق عندما رأها قاادمة بيد اخيهاا ولكن كانت الصدمة حليفتها عندما وجدت نرمين بطلتها الجذابة وهياا تدلف اليها قائلة بأبتسامة... مبروك ياعروسة الف مبروك يااقلبي اخيرا ابت هتيجي بتنا بقاا ونخربها
نظرت لها ساره پصدمة اكبر ثم مال والدها علي اذنهاا قائلا بنبرة تحذرية...... افردي وشك كدا مش عاوز حد يحس انك مجبورة علي حاجة وخصوصا حسام لانوا هو البعد دقايق هيبقاا جوزك اظن انوا الوحيد اليقدر يحميكي من طيشك دا واظن انك فهماني كويس شاب محترم ولما جة طلب ايدك مني انا وفقت ع طول لانوا بجد راجل مش عاوزه يحس بحاجة فاهمة
اوامت رأسها الية بحزن بالاول والاخير هذا نصيب وقضاء ربناا وهياا دايما واثقة ف ربنا وعارفة انوا مش هيختار ليها السوء والمهم انها هتخرج من السچن الكانت عايشة فية وتعيش بحريتهاا
اما علي الجانب الاخر يقف فارس وبنات عمة ومرات عمة بعد مااتفق والد رامي مع فارس ان كتب كتاب رامي وكارما هيكون مع حسام والفرح بعدهاا
فارس بمزح مبروك يااكابتن والله هتجوز يالا ههههههه والله انا كنت فاقد فيكي الامل
كارما بغرور لية هو انا وحشة
فارس بسخرية اطلاقاا
علي الجانب الاخر تجلس حبيبة والحزن يسيطر عليهاا في عالم اخر لم تدرى بما يحدث حولهاا
كان يقف رامي ويبتسم بخبث علي القرب من تحقيق هدفة لينظر الي كارماا الواقفة بفرحة بسخرية متحدثا
تم نسخ الرابط