روايه بقلم اميره الشافعي
بضيق عربية ايه يا شريف ال هجيبها لك وبعدين اجيب لك عربيه ليه
شريف باستنكار. ايه يا شهد انتي عاوزه تتخانقي ولا ايه
شهد بهدوء انا حامل
شريف بسعاده فعلا الف مبروك يا حبيبتي اهو ده خبر بمليون عربيه محتاج نحتفل تيجي نطلع فوق نحتفل واشار الي الطابق الاعلي من الفيلا
لوجي ببراءه وانا كمان هاجي معاكم يا بابي
شريف بضيق باظ الاحتفال
نهضت شهد وقالت طيب يلا بقي نروح عند عمي لاني جعت جدا
هي ملك مجتش ليه
شريف. . ولا حاجه قالت مش قادره تيجي وعندها مذاكره
في فيلا نور الدين
جلس علي مكتبه ليتلقي اتصالا تليفونيا
من شخص وكله بالبحث عن والد اسامه
نور الدين تمام كده بس فاضل تعرف العنوان بالتفصيل
طيب اي جديد بلغني علي طول
ثم اغلق ملف امامه وقال واخيرا المعلومات بدات تظهر واحده ورا التانيه
قربت اوصلك يامحمد يا عبد الحميد
مر الاسبوع سريعا وكان اسبوعا نافعا قام فيه شهاب بتجهيز الفيلا
والحديقه كما طلبت مي وحجز تذاكر الطيران الي السعوديه كما طلبت مي منه
ونظر اليهم بسعاده
غدا اليوم السابق ليوم الزفاف وستحضر اليه مي كعروس ابتسم وادار رقم هاتفها
وقال بعصبيه.. . ايه يا بقالي يومين برن عليكي ما بترديش ليه
مي بخجل عاوزه الصراحه ولا المبررات
شهاب بضيق. لا الصراحة
قالت بدلال ماما نصحتني اني ما اتكلمش معاك علشان اوحشك لان علطول في مصر بتشوفني فالاسبوع دا فرصه
شهدب بغيظ آ خر مره تسمعي منها نصايح بعد كده ما تسمعيش الا كلامي فاهمه ولا لأ
مي ضاحكه فاهمه يا سي شهاب
شهاب بمرح اه كده متطلعيش الحته الشريره ال فيه
مي بسرعه لأ بالله عليك دا انا استويت
خليك في دور المحب الولهان احسن
شهاب بس دا مش دور دا حقيقه
وبعدين تعالي هنا ازاي تسمعي كلامها ومترديش عليا
مي.. خلاص سماح بس ممكن اطلب منك طلب
شهاب اامري
مي.. بس تبعت بكره السواق يجيب اميمه ولولو علشان يبقو معايا اليوم ده
وبعد بكره يرجعو تاني معانا
شهاب برضا حاضر يا مي السواق هيكون عندهم بكره
تحبي يروح لهم الساعه كام
مي علي عشره كويس
شهاب بحنان يعني انا مش هشوفك بكره
مي بخجل كفايه اننا بعد بكره هنبقي مع بعض علي طول يا رب بس متزهقش مني
شهاب بمرح عيب عليكي
اغلقت هاتفها واحتضنته بحنان. انها تحب زوجها بل تعشقه فهو رجل بمعني الكلمه
جاد ومرح احيانا كذلك يتمتع بالشهامه والكرم بجانب وسامته الملفته
في ظهر اليو التالي
شعرت بالسعاده حينما دخلت عليها اميمه تتبعها لولو
كم هي محظوظه بصداقتهن
رحبت نادره بالفتيات وخرح اسامه من خجرته وهو منكوش الشعر ليقول
لا مؤاخذة معرفش ان عندنا ضيوف
مي تعالي يا اوسو اما اعرفك علي اصحابي
المنتقبه دي اميمه وما بتسلمش علي رجاله
ودي لولو الصغنونه. قالت لولو ضاحكه
بس دا قد ولادنا يا ختي كميله يا ختي
نظر لها اسامه بضيق فهي تعامله كطفل صغير
ونظرت له اميمه بحنان فكثيرا ما اخبرتها مي عن مرضه المزمن وقالت بهدوء
ازيك يا اسامه اخبار الثانويه العامه ايه
اخذ اسامه يتكلم كعادته ويخبرها عن التليفون الذي ستحضره له مي اذا تفوق. .
في المساء تزينت مي وارتدت الفستان الذهبي
وجلست في صالة شقتهم الصغيره
دون حجاب فليس هناك اي رجال باستثناء اسامه
كانت جميله كفراشه ذهبيه
واصطفت الفتيات حولها للغناء
ونظرت اليها امها والدموع تترقرق في عينيها فها هي فتاتها الصعيره عروس سعيده
وغدا يا خذها زوجها الي بيته لقد احسنت تربيتها وتعرف انها ستكون زوجه صالحه
وستعيش سعيده
اكثر ما كان يطمئن قلبها وجود كبير العائله
الذي يحب مس ويساندها نور الدين
كان باب الشقه مفتوح
وفجأة شهقت مي.. .. شهاب
ابتسم شهاب الذي وقف برهه ينظر اليها وهو يحمل باقه كبيره من الورد
وقال حركه مجنونه صح
جلس بجوارها الي ان انصرف الحميع واقترحت لولو ان تضع لهم مقعدين بالشرفه
ليتحدثا سويا قبل ان ينصرف شهاب حيث ينتظره السائق بالاسفل
لولو بابتسامه. اجيب لحضرتك العشا هنا في البلكونه
شهاب شاكرا.. بجد انا مش قادر
بس ممكن اشرب شاي لو سمحتي
لولو حاضر من عونيا
ظل شهاب ينظر الي زوجته التي جلست علي مقعد مجاور له وقال
شهد قعدت تقول زمان مي زي الفراشه في الفستان الدهبي لحد ما طلعت في راسي اجي واشوف فراشتي بس ملقتهاش
مي پغضب وحزن لقيتي وحشه
شهاب ضاحكا. .. لأ لقيت قمر مش فراشه
ابتسمت بخجل وقالت. بجد مفاجاه حلوه
جلس معها لنصف ساعه وانصرف فغدا سوف يحضر ليصطحبها الي منزله.
ودعته عند باب الشقه وقالت مع السلامة
اقترب منها بوجهه ليقبلها فوضعت يدها علي فمها قائله هييييه احنا مش متفقين
شهاب.. هانت ثم
نزل شهاب السلم بسرعه وهو يقول.
تصبحي علي وشي ان شاءالله
ضحكت مي لجملته وظلت واقفه لبرهه تنظر الي الفراغ وتبتسم
في صباح اليوم الثاتي ذهبت مي وصديقاتها لبيوتي سنتر مخصص للعرائس
من اشهر اماكن تزيين العرائس بالمنصورة
لتقضي هناك وقتا طويلا
في فيلا شهاب
تلألئت الانوار وزينت الاشجار علي ايدي مصممين مختصين
وتم تجهيز المكان كاجمل ما يكون
وسارت مجموعة من السيارات الفاخره لشهاب واصدقائه
وجمال وشريف الذي رفض ان تسافر زوجته الي المنصوره بسبب حملها وظلت هي ولوجي وعمها نور الدين بانتظار عودة شهاب مصطحبا عروسه
اتصل شهاب برقم اسامه الذي منحه عنوان المكان الموجوده به مي
كان النهار قد مضي.
حينما سمعت اميمه ولولو اصوات السيارات
والكلاكسات التي لا تتوقف حيث اصطفت السيارات
خلف سيارة شهاب الذي ارتدي بدله انيقه من اللون الأسود بكرافت بيضاء
كان اكثر وسامه من اي يوم ورائحة البرفان الرجالي الذي يضعه قويه
وصاحت لولو العريس وصل
وصدح الغناء من جميع الحاضرات بالمحل مع الكاسيت
اهلا بالعريس العريس وصل
جاي يا خد عروسته علي شهر العسل
جاي حبايبيحبايبه واخواته وقرايبه
فرحو بيه نسايبه اول ما وصل
جلست مي بالداخل تشعر بالاضظراب حيث تزداد دقات قلبها علي انغام غناء صديقاتها
دخل شهاب ليصطحبها لسيارته
ووقفت مي بفستانها الابيض كالملاك
يغطي راسها حجاب اعلاه ورود كالتاج
وعلي وجهها اسدلت لها الكوافيره طرحه شفافه
رفعها شهاب ليجد نظرات مي للاسفل خجلا
فرفع وجهها بيده وقبل وجنتها بعد ان نظر لها باعجاب
ابتسمت مي بخجل
وخرجت وهي تشبك يدها بذراعه
استقل السائق السياره المزينه
وجلس شهاب ومي في مقعدها الخلفي
واستقلت اسرتها سيارة احد اصدقائه وكذلك اميمه
وهمت لولو ان تصعد الا ان يد احد ما جذبتها لتجلس بسياره اخري
انه جمال.
سارت السيارات بانتظام
وجذب شهاب راس مي لتنام علي كتفه
واخذت نادره تبكي تأثرآ وتهدئها اميمه وكذلك اسامه
وفي سيارة جمال صاحت هاله
انت اټجننت ايه ال عملته ده
جمال الحق عليا كنتو هتبقو زحمه في العربيه
لولو بضيق.. . ومعرضتش عليا ليه انا وصحبتي نركب معاك بالذوق
جمال انتي مكبره الموضوع ليه مش المهم توصلي وصاحبتك شافتك راكبه معايا وعملت لك باي باي
لولو پغضب اسلوبك همجي جدا ومش عاجبني وانا محدش يعمل معايا كده اقف
جمال انتي مجنونه
لولو وهي تطرق علي باب السياره
قلت لك اقف يعني اقف خلي عندك ډم
جمال بغيظ لأ دانتي قليلة الادب بقي
فجاه نزلت لولو براسها علي يده اثناء قيادته للسياره وعضته بغيظ مما جعله
يصيح ويقف بالسياره اه يا بنت العضاضه
نزلت من السياره بسرعه وقالت له
كل ما تشوف العضه دي هتتعلم الاحترام والادب لان باين انك متعرفش الادب
و اشارت للسياره التي تستقلها اميمه مع اسرة مي لتركب معهم وتنطلق السياره وسط نظرات جمال الغاضبه
بعد