روايه جديده وجئت كالنجاة لهاجر الدين
وهي متضايقة ولما عرفت السبب اللي مضايقها إنك فشكلتي الخطوبة وأول ما براء عرف إبن المچنونة قالي لازم نروحلهم دلوقتي على بالليل يا ابني يهديك يرضيك الساعة 10 بالليل نروحلهم فين ومن غير ميعاد لحد ما أقنعته إننا هنيجي الصبح وأدينا أهو جينا بس دا كل الموضوع من الأخر يعني الواد براء بيحبك وعايزك ها قولتي إي
بصيتلها ومقدرتش أمنع نفسي عن الضحك وهي إستغربت وفكرتني بستهزء بإبنها ف لطشتني بالقلم وقالت _يا بت لو هترفضي إرفضي بأدب كتك القرف طالعة لأمك.
بصيتلها بدهشة وبعدين قولت بضحك_طب ما أنا عارفة كل دا مين قالكم إني مكنتش باخد بالي من براء! كان مفقوس أوي بصراحة بعيدا عن إني مكنتش أعرف إنه إبنك بس كان نفسي يبقى جريئ عن كدا وييجي من بدري دا أنا إتخطبت مرتين من ساعة ما لاحظت إعجابه ومراقبته ليا وهو لسه متحركش لحد ما فقدت الأمل فيه وقولت عيل أهبل وخلاص.
رجعت ضهري ل ورا وقولت بغرور وأنا ببص في السما_سيبوني أفكر.
قامت طنط منال بعصبية وأنا قومت أجري منها وأنا بضحك لحد ما نزلنا تحت وقبل ما ندخل مسكتني من شعري وقالتلي_بت إنت أنا مفييش حيل ليك موافقة ولا لأ.
إتكلمت بصوت واطي وأنا بسلك شعري منها_موافقة يا طنط منال موافقة سيبيني هتبقي حما مفترية من أولها.
كانت لسة هتضربني تاني بس خرج براء وماما على الصوت وسلكني منها وقال _إيه يا ماما دا اللي أنا باعتك ليه
ضحكت ماما وقالت_معلش إبقي ربيها إنت.
إتكلم براء بإبتسامة وقال بتساؤل_وافقتي
كنت لسة هتقل عليه بس لقيت طنط منال بتشاورلي بالق تل ف سكتت وقولت _إسأل أمك.
بصولي كلهم بدهشة ولسه هصحح موقفي لقيتها بتجري ف جريت من قدامها من تاني وهما بيحاولوا يحوشونا.
_عايزين تعرفوا إيه اللي حصل بعد كدا
_مفيش يا سيدي إتخطبنا وبنجهز لشقتنا أهو وفي الحقيقة خطط سارة مش بتنفع مع براء لإنه بيحبني بجد ومش بيسمحلها تتقرب منه ولا مني في الحقيقة ودا اللي خلاها متحاولش تاني وتفقد الأمل دلوقتي أقدر أقول إنه جالي ك النجاة من سارة ومن الناس ومن العالم كله كل اللي متمش وكل اللي محصلش مكنش عيب ولا نقص من حد إطلاقا ولكن في الحقيقة كان ترتيب بس عشان يحصل الأحسن منه وهو براء وحبه ليا واللي في الحقيقة عرفت الحب معاه.
تمت