روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
قضاء وقدر واننا بنعمل كل الي نقدر عليه
تملكها الخۏف لتهرب من عينيها دمعة أبت الصمود بعينيها في يا دكتور منتصر طمني ادهم بخير صح
للاسف دخل في غيبوبة قالها الطبيب بأسف
ما ان سمعت تلك الكلمة حتى سقطت على ركبتيها و دموعها تنساب بصمت لا تعلم كيف تداوي ذاك الالم الذي سكن روحها فما اصعب من الفراق بعد اللقاء أغمضت عينيها وهي تستجمع قوتها حتى نهضت لتهتف بصوت منكسر ممكن اقعد جانبه شوية يا دكتور
رأي منتصر الحزن بعينيها والرجاء في طلبها ليهتف انتي عارفه انه مينفعش حد يدخل العناية بس علشانك انتي متتأخريش هنا
هزت رأسها بالموافقة وما ان خرج الجميع بقت بمفردها اقتربت منه وهي تري ملامحه التي ارهقها التعب وتلك الكدمات بوجهه لتهتف پبكاء كده يا ادهم هونت عليك السنين دي تبعدني عنك هونت عليك طيب نستني نسيت حبي بس انا عمري ما نسيتك وقلبي عمره ما دق
لحد غيرك ولا هيدق لغيرك
ارجعلي تاني يا ادهم ارجعلي تاني كفاية بعد بقي كفاية ۏجع ارجع ورجعلي روحي
في منزل سميرة
دلفت رهف إلى المنزل وهي في اقصي مراحل السعادة
ولكن استوقفها صوت سميرة اهلا اهلا يا مساء الانوار على الحلوة الي جايه اخر الليل وبقالها مدة غايبة عن البيت
تقدمت إليها رهف وهي تشير بسابتها اسمعي طنط انا لو ساكتة ومبردش فده علشان عاملة احترام لعمي وسمر الله يرحمهم انما لو عليكي انتي هخليكي تكرهي اليوم الي تفكري توجهيلي كلام
نظرت إليها سميرة قائلة طول عمرك لسانك طويل
البركة فيكي متعلمة منك قالتها رهف بثقة ثم تابعت حديثها لازم تعرفي اني مش مرام علشان اخاڤ او اعملك حساب فاهمة يا يا طنط
أنهت رهف جملتها وتركت سميرة تنهشها نيران الحقد
بينما دلفت رهف إلى غرفتها لتجد مرام متسطحه على الفراش فقالت رهف بصوت مرتفع مرااااااام
انتفضت على أثرها وهي تري شقيقتها تقف أمامها لتنهض من الفراش قائلة واحشتني اوي يا رهف واحشتني
ربتت على ظهرها قائلة بحنان وانتي أكتر يا مرام واحشتني اوي
ابتعدت عنها مرام قائلة عاملة ايه يا رهف بتاخدي علاجك حاسه بحاجة
هشششش بسسس خلاص يا مرام قالتها رهف وهي تضع يدها على فمها قائلة انا كويسه وباخد العلاج في معاده كمان
ابتسمت مرام بسعادة قائلة ربنا يهديكي يا رهف وتفضلي عاقلة كده ثم صممت قليلا وهتفت بتساؤل انتي جيتي ازاى في الوقت ده
ابتسمت رهف وهي تلقي بجسدها على الفراش قائلة بعشق اسلام وصلني
نظرت إليها قائلة اسلام
تنهدت بسعادة قائلة اصل اسلام رجع خلاص وجاب شهادة الجيش يعني مبقاش في خوف او
قلق تاني
ابتسمت لها قائلة ربنا يفرحكم يا رهف
على الجانب الآخر بالمشفى
وقف معتز امام غرفة الكشف وهو يضرب يده بالحائط إلا أن خرج الطبيب ليهرول إليه معتز قائلا هاااا يا دكتور هي عاملة ايه
ظفر الطبيب بضيق قائلا اولا هي نفسيا صفر وجسديا في بعض الكدمات والچروح انما بقا من جهة القانون دي محاولة اڠ اعتداء كلي ولازم يتعمل بلاغ علشان المچرم يتعاقب
اكيد قالها معتز پحقد
ليهتف بتساؤل طيب هي بخير يعني حصلها حاجه
فهم الطبيب مقصده ليهتف مطمئنا له لا الحمد لله ربنا رحيم بيها
تنهد معتز وهو يجلس على اقرب مقعد امامه ليتابع الطبيب قائلا هي دلوقتى اخدت مهدئ وان شاء الله هتفوق الصبح ياريت تكون معاها
انهي الطبيب
جملته و انصرف
لينهض من مجلسه متجه صوب الغرفة وما ان دلف حتي شعر بالضيق حينما هاجمته ذكري اڼهيارها وبكائها ليهتف پحقد اوعدك يا نڤين اني هخليه يتمني المۏت على الي عمله فيكي
ثم جلس على المقعد المجاور لها وهو يتأمل ملامحها إلى ان غلبه النوم
وقفت في نافذة غرفتها تطالع السماء وقد اغرقت الدموع عينيها لتهتف بحزن يااها يا عمار هو انا كنت عمياء معقوله اتغشيت فيك
لتبتسم بحزن وهي تكمل حديثها بس انت ملكش ذنب انا الي فرضت نفسي عليك ياتري كنت بتعتبرني ايه! معقوله محبتنيش طيب ايه بينك وبين مرام معقوله مجرد علاقة عابرة يعني ممكن تكون مجرد علاقة بينهم
لا لا عمار مش كده ولا بيفكر بالطريقة دي بس انا شفته معاها
صمتت قليلا وهي تنظر إلى السماء مجددا ليقطع هذا الصمت صوت حسن صباح الخير يا بشمهندسة
التفتت له وهي تبتسم قائلة صباح النور يا حسن
ايه مصحيكي لحد دلوقتي قالها حسن بتساؤل لتهتف هي بشرود مفيش مش جيلي نوم
ازال حسن جاكيته و اقترب منها حتى وقف بجوارها في الشرفة ليهتف البشمهندس عمار بيدور عليكي في كل مكان اقسام الشرطة والمستشفيات بصراحة مش مخلي مكان الي وسأل عليكي فيه
اتسعت ابتسامتها لتهتف بشئ من السعادة بجد يا حسن عمار بيدور عليا
نظر إلى تلك السعادة التي ظهرت على قسمات وجهها ليهتف بجد يا استاذة هو مكلف ناس كتير بتدور عليكي وغير كده هو بنفسه راح الفندق و اټخانق مع المدير لم سأله عنك وقال منعرفش عنك حاجه
ارتسم على ثغرة ابتسامة صافية وهي تنظر إلى