حى المغربلين بقلم شيماء سعيد
المحتويات
فندم..
قام من مكانه مشيرا لها بالسير خلفه مردفا
_ طيب يا فندم اتفضلي معايا الفنان مصر في إنتظار حضرتك...
لم تسمعه بشكل جيد عقلها شارد بحقيقة تحاول نسيانها بقدر المستطاع سارت خلفه حتى وصلت للمكتب المنشود دلفت بمفردها و ذهب الآخر إلى عمله..
دلفت للمكان بحماس يقل مع كل خطوة تخطوها للداخل و اختفت بشكل كامل مع رؤيتها إليه يجلس على مقعد المدير يضع ساق على الآخر.
مبتسم إليها بوقار مشيرا لها بالجلوس إلا إنها ضړبت المقعد بقدمها قائلة پغضب
_ ايه البجاحة اللي أنت فيها دي مش قولتلك يا بني آدم أنت مش عايزة أشوف وشك تاني...
_ في إيه يا آنسة هو أنا شوفتك أو حصل بنا حاجة قبل كدة لا سمح الله! أقعدي و اهدي عشان نتعرف أنا فارس المهدي صاحب القناة و مديرك ده لو حابه تشتغلي معانا طبعا أنتي بقي آنسة فريدة المسيري سابقا و مدام فريدة المهدي مستقبلا...
_____شيماء سعيد_____
أستغفروا الله لعلها تكون ساعه استجابه
الفصل العاشر
بداية_الرياح_نسمة
حي_المغربلين
الفراشة_شيماء_سعيد
_ فتون يلا قولي الحقيقة.. ۏجع ساعة و الا ۏجع كل ساعة يعرف الحقيقة منك بدل ما يعرفها من غيرك.....
لماذا يصعب الأمر عليها أكثر من الصعوبة أضعاف يراها ملاك و هي ترى نفسها حمقاء ألقت نفسها بداخل الچحيم بكل غباء ابتلعت لعابها مغيرة مجرى الحديث لن تعترف الآن بتلك اللحظة يستحيل على قلبها تحمل خسارته أردفت بمرح يخفي نيران مشټعلة بصدرها
_ بس الكدب و الخېانة اتنين مش واحد يا أستاذ عابد..
علم من ملامحها أن خطأها كبير و هذا جعله هو الآخر يغير مجرى الحديث لا يريد معرفة ما فعلت يكفي عليه هي فقط ربما لو علم سيوضع بخانة أخذ القرار و هو لا يقدر على ذلك الأسوأ من اتخاذ
ضحك إليها قائلا بنظرات ثاقبة
_ لا يا حبيبتي الاتنين واحد خنتي يبقى لازم تكدبي عشان تخفي الخېانة كدبتي يبقى لازم تعرفي إنه في حد ذاته أكبر خېانة.
بأمل ضعيف سألته
_ بس أنا متأكدة من قلبك الطيب يقدر يسامح خصوصا لو اللي غلط حد غالي عليك...
ابتسم لها نافيا
_ مفيش حاجة اسمها كدة على مقدار الحب بيكون الۏجع و الغفران بيكون أصعب إذا مكنش مستحيل كفاية نكد بقى عايزين نقول كلمتين حلوين قبل ما تنزلي وحشتيني يا بت...
غصبت وجهها على الإبتسامة قائلة بتوتر
_ هو أنت مفيش حل فيك قولتلك نقي ألفاظك إيه بت دي...
عادت إلى أرض الواقع من ليلة أمس و هي فقط تعيد حديثه على سطح المنزل برأسها انتفضت من مكانها على صوت جليلة بالخارج وضعت يدها على وجهها بتعب ها هي جليلة علمت بخروج فريدة من خلف ظهرها
_ يا ربي على دي عيلة منكم لله كلكم ها بس كدة..
جليلة من خارج الغرفة
_ أنتي يا حيوانة يا اللي اسمك فتون تعالي هنا..
_ حاضر يا قلب فتون جاية أهو...
______شيماء سعيد______
_ أنت عايز مني إيه بالظبط!
قالتها بنبرة خالية من الضعف رغم أنها هشة منكسرة مڼهارة تائهة تعيش حالة من الصدمة و عدم الاستيعاب ترفض بشدة مجرد تخيل ما حدث معها هي فريدة و ستظل فريدة رمز للجمال و الطهارة لم يحدث لها أي تغيير هي كاملة...
تضحك على حالها بتلك الكلمات لتعطي نفسها بعض القوة حتى لا تسقط و يسقط معها كل شئ سألته و هي تعلم إجابته لعبة يريد الاستمتاع بها و لكن بطريقة مختلفة لا أكثر بكبرياء رفضت الجلوس معه على نفس المكتب
و برأس مرفوعة.
بإبتسامة باردة غير مفهومة تابع تفاصيل بسيطة تصدر منها لن يتركها دق قلبه لها و إنتهى الأمر يريدها بكل ما بداخله من قوة يضع ساق على الآخر و رأسه مسنودة على ظهر المقعد رافع أحد أصابعه مشيرا لها بالجلوس قائلا بجدية
_ أقعدي يا آنسة فريدة هكون عايز منك إيه و أنا أول مرة أشوفك! المكان هنا مكان شغل المهم عندي شغلي.... عايزة تشتغلي تحت التدريب فترة و بعدين هيكون ليكي برنامج تمام مش حابة الباب مفتوح تقدري تخرجي بس خدي بالك أنا بقدم ليكي فرصة العمر...
هل يلعب بها أكثر من دقائق و بطريقة غير صريحة يطلب منها الزواج و الآن يقدم لها العوض زاد ڠضبها أضعاف غير مصدقة لتلك النقطة التي وصلت إليها أخذت نفس عميق تخفي به ۏجعها قائلة
_ بقولك إيه يا فنان إحنا ناس مش بتقبل العوض بلاش اللعبة السخيفة دي عشان أنا فاهمة دماغك كويس أنا كنت سکړانة و أنت محدش فينا جبر التاني على حاجة كل المطلوب منك هو
متابعة القراءة