روايه ۏجع كامله
هي خلاص كده حامل
والدة..... أيوه يا إبني الإختبار اهه شرطتين
اسلام..... ألف مبروك يا ياسمينا.... هنروح عند الدكتورة انهارده علشان نطمن عليكي وعلى البيبي
ياسمين بفرحه وهي تضع يدها على بطنها..... بجد أنا حامل يا اسلام.... أنا فرحانه اوي
والدة اسلام.....بس يا بنتي متتنططيش كده ڠلط على إللي في بطنك
........انتهي اليوم على الجميع وجميعهم سعداء للغاية
وبدأ يوم جديد يشرق بالأمل والفرحة على الجميع
في شقة محسن
محسن...... آمال قومي يلي علشان الجزار إللي هيدبح جي
آمال.... ده لسه الفجر بيأذن
آمال.....بس كده مش بدري أوي
محسن....... لأ دا يدوب إنتي عارفه إن الناس هتطلع من صلاة الجمعة على هنا على طول... وبعدين محمد هيوكل طول النهار....شدو حيلكم بقي
آمال..... والله الواحد فرحان أوي.... فاكر لما عملنا كده لسجده بنتنا لما ختمت....كان من أجمل الايام إللي مرت عليا
محسن...... وإن شاء الله نعمل قريب لمازن لما يختم قرب يختم اهه
آمال...... احلى فرحه في الدنيا فرحة حفظ القرءان ده الإنجاز الحقيقي إللي يستحق إن الواحد يفرح بيه
في شقة محمود
اميره وهي تحمل أسيل..... محمود محموووود قوم بقي الفجر أذن
محمود بنعاس....سيبيني نايم شويه
اميره......قوم يا محمود وبطل كسل بقي علشان الفجر ما يضعش عليك..... وكمان الجزار دلوقتي جاي
محمود بابتسامة ظهرت على وجه....يارب عقبال ما نعمل لأسيل
اميره.... يارب يارب....هما الطباخين هييجو أمتي
محمود..... على الساعة ثمانية كده
عايزك تنزلي إنتي ونورا وآمال تجهزو الرسيبشن تحت
محمد هيجيب ترابيزات وكراسي...شوفو هترصوهم إزاي
وكمان الصاله الكبيرة إللي مقفوله هتفتحوها وتنضفوها
اميره.... مټقلقش إحنا هنظبط كل حاجه دي علا هتيجي وبسمه هتيجي...وهنكون لمه
محمود..... محمد...بيرن عليا أنا هصلي وانزل شكل الجزار جه
جاء الجزار وذبح الذبائح. وقامو بتقطيع اللحم وحوله الرجال يساعدونه في كل شيئ
وكان النساء قد اجتمعوا وجاءت بسمه بأولادها واستقبلوها بالترحاب الشديد
وجاءت علا ولأول مرة تشعر أنها غريبه بينهم
نظرت إلى نورا ووجدت هند متشبسه بها لا تريد أن تتركها
وسليم ومعاذ كلما أرادوا شيئا ذهبو إلي نورا
علمت أن نورا بحنيتها وحبها للأطفال جعلت الاطفال يلتفون حولها حتي في وجود والدتهم الحقيقية
حلت صلاة الجمعة وصلي الرجال في المسجد واتو إلي منزل محمد
وامتلأ البيت بالرجال والنساء...
كان محمد ومحمود ومحسن ومعهم اسلام. ومهاب أخو نورا
ووالد علا.... جميعهم يقدمون الطعام للرجال
وفي الداخل كان البيت ممتلئ بالنساء
وكانت علا ونورا وبسمه وآمال واميره.. جميعهم يقدمون الطعام للنساء
وكان يوجد في البيت روح جميله....روح الفرحه والسعادة كانت مسيطره على المكان
وقف محمد وسط الرجال وهو ممسك بمعاذ من يده وقال
أنا انهارده أسعد يوم في حياتي... إبني الكبير ختم القرآن....معاذ هو إللي هيلبسني تاج الوقار يوم القيامة
مش عارف أوصف فرحتي....حاسس إن في كلام كتير اوي قلبي بس مش عارف اوصفه...بس أنا عايز أنصحكم نصيحه
مهما كان عند ولادك من دروس أو نادي أو تمارين... اۏعى تفضل أي حاجة من دول على حفظ إبنك ولا بنتك القرآن
متقولش مش هيروح يحفظ انهارده علشان عنده تمرين....التمرين يتأجل بس حفظ القرءان ميتأجلش
إنت وإنت بتحفظ إبنك القرءان إنت بتعمل حاجه عظيمه أوي لنفسك ولإبنك.... إنت بتربي إبنك بالقرءان...شوف بقي إنت تربيه القرءان لإبنك هتخليه عامل ازاي.....
ونظر إلى معاذ وقبل رأسه...وقال له
إنت انهارده رافع راسي للسما يا معاذ ربنا يبارك فيك يا إبني ويحفظك
وسقف جميع الحضور على كلام محمد
بقلم زينب مجدي
تمت بحمد الله
انتهت الرواية
الي اللقاء مع رواية اخړي