روايه ساره كامله
المحتويات
دمه شوية بدل ماهو حارق دمنا على طول
زفرت مايا انفاسها على مهل ثم قالت
اسمعني يا سعد.... انا مش هستمر فحكاية الاڼتقام دي
يعني ايه
سألها سعد
مصډوما لترد ببرود
يعني مش عايزة انتقم منه خلاص واعتبر كل الاتفاق اللي بينا منتهي
انتي أتجننتي يا مايا ايه اللي أتغير
هدرت به
أولا متعليش صوتك عليا ثانيا انا حرة انتقم ...منتقمش ...براحتي
اغلقت الهاتف في وجهه ليتطلع اليه سعد پصدمة قبل ان يقول بتوعد
طيب يا مايا ....انتي اللي ابتديتي
اما مايا فقد خرجت لكريم
روحه التي ظن يوما انه فقدها
قبض على كف يدها وسار بها خارج الجناح متجها بها الى المطعم ...
الفصل الثامن عشر
في صباح اليوم التالي في فيلا عائلة كريم .
هبطت منى الى الطابق السفلي واتجهت الى غرفة الطعام وجدت زوجها وحسام يتناولان طعام الافطار سويا والقت التحية عليهما ثم جلست بجانب زوجها وقالت بضيق واضح
هو كريم مش ناوي يرجع بقى بقاله يومين بايت بالفندق.
سيبيه براحته يا منى هو عريس ومن حقه يستمتع .
عريس ...!!
انت صدقت ولا ايه
رمقها الاب بنظرات حادة وقال ببرود
ملوش لزمة الكلام ده الي حصل حصل دلوقتي هو عريس
صمتت منى حينما شعرت بانزعاج
زوجها بينما تحدث حسام قائلا
هما مقالوش بجد هيرجعوا امتى
هز الاب رأسه نفيا وفي نفس اللحظة دخل كريم ومايا اليهم لتقفز الام من مكانها كريم هاتفة بحب
حبيبي واخيرا رجعت
بمرح
للدرجة دي كنت واحشك يا ست الكل
ردت الام وهي تربت على كتفه
اوي اوي
نهض الاب من مكانه وقال
ادينا فرصة نسلم عليه الاول .
حيا الاب مايا ايضا وكذلك حسام وجلس الجميع على طاولة الافطار .
تحدث الاب قائلا
ان شاء الله تكونوا استمتعوا باليومين اللي فاتوا
جدا يا بابا
ابتسمت مايا بخجل على ما قاله كريم بينما غمز حسام له بعبث .
تحدثت الام بجدية
جهزتلك اوضتك يا حبيبي تقدروا تستقروا بيها فورا
ميرسي اوي يا ماما
قالها كريم ممتنا لوالدته بينما اشار لمايا قائلا
ايه رأيك نروح نريح شوية فوق
زي مانت عايز
ما ان دلف كريم الى غرفة نومه حتى هوى بجسده على السرير مايا قالت
شكلك تعبان
اجابها
اوويي
ايه رأيك تقوم تاخد شاور وبعدين تنام
اومأ برأسه وهو ينهض من مكانه ويخرج ملابس نوم خفيفة من خزانة ملابسه و يدخل إلى الحمام اما مايا فأخذت تغير ملابسها
خرج كريم من الحمام ليجدها مستلقية ويبدو انها تفكر في أمر هام
متسائلا سرحانة بإيه
اجابته دون ان تنظر اليه
تفتكر احنا لينا مستقبل مع بعض
تغضن جبينه بتساؤل حائر
ليه بتقولي كده اكيد لينا مستقبل مع بعض ولا انتي عندك رأي تانيى
اعتدلت في جلستها وباتت مقابلة له فقالت بنبرة عفوية
انا بقيت حاسة اني مش مكتوبلي اعيش سعيدة ولا افرح حقيقي بقيت بحس الاحساس ده فبقيت أخاف من أي حاجة بتحصل حواليا انت فاهمني.
ابتسم لها وقال
فاهمك.
تنهد بصوت مسموع ثم أكمل
مش عايزك تفكري بالطريقة دي ابدا خليكي واثقة بيا وانا اوعدك اني مش هخذلك ابدا.
وجهه بكفي يديها وقالت
شكرا لأنك سمعتني .
قال بنبرة ودودة
تعرفي انك وحشاني.
ضحكت
بخجل وقالت
تاني .
بحبك
هتف بها بنبرة صادقة نابعة من
أعماق قلبه لتبتسم له
خرجت مايا من غرفة نومها تاركة كريم ينام لوحده بعمق ...
سارت نحو الطابق السفلي فوجدت منى تجلس في صالة الجلوس لوحدها تتابع التلفاز ...
وقالت
مساء الخير
اجابتها منى بجمود
مساء النور .
سألتها مايا بتردد
تسمحيلي أقعد هنا معاكي
اشارت منى بيدها نحو الكنبة قائلة
اتفضلي .
جلست مايا بجانبها وهي تشعر بالخجل الشديد .
تحدثت منى بنبرة باردة
اخبار حملك ايه .
صمتت مايا لوهلة قبل ان تقول بنبرة متلكأة
بصراحة انا عايزة اكلمك فالموضوع ده .
تطلعت اليها منى بنظرات غير مرتاحة لتتحدث مايا
انا مش حامل
ايه.
انتي بتقولي ايه .
سألتها منى مصډومة لترد مايا بعدما ابتلعت ريقها
بقول لحضرتك اني مش حامل .
كذبتي علينا يعني .
اومأت مايا برأسها لتكمل الام پحقد
ويا ترى كريم عارف انك مش حامل
اجابتها مايا
عارف من اول يوم
ابتسمت منى بتهكم لتجد مايا تقول
انا عارفة انك صعب تحبيني خاصة بعد اللي عملته وكمان بعد كذبتي دي بس لازم تفهمي اني عملت كل ده ڠصبا عني . انا مكنتش حابة انوا تعارفنا يكون كد. ولا كنت حابة اعمل كده
تطلعت اليها منى بنظرات مستاءة لتكمل مايا بخجل
اتمنى انك تسامحيني وتتقبليني بحياتك
صمتت منى ولم تجبها بل ظلت تفكر بمايا وتصرفها الغريب فهل هي صادقة بما تقوله ام إنها تدبر لشيء اخر....!
مرت الأيام وعلاقة مايا بكريم تتحسن كل يوم اكثر من اليوم الذي قبله ...
الغريب ان مايا باتت تشعر بالكثير من المشاعر ناحية كريم ..
مشاعر باتت تفهمها لكنها تخشى الاعتراف بها ...
اما كريم فكان يعترف بمشاعره لها في كل لحظة ...
يخبرها بحبه وغرامه بجنونه بها
استيقظت مايا في
متابعة القراءة