روايه تزوجت طفله بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
واتنهد بحيرة وهو مستغرب احساسه وهي في
دكتور مراد ازي حضرتك انا لسة كنت بقول لسامي عليك وعلي
اللي حضرتك عملته معايا
رد سامي وهو بيبص لمراد وبيبتسم ليه بامتنان
متشكرين بجد ليك يا دكتور عشان ساعدت سيلا ووقفت معاها
سيلا بصت لمراد بعنيها وكأنها بتترجاه ميقولش انه جوزها وانها مراته ونظراتها دي فهمها
وهو انت بتشكرني عشان دافعت عن مراتي
سامي ملامحه بهتت وبص لسيلا باستفهام وهو بيردد بهمس
مراتك
ايوة سيلا تبقي مراتي يلا يا حبيبتي
اخد مراد سيلا ومشي وهو ماسك ايديها بتملك وركبو هما الاتنين العربية تحت نظرات سامي
للدرجادي مضايقة عشان سامي عرف انك مراتي ايه مكنتيش عايزاه يعرف انك متجوزة كان عندك امل انك لما تطلقي مني تروحيله
سيلا بصت لمراد پصدمة وبعدين قربت منه وهي بتقوله بحدة
انت ازاي تفكر فيا كدة انا مكنتش عايزاه يعرف عشان ميطلعش شكلك وحش قدامه لاني مراتك وحضرتك سبتني اول يوم اتوه في الشوارع ومكنتش عايزاه يشوفك انسان وحش
قالها مراد وهو بيلحق سيلا بس هي سابته ودخلت اوضتها ووقف هو پيلعن نفسه وغباؤه اللي خلاه يتهور ويقول كلام يندم عليه وده بسبب انه خلي غيرته تتحكم فيه وان مشاعره بدأت تتحرك ناحية سيلا ودي حاجة في حد ذاتها خنقته اكتر لانه مكنش متوقع ان ممكن قلبه يدق مرة تانية ولمين لبنت في نص عمره اتنهد مراد وبعدين دخل هو كمان اوضته
انا اسف يا سيلا انا اضايقت لما حسيت انك مش عايزة سامي يعرف انك مراتي رغم اني عملت كدة عشان اثبتلك اني مش مستعر منك زي ما انتي فاهمة
سيلا ابتسمت وقالتله بهدوء وخجل وهي بتسحب ايديها
حصل خير يا مراد انا جعانة جدا علي فكرة
ضحك مراد وقالها وهو بيسحبها وراه ناحية السفرة
الله بجد اكلك حلو اوي انا متفاجئة انك بتعرف تطبخ
قعد مراد عالكرسي قدام سيلا وقالها بغرور مصطنع
طبعا يا بنتي هي قاعدتي لوحدي دي كانت من فراغ
عدي فترة كبيرة كانت فيها العلاقة بين مراد وسيلا بتكبر اكتر وبيقربو من بعض اكتر ومراد اتعلق بسيلا جدا وحس انها ملت عليه حياته وبقت حاجة اساسية في يومه وبقو يخرجو سوا كتير ويتصورو وكأنهم بجد متجوزين وبيحبو بعض دخل مراد ومعاه سيلا القاعة وسيلا
سيلا بصت لمراد وقالتله بتردد وهي بتبص حواليها
خاېفة اكون بسبب ليك احراج انا حاسة اني مش حلوة اوي زيهم بجد الناس دي حاجة تانية غيري
انتي فعلا مش زيهم انتي حاجة تانية غيرهم عشان انتي اجمل وارق منهم كلهم ولازم تحسي
ابتسمت سيلا بتلقائية وهي بتبص في عيون مراد بخجل وقالتله
متأكد من رأيك فيا اوعي تكون بتقول كدة عشان تخليني عندي ثقة في نفسي بس
عليه وبيرفعها وبيلف بيها وهي شهقت پصدمة وبقت تضحك وهو بيلف بيها تحت نظرات
هااا اتأكدتي ولا تحبي ااكدلك تاني
سيلا اتجرأت ورفعت ايديها وحاوطت رقبته بايديها وهي بترد بدلع
لا كدة انا اتأكدت انك بتتكلم بصدق
انا مش عارف انتي عملتي فيا ايه انتي خلتيني احس
متابعة القراءة