الجريئه والاربعيني

موقع أيام نيوز


الي الغرفة بهذا الشكل ....وأيضا قبضته لفرح ...
خالد في اي ياشريف ...انت ماسك فرح كده ليه ...
كانت فرح تحاول ان تتخلص من هذا ...تدافع عن نفسها ....ليشدد شريف في قبضته اكثر ...قائلا پغضب عارم 
مرآتك لو مش عارف تربيها ...اربيهالك انا ...
خالد بضيق اي اللي انت بتقوله دا يا.
كاد ام يكمل حديثه ولكن قاطعه شريف بنبره تحذير الي ان القي بها علي الأرض 
ابقي اسألها عملت اي ...عشان انا لو فضلت شايفها قدامي ...مش عارف ممكن يحصلها اي ...
رمقها شريف بنظرات ساخره ...الي ان توجه من باب الغرفة ....دافعا الباب ورائه ..

عاد شريف الي غرفته ولكن مزاجه معكر تماما
وجدته يمني ان جلست بجواره ...قائله 
ليه ياشريف ....في حاجه حصلت ...
نظر لها شريف بحب ....وخوف ولهفه ...ولكنه لم يتحدث ...
لمست يمني علي وجهه .. ...
شريف عشان أكون مطمن عليكي اكتر ...لأني هسافر بعد بكره ...وماتخافيش هناك هيبقي في حرس وهما يومين ياروحي مش هتاخر ....
يمني بحزن ماشي ....
رفع وجهها ...لانه علم حزنها ...اقترب برفق 
مش هتاخر عليكي ...هما يومين بس ...لو كان ينفع أخذك كنت أخذتك ...بس انتي حامل ...وأخاف عليكي من السفر ...
وضعت يمني يدها علي قلبه ....
تجيلي بالسلامه ...مش قادره انا تعبانه أوي ...عاوزه انام ...
شريف طب يالا ننام ...
اعتدلوا للنوم ..... ...
......صلوا علي النبي ......
اتي يوم جديد في سماء القاهرة ...
وها قد خرجت فتاه من السچن تسمي نعمه ....كان ينتظرها بالخارج احد من أقاربها ...
هتفت نعمه قائله 
مش مصدقه ان خرجت ....
سمير الحمدلله ...يالا بينا ....
ركبت نعمه السياره بحوار سمير ...متوجهين الي منزله ....كانت تنظر الي المباني والعمارات ...والتطورات التي حدثت ...تستنشق هواء نقي ...ولكن هذا لم ينسيها ثأرها ....
سمير ناويه علي ايه ان شاء الله يانعمه ...
نعمه معايا جزء من الفلوس هشتغل بيه ان شاء الله ...وأبدا من جديد ...بس لما أنفذ اللي في دماغي الأول ...وأنت اللي هتساعدني ...
سمير طبعا ...انا معاكي في اي حاجه هتعمليها ...انا مش ناسي اللي حصلك ...
نعمه انا عايزه النهارده أو بكره بالكتير ...تجبلي كل اخبار شريف ...اتفقنا ...
سمير اتفقنا
....استغفروا الله .....
بعدما ذهب كل من شريف ويمني الي شقته الخاصه به ..
ظلت يمني تتفحصها ....لتراها في غايه الرقه والروعة ....
يمني الله ....الشقه دي جميله اوي ...
غمز لها شريف قائلا 
والأجمل اوضه النوم ...تعالي ....
دلفوا الاثنين سويا الي غرفه النوم ...لم تصدق نفسها هل هي في حلم ام علم ...
هتفت قائله 
بجد ياشريف ...البيت حلو أوي ...ياريت نعيش هنا علي طول ...دا احلي من الفيلا ...
اقترب شريف 
وضع شريف يده علي بطنها قائلا 
انتي كويسه 
تبسمت يمني ..
عايزني ابقي معاك ومبقاش كويسه ...دا انا حاسه ان ربنا آداني حاجه كبيره أوي ...مكنتش مقدراها ...
رمقها شريف بنظراته العاشقه 
انتي اللي نعمه في حياه اي حد يمني ...يابنوتي ...
يمني بنوتك ...طب ازاي وانا مدام 
شريف مهما كنتي ...هتفضلي بنوتي ...
يمني طب اخرج يالا 
يمني لا يااخويا اتكسف ..
شريف اخوكي ...اممممم بقي كده ...طيب أقوم بقي ارجع شغلي ...وبلاش منها الإجازة اللي اخذتها عشان اقعد معاكي هنا ...ادلعك ..
يمني بسعاده بجد يعني انت هتفضل قاعد معايا لحد بكره لما تسافر ...
شريف امممم كنت بس خلاص بقي ...ناس ضيعت الفرصة ...الحق شغلي بقي ..
يمني تعالي هنا ...مش هتمشي ...
شريف يايمني انتي كده بتجريني للرزيله وانا بصراحه بحبها ...ولو قعدت هاعمل عمايل ...خلينا اروح شغلي ..
ابتسمت يمني من طريقته الكوميديا ....
.
ارادت يمني ان تغيظه قائلة
متستعجلش
يا شريف
نظر شريف في ساعته ...الي ان شاور لها ع الساعة ..
قدامك ١٠ثواني يايمني .ماتسالنيش عن اللي هعمله ..وادي اول ثانيه ..تاني ثانيه ...
مر العشر ثواني ...ولم تنفذ يمني حديثه...قاصده بان تجعله يفعل هذا بنفسه ...
نهض شريف ...قائلا 
يامعين ...
قهقهت يمني من الضحك ... ...
يمني بضحك متواصل شريف ...
وحياة أمي ماانا سايبك النهارده ....
تصنعت يمني بانها بطنها تؤلمها ...فصړخت قائله 
اااه ...بطني ...
كان شريف يعلم بانها تتصنع الألم ...كشفها قائلا 
قديمه ...ماتقلقوش ياحبايب بابي ...انا يساعدكم أنكم تيجوا بسرعه ...
يمني والله العظيم انت مچنون .....
.....اذكروا الله .....
....الي ان اتي الصباح ...
فاستيقظ شريف لكي يعد نفسه للسفر ...شعرت يمني بعدم وجوده بجانبها ...فانتفضت من الفزع تنطق باسمه ..
اسرع شريف نحوها حبيبتي ...مالك 
يمني مش عارفه قلبي مش مطمن ...كنت خاېفه تسافر من غير مااسلم عليك ....
شريف انا فعلا كنت ناوي اعمل كده
مش عايز اقلقك ...
انتهي  اله الا الله ...
سيدنا محمد رسول الله ...
.....وحدوا الله ....
بعد انتهاء النهار ...
اسرع سمير الي المنزل ..لكي يبلغ نعمه بان شريف سافر لأجل عمله ....
نعمه انت قولتلي انه اتجوز صح ...
سمير ايوه ...وكمان مراته مش في الفيلا ...قاعده قي شقته ...
اخذت نعمه تفكر ...الي ان قررت ان تذهب اليها ...
نعمه طب تعالي معايا ....
أعدت نعمه نفسها ...وتوجهت الي منزله ...لتجد الحرس يحاوطه ....والعمل كيف ستقابلها ...
الي ان قررت بان تبلغهم بانها واحده من أقاربها ....لكي تراها ...
صدق الرجال هذا ...وبالفعل تقابلت يمني مع نعمه ...
كانت نعمه تنظر لها من أعلاها الي أسفلها ...
يمني بذوق أهلا وسهلا اتفضلي
جلست نعمه مقابلها ....قائله 
انتي بقي مرات شريف ...
يمني ايوه ..مين حضرتك ...
نعمه تبحث عن مهرب ...قائله 
مش مهم ...بس من الواضح انك حامل مش كده ...
يمني ايوه ....
نعمه طب ممكن فنجان قهوه بعد إذنك ...
يمني باستغراب حاضر ...
طلبت يمني من الخدم ان يفعل لها قهوه ...
نعمه بقول اي ...تعالي نتكلم جوه ...لان دا موضوع مهم ...
يمني اتفضلي ...
دلفوا الاثنين الي الصالون ...
جاءت يمني لتجلس ...ولكن وضعت نعمه يدها علي وجهها تحاول ان تكتم انفاسها ...
يتبع ....
الفصل العاشر والأخير من نوفيلا الجريئه والاربعيني 
توجهت نعمه وراء يمني الي الصالون ...وجاءت يمني لتجلس ...فقامت نعمه بكتم انفاسها ...حاولت يمني المقاومه ....ولكنها لم تستطع فنعمه كانت الاقوي ....
أردفت نعمه بكل ڠضب وحياه اللي انتي فرحانه بيه دا ...ماههنيكم ببعض ...ولازم ادوقك اللي شوفت ...ولو انك
 

تم نسخ الرابط