روايه جديده بقلم الكاتبه الرائعة
المحتويات
اللى فات ده انتم السبب أنا جيت لحد عندكم ... حتى لما ولدت ... بس برده محدش كان عايزنى ﻻانا وﻻ بنتى ... والفضل فى ده يرجع طبعا لوالدك ولوالدتك ................
حصلت حاجات كتيره أوى يا فريده أنتى متعرفيهاش ... ولو لو على أهلى أبويا الله يرحمه ... وأمى مش هتضايقك تانى .... وأظن عﻻقتك مع حازم كويسه ونيره مټخافيش منها طيبه أوى وبتدخل القلب علطول ..
أنا وضبت كل حاجه هنقعد فى الفيﻻ مع أهلى بس هيبقى لينا دور لوحده ... أنا هعدى كمان ساعه تكونى وضبتى الحاجه اللى أنتى محتاجاها بس والباقى هيفضل فى الشقه هنا ................
متقلقيش أنا جنبك وحازم كمان فى صفنا وكل حاجه هتبقى تمام ولو طبقنا الخطه اللى أحنا عملناها كل حاجه هتبقى تمام أوى ........
خطه إيه ......... .
ﻻ مقدرش أقولك خليها مفاجأه ...........
بالفعل ذهبوا إلى البيت ... رقيه كانت طوال الطريق تتحدث مع والدها وتسأله العديد من اﻷسئله ... وهو كان يجاوبها بدون أن يتذمر .... عندما وصلوا إلى البوابه الخارجيه ... تذكرت فريده يوم وصلوها إلى هنا وتم
وبرعب نظرت إليه وقالت .......!!!
الرابع والخامس عشر
من الواضح إنك مخدتيش بالك لما قولتى إنك لسه مراتى ومفهمتيش معنى الكلمه دى كويس ... أظن ان أى اتنين متجوزين طبيعى انهم يقعدوا فى أوضه واحده . وأنا مش عايز أى حاجه تأثر على رقيه ما شاء الله عقلها كبير وبتفهم كويس وكمان مش عايز حد من البيت ياخد باله ....................
وكمان متنسيش انى جوزك وليا حقوق أنا مش هطالبك بحاجه دلوقتى وﻻ أغصبك عليها ... هستنى شويه لحد ما تاخدى على المكان وكمان تاخدى عليا ...............
واظن انتى عارفه انا ممكن أعمل إيه لو انتى رفضتى ... مش هتشوفى بنتك تانى ... وكمان أظن انك عارفه دينك كويس أوى ... وعارف إنك عارفه ربنا وده من زمان أوى ... فعارفه انك لما هتمنعى نفسك عنى يبقى بتعملى إثم كبير واظن انك فاهمه كويس أنا بتكلم عل إيه ..... عم مبروك جاب الشنط هسيبك توضبيها وهنزل أخلص شويه شغل فى المكتب تحت ...... ......
ترد عليه ... هل بالفعل تجرأ وكلمها عن حقوقه كزوج .... على الرغم من انها مازالت تحبه إلى اﻵن ولكنها لم تعتبره زوجها منذ زمن بعيد ... كانت أحداث تلك الليله مازالت عالقه فى ذهنها ... أصبحت تكره مجرد
أنتهت من إفراغ الحقائب وترتيبها ... وأخذت جوله فى المكان ... كانت غرفه رقيه جميله بحق .. وهناك الكثير من اﻷلعاب كأن أحدهم أغار على متاجر اﻷلعاب ......
نزلت إلى
متابعة القراءة