روايه شروق الشمس

موقع أيام نيوز


.....
وبعد مرور دقائق ...
خرج الطبيب قائلا 
هي بخير ...مجرد ضغط عصبي ....شويه وهتفوق ...
أخذ هشام نفسا عميقا بعدما طمأنه الطبيب ....قائلا 
ينفع أشوفها .....
الطبيب 
تمام ...بس افضل في هدوء ..عشان ماتصحاش ....
أومأ هشام رأسه ....وبالفعل دلف اليها .....
جلس أمامها علي الكرسي ....وهو يري ملامحها الجميلة بهتت من اثر حالتها النفسيه ...حتي ان الهالات السوداء تحيط بعينيها ....وشعرها مفرودا بجانبها ....
الي ان وضع يده في يديها وقبل يديها اذا لتسقط دمعة تلقائيا منه ...قائلا 
عمري معاكي كان مجرد ثانيه ....أوعدك مش هسيبك تاني ...اسف ان كنت أناني ...ومسمعتش ليكي ...انا الجاني اللي جنيت عليكي ..

ظل هشام علي هذا الحال يلوم نفسه ...ولم يترك يدها من يديه ...
....صلوا علي النبي .....
في النيابه ...
كان يتم التحقيق مع سليم ...للتهم المقدمة ضده ...
سليم 
انا عايز اعرف مقبوض عليا ليه ...
النيابه 
ياحضرة الظابط انت مقبوض عليك لانك خالفت مهام وظيفتك لمصالحك الشخصيه ....
سليم 
يعني اي الكلام دا ...وآي اثباتك
...
قدمت النيابه الأدلة ...التي تدينه ...
مش دي امضتك ودا اللي انت عملته....
صمت سليم ولم يجيب ....بعدما قدمت له النيابه كل هذا ....
فحكمت عليه النيابه بالحبس لمدة ٤ايام علي ذمة التحقيق ....
تم وضع سليم في الحجز ....
......وحدوا الله ......
افاقت ايلان وبدأت تفتح عينيها ببطء ....لتجد رأسها علي أرجله ....فابتسمت له قائله بحب 
هشام ....
لم يجيب هشام عليها بل ابتسم لها .....
وضعت ايلان يدها علي وجهه لكي تشعر بانه ليس حلم قائله 
انت هنا بجد ....ليه سبتني ياهشام ....ليه بعدت عني .....
هشام 
انا اسف ....انا عارف ان غلطت في حقك ....بس صدقيني انت كنتي معايا في قلبي ...رغم ان كنت بعيد عنك بشخصي...
ايلان 
يعني عرفت ان مش خۏنتك ...
وضع يده علي فمها قائلا 
انت أغلي من حياتي ....
ابتسمت ايلان ...الي ان بدأت تعتدل في جلستها ....قائله 
سليم ومني ...انا ..
هشام 
حبيبتي ماتخافيش ...سليم اتقبض عليه ...
ايلان
بتقول اي ....اتقبض عليه ليه 
هشام 
متقدم فيه شكاوي وبلاغات .....
صمتت ايلان عن الحديث ...فأردف هشام قائلا 
زعلانه عليه 
ايلان 
انا للاسف بقيت بتفاجئ باي حاجه ....مبقاش فارق معايا زعل ولا مش زعل ....
كانت تقول كل هذا وهي تبكي ....فدموعها ټحرق هشام بداخله ...
حبيبتي ...كفايه والله ياايلان هعوضك عن كل دا ....عمري هيكون ليكي وبس ....
......استغفروا الله ......
بعد مرور عدة أيام ...وقد تم حبس سليم ....
كانت والدته لم تقم من الفراش ...بسبب سجنه ...حقا انها مرضت وليلي كانت حزينه جدا ...أما ايلان كانت تعيش في المنزل معهم ....فقررت في يوم الذهاب الي سليم في السچن ....
حتي وصلت وجلست تنتظره ....
بمجرد ان رأها اردف قائلا 
ايلان !
ايلان 
ازيك ياسليم .....
سليم 
كويس ...انتي ويوسف عاملين اي 
ايلان 
الحمدلله ...قلعت ايلان الدبله من يديها ووضعتها امامه ...
سليم 
يعني اي ....
ايلان 
طلقني ياسليم ....
انسي ...
ايلان 
بلاش ندخل في محاكم ياسليم ...لان الحق معايا انا ...
جز سليم علي اسنانه ....الي ان قبض علي شعرها قائلا 
وحياة أمك ماهتحصل ...ولا هتجوزيه ...حتي لو اضطريت اقټلك ...انتي مراتي انا ...
حاولت ايلان التخلص منه ...ألي ان نهضت من مجلسها واستتب الخۏف مره اخري

بداخلها ....وهو مازال يهددها ....الي ان ركضت متوجهه بالخروج ....
......وحدوا الله ......
مرت الأيام ....
وكانت ايلان تجلس في الفيلا ....حتي انها لا تري هشام ....
وكاد هشام ان يجن عليها ....ولكنه وعدها بان يخلصها من سليم عن طريق الطلاق.....
وفي يوم دلفت ام سليم ألي غرفة ايلان ...
ايلان 
اهلا ياطنط اتفضلي ....
اسماء 
اسمعي يابت انتي ....انتي من هنا ورايح مش هتعيشي هنا ....أنتي السبب في اللي ابني فيه ....ولازم تطلعي بره البيت دا ....وإلا هجيب الحرس يرموكي بره ....
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب قائله 
حاضر ....
بالفعل بدأت ايلان تعد نفسها بالخروج ....
لا تعرف أين تذهب بطفلها ...بل توجهت الي أوتيل ....حتي تدبر امرها ......
........وحدوا الله ......
في الخارج ....
كان مراد يريد الذهاب الي بلده ....بعدما احضر جميع أوراق ليست حقيقيه ....ولكن ميس ارادت ان تعود معه الي مصر ...علي امل انها ستتزوجه ....
وبالفعل سافروا الي مصر ...وأقاموا في أوتيل ....
مراد
مش مصدق ان انا في مصر ...
ميس بدلع 
سامي حبيبي ..هيك بلدك ...ليش ماتصدق ....
مراد 
كنت حاسس ان تايه ...يمكن هنا ....اعرف اي حاجه عن نفسي ....
كيف ماتريد ياعمري انا معك ....
ازال مراد يدها ....قائلا 
يالا روحي غرفتك ....ونتقابل علي العشا ....
ميس 
اوك ياروحي ...
اتي الليل .....
وكانت ليلي تحاول الاتصال بايلان ....حتي تعرف مكانها ....وأخبرتها ايلان بانها تقيم في أوتيل ....فأخبرتها ليلي بانها آتيه لمقابلتها ....
وصلت ليلي الي الأوتيل ....وجلست في الريسبشن تنتظر قدوم ايلان ....
وكان طفلها يبلغ من العمر سنه ونصف ...الي ان نزل من علي رجليها يجري يلعب ....
ليلي 
يوووه يامازن تعالي هنا ...
فاصطدم الطفل بشخص ...فحمله قائلا 
اوبا حاسب يابطل ...
جاءت ليلي لتأخذه ...واضعه يدها علي ظهر الرجل
قائله 
لو سمحت ...دا ابني ...
استدار لها ...الي ان اصيبت بحاله من الذهول
 

تم نسخ الرابط