زوجتى الثانيه
المحتويات
الوقت وكالعادة السبب هو صديقتها التي يتبادلان الرسائل ليحلا مشكلة ما غير الاحتجاجات المتكررة عند طلبي الخروج معها بدافع انها لها موعد سابق للخروج مع صديقتها
كنت استاء من الامر هذا كثيرا ولكن صبرت نفسي ان كل هذا سيزول بعد زواجنا..ولكن ليته كان
فبعد زواجنا استاءت الاوضاع كثيرا مابيني وبين ميساء كان سببها صديقتها كوثر التي ادخلتها في تفاصيل حياتنا واصبحت مابين الحين والحين اجدها في منزلي.
حدثت ميساء ان الامر زاد عن حده. فهي لاتنتبه على احتياجات زوجها وحذرتها انها ان لم تنتبه على بيتها ومسؤولياتها ستخسر اهتمامي بها. الذي لم تعره اي شيء. لأنني إعتقدت ان ميساء تحس بالوحدة لذى
متعلقة بصديقتها لهذا الحد. ولكن كل ما ابذله من جهد لكي ارضيها يبوء بالفشل.
وبعد مرور سنة تقريبا وجدت نفسي قد تعودت انا ايضا على وجود كوثر مابيننا . اصبحت اتطقس عن اخبارها وتتبع تفاصيل حياتها التي اعتادت زوجتي ان تحكيها لي كلما عدت من العمل وانا اشرب قهوتي او على طاولة العشاء وحتى على خلوتي بها. تحدثني عن ماتفعله كوثر مالذي يزعجها. مامشكلاتها. اخر من خطابها. .. كنت في الاول انزعج من ترديد زوجتي مايحدث لصديقتها. اما مؤخرا عدت اصغي لكل مايخصها بإهتمام بالغ. .حتى وصل بي الامر كلما علمت انها ستستضيفها عندها احس بالفرحة كطفل صغير ينتظر هديته من احد اقربائه. فاقوم بتجهيز نفسي البس احسن الثياب واتعطر وانتظرها بفارغ الصبر حتى تراها عيوني فأبتهج من داخلي.
وبالفعل اخذت رقم هاتفها بسهولة من هاتف زوجتي ودعوتها للغذاء بهدف ان تساعدني في امر ملح يخص صديقتها التي هي زوجتي. طالبا منها ان يكون الامر سريا.
ومجرد ان قابلتها وبدون اي مقدمات صارحتها ان امرها يهمني .. وهناك شيء بداخلي يطلبها
متابعة القراءة