روايه جديده بقلم سلمى تامر

انت!
بلال بصړاخ
_اه بطردكم من بيتي وامشوا اطلعوا بره
محدش هيعيش هنا غيري انا ومراتي انتوا ملكمش مكان وسطينا..شوفلكم مستشفى امړاض عقلية تلمكم
هنا ريهام اتكلمت پغضب وعصبية
_ما احنا لو لقينا مستشفى تلمنا يبقى انت كمان هتكون معانا هناك لأنك متفرقش عننا متعملش فيها بتحبها اوي اللي بيحب حد بيقف في ضهره وبيدعمه وبيكون واثق فيه لكن انت صدقت عليها كل حاجه وكمان ضړبتها ف تستاهل اللي عملته فيك ياحبيبي
بلال عنيه دمعت وهز دماغه بتأكيد
_معاكي حق..انا فعلا استاهل اللي عملته فيا..انا فعلا انسان غبي وضعيف الشخصية لأني وثقت ف ناس شبهكم

انتوا الاتنين مقرفين وضحكتوا عليا
اطلعوا بره مش عايز اشوف وشكم..بره
اتنفضوا پعنف لما صړخ بكلمته الاخيره وطلعوا لموا حاجتهم ومشوا من البيت وبلال قعد عالكنبة ومسك دماغه بإيده واتكلم بهمس ودموع
_ارجعك ليا تاني ازاي ياحبيبتي..ارجع ثقتك فيا من تاني ازاي!
اخليكي تحبيني من تاني ازاي وانا شخصيا كاره نفسي..!
_جدعة ياريناد والله برافو عليكي انك اخدتي الخطوة دي مع جوزك الحقېر
بصيت ريناد ليوسف اللي بيكلمها واللي كان واضح من نظراته انه معجب بيها جدا وعنيه بتلمع لما بيبصلها
ابتسمتله بمجاملة وبصيت لوالدته
_طنط انا عايزة امشي من هنا وأجر شقة اقعد فيها لحد ما القضية تخلص واسافر
هند برفض تام
_تلاته بالله العظيم ما يحصل انت عايزاني اسيبك في حالتك دي لوحدك وبعدين افرض الواد جوزك ده حب ينتقم منك واذاكي بسبب القضية اللي رفعتيها عليه
يوسف پغضب
_طب يفكر يقربلها بس
اميرة شدته عليها وهمست بضحك
_واقع واقع يعني يا چو
يوسف بهيام وهمس
_مهي البت الصلاة عالنبي قمر وحتة شيكولاته كده وعيون جامدة وشخصية جميلة وجذابة وابقى عبيط لو ضيعتها من ايدي دي لقطة يبنتي
اميرة بصيت لريناد اللي بتتكلم مع والدتها وبعدين بصيت ليوسف تاني
_بس يايوسف دي هتبقى متطلقة ومعاها بنت وانت مخطبتش حتى قبل كده..انا عن نفسي عادي لكن معتقدتش ان ماما ممكن توافق بيها
_بصي هو انا مش بقول اني هروح اتجوزها دلوقت ده مجرد اعجاب..لكن لو حسيت ناحيتها بحب هروح واتجوزها واربي معاها بنتها مع عيالنا اللي هنجيبهم ان شاء الله..ايه المشكلة انها مطلقة مش فاهم يعني
اميرة بتردد
_يعني..ماما والناس والمجتمع مش بيحب فكرة ان شاب لسه مدخلش دنيا يتجوز واحدة كانت متجوزه مرتين قبليه
يوسف بتفهم
_عارف ان المجتمع مش بيرحم بس وانا مالي بيه ما يولع
حاجه انا عايزها ومش حرام ولا عيب يبقى ليه معملهاش !
علشان الناس!
ما طز في الناس وهي الناس اللي هتتجوزها ولا انا !
اميرة بصتله وبعدها بصيت لوالدته پخوف واتأكدت ان لو حب ريناد وعاز انه يتجوزها هتقوم حرب ما بينه ومابين والدته واللي كانت بتهتم بكلام الناس جدا عكسه تماما
الباب خبط يوسف راح يفتح لقى شاب واقف واللي كان سامح ابن عمته خطيب اميرة
رحب بيه جدا وقعد في الصالون مع بعض
_عاملة ايه يا اميرة وحشتيني جدا
اميرة ابتسمت بخجل ويوسف اتدخل بحدة
_ايه يا اعمى مش شايفنا قاعدين ولا ايه
سامح بتذمر
_ألاه !
جرى ايه ياجدع دي مراتي وكاتبين كتابنا
يوسف بسخرية
_اه مراتك صح معاك حق..طب خلاص يابرنس خدها واطلع بيها الاوضة فوق وطظ فينا احنا بقا
اميرة بخجل وڠضب
_ولد احترم نفسك انا اختك الكبيرة
يوسف بسخرية
_يختي مكنوش خمس دقايق اللي قرفانه بيهم
ريناد وزينب ضحكوا على كلامهم مع بعض وسامح لاحظ ريناد وجمالها وبصلها بنظرات مقززة وابتسم بخبث
يوسف لاحظه واتضايق جدا من نظراته لكن محبش يتكلم علشان ميجرحش اخته وبص لسامح بنظرات ڠضب وسامح شافه وبص قدامه بسرعة
بليل ريناد كانت نايمة
حد نط في البلكونة بتاعة اوضتها ودخل بتسحب وراح ناحية ريناد 
حسيت ريناد بحد وقامت پعنف وكانت لسه هتصرخ لكن لقيت ايد بتكتم نفسها پعنف واتكلم بهمس
_هش مسمعش صوتك..تعالي نقضي وقت حلو مع بعض قبل ما بنتك اللي على السرير اللي جنبك تصحى
ريناد فتحت النور بسرعة واټصدمت لما شافته سامح 
فجأة اتفتح الباب ودخلت اميرة الاوضة
سامح بصلها پصدمة وارتباك وريناد بصتلها بإستنجاد وخوف
اميرة پغضب وصدمة
_ايه اللي بيحصل هنا ده انتوا بتعملوا ايه هي حصلت!!!!!
يتبع
الحلقة التاسعة
_ايه اللي بيحصل هنا ده انتوا بتعملوا ايه هي حصلت!!!!!
ريناد زقته پعنف وقامت وقفت بعيد عن سامح اللي كان مقيد حركتها واتكلمت
پغضب وبقاء
_الحقيني يا اميرة 
سامح نفى بكدب
_كدابه..دي واحده كدابه وهي اللي ناديتني من اوضتي