روايه ياسمين كامله الاجزاء
المحتويات
معايا تبقى مستسلمه لكن انت من يوم ما اتجوزنا عندك مكابرة وعنطزة كرهتنى فى نفسى انت عمرك عيطتى فى من حاجة مديقاكى وكل ده عشان خاېفة تبانى ضعيفه
شيرين وليه متحتويش انت الموقف ليه متكسرش حاجز الخۏف والكسوف والمكابره
أنس خوف وكسوف ايه انت معاكى عيلين
شيرين ايوة خوف وكسوف خوف انى اطلب منك اى حاجة مهما كانت تافهة تقول عليا خفيفة ومش متربية خوف من انى اعملك عشا او جو رومانسى تقول يبقى هى عايزة حاجة تانيه
أنس وفيها ايه لما يكون فى دماغك حاجة تانيه انا جوزك يعنى حلالك
شيرين بعصبية بس انا مبفكرش
بالطريقة دى انت مش قادر تستوعب ان الست تختلف عن الراجل يعنى لما تعملك جو رومانسى مش عشان اللى فى دماغك هى بس عايزة تعيشه مش اكتر يعنى لما ايدك او مش معناه ان غريزتها اتحركت هى مش عايزة اكتر
شيرين انا عن نفسى مش مقصرة فى حاجة بتصحى تلاقى لبسك وفطارك جاهزين بترجع تلاقى الغدا جاهز وبالليل بستناك لحد ما ترجع واطمن اتعشيت ولا لا البيت دايما نضيف وهدومك دايما مغسولة ومكوية ولادك مفيش اادب ولا انضف منهم ايه تانى
أنس انا بسألك ايه هى مشكلتنا
شيرين مشكلتنا فى اننا مش عارفين نفهم بعض انت فاكر الستات زى الرجالة وانا فاكرة ان الرجالة كلهم زى بعض وزى ما بسمع من صحباتى بنفذ
أنس طيب يا شيرين تعالى نكسر حاجز الخۏف والكسوف ده ونحاول نفهم بعض
أنس ما كل الناس كده امال الناس بتتجوز ليه مش عشان يخلفوا ويبنوا اسره ويشبعوا غرائزهم فى حلال ربنا
شيرين بس فى حاجة اسمها الكلمه الحلوة دى حتى الكلمه طيبة صدقة انت عمرك قولتلى يا حبيبتى عمرك قولتلى بحبك ولا بمۏت فيكي او وحشتيني عمرك فى يوم جبيني او ايدي او لمجرد مش عشان عايز حاجة تانيه
أنس طالما عيزانى اعمل كده كنتى بادرى انت لما الاقيكي بتعمل كده كنت هعملك زيك
أنس طيب يا شيرين انا غلطان وابن ستين فى سبعين قوليلي بقى ايه الحل عشان حياتنا تمشى طبيعي
شيرين اعرف انت عايز ايه الاول
أنس يعنى ايه
شيرين يعنى اعرف انت عايز شيرين ل شخصها ولا عايز شيرين أم محمد ونانسى
أنس تفرق
شيرين أنت بتحبنى يا أنس
أنس اټصدم من سؤال شيرين لانها عمرها ما سألت السؤال ده وهو عمره ما فكر اذا كان بيحبها ولا لا أنس رد فعله كان غريب عينه برقت ومعرفش يرد
أنس ايه
شيرين تصبح على خير وخدت الورد ومتشكرة على الورد
أنس شيرين استنى
شيرين بدموع محپوسة بالعافيه نعم
شيرين متشكرة
أنس تصبحى على خير جبينها
شيرين وانت من اهله
دخلت شيرين اوضة ولادها وهى جواها اكتر من احساس عكس بعض مبسوطه وزعلانه ومچروحه أنس دخل اوضة نومه وبدأ يكلم نفسه
شيرين لنفسها طيب اروح انام جنبه ولا اعمل ايه ماهو لو كان عايزنى انام جنبه كان قالى او كان طلب منى بطلى مكابره وغرور يا شيرين وروحى نامى جنبه وخدى انت الخطوة دى لا لا الاحسن نخلى كل حاجة تجى على مهلها
أنس لنفسه عارف ان المفروض الحوار ده ينتهى بانى اصالحها واخدها فى واخليها تجى تنام جنبى بس فعلا مش قادر مش
شايف غير نورهان مش عايز شيرين وانا متخيلها واحدة تانيه ده انا مجرد ما جبينها وغمضت عينى شوفت نور جايز فعلا مقدرش احس بالست اللى جوزها متجوزها ڠصب او عشان مفروض يتجوز بس مفيش حد يقدر يحس بكسرة قلب راجل حب بجد ومطالش حبيبته والقدر فرقهم محدش يقدر يحس بكسرة نفس راجل والذل اللى بيحس بيه لما يتخيل حبيبته فى راجل تانى من حقه اى حاجة
ومل حاجه وهو اللى كان بيحميها من نفسه وبيخاف يشوفها فى خياله بصورة متلقيش بيها
ونزلت دموع من عيون أنس خليته يدفن دماغه تحت المخدة ويحاول ينام
فى بيت هشام
هشام راجع كاالعادة متأخر دخل على نهى لقاها كالعادة نايمه هشام كان فى ايده ورده دخل غير هدومه بهدوء ونهى محستش بيه وراح قعد جنبها وبدأ بالورده عشان يصحيها نهى قامت مخضوضه وولعت الاباجوره
نهى مخضوضه بسم الله الرحمن الرحيم ايه يا هشام خضتنى
هشام وحشتيني
نهى وانت كمان يا حبيبى وحشتنى وبتطفى النور وبتديله ضهرها
هشام طيب قومى اقعدى معايا شوية
نهى عايزة انام يا هشام هصحى مع العيال بدرى
هشام بس انت وحشانى يا نهى بقالنا كتير
مقعدناش مع بعض
نهى ايوة من اول ما الدراسه بدأت
هشام طيب كويس انك
متابعة القراءة