روايه جديده بقلم فاطيما
ما تحبي
رنا ابتسمت انا سمعت من رامز ان اقامتك فى الصعيد وحبيت اعرف هو مش ممكن تدور على وظيفه هنا ولا فى حاجه تمنع
عمر اتنهد وقال الصراحه فى حاجه تمنع وكويس اننا فى الموضوع دا علشان اوضحلك الصوره انا يارنا من عيلة كبيره فى الصعيد لينا طبايع وعادات وتقاليد متشدده والدى هو كبير العيله معنديش غير اخويا عبدالله اكبر منى بسنتين واختى الاصغر علياء كل اللى بيملكه والدى اخويا عبدالله وانا اللى بنديره علشان نحافظ على ثروة العيله ونكبرها من طبايع العيله اننا مش بنقبل بنسب الا من جوه العيله انى اناسب من بره العيله ده يعتبر خروج منى على العادات والتقاليد بس انا فاتحت والدى واخويا فى الموضوع وقدرت اقنعهم الحمد لله وتفهموا انى متمسك بيكى جداا فمقدرش بعد ما حققوا لى امنيتى انى اخالفهم تانى وابعد عنهم وصدقينى لما تشوفى اهلى وتعرفيهم هتحبيهم جداا وهما كمان انا واثق انهم هيحبوكى زي ما انا حبيتك
كمل عمر وصدقينى يا رنا انا هحاول على قد ما اقدر انى اعمل كل اللى فى استطاعتى علشان اسعدك وما تحسيش باى غربه او فرق عن حياتك هنا واديكى شايفه انا كل ما بشتاق لرامز باجى القاهره واكدلك انى عمرى ما هبعدك عن اسرتك اللى انا بقيت بعتبرهم اسرتى التانيه هاا قدرت اجاوب على الاسئله اللى بتدور فى راسك ولا لسه فى حاجه
رنا اكتفت انها ابتسمت بخجل واعلنت بإيمائه انه لا
عمر يعنى نولت الرضا
فى الاول حنان والداتها مكنتش موافقه ورافضه بنتها تبعد عنها لكن بعد ما شافت فرحة رنا بالموضوع وسعادتها وبعد ما شافت قد ايه عمر شاريها وبيحبها وافقت وابتدت التجهيزات لاتمام الجواز
فاقت رنا للواقع على صوت والداتها ...
حنان رنا جهزتى يا حبيبتى عمك وعبدالله بره مع بابا ورامز ومعاهم المأذون ومنتظرينك تخرجى
رنا بجمود جاهزه
رامز ها يا رنا الناس مستعجلين علشان هيسافروا بعد كتب الكتاب والطريق طويل
خرجت رنا معاه وهى بتتمنى انه يحصل حاجه توقف اللى هيحصل دا ومفاقتش من جمودها الا على صوت المأذون وهو بيقول ..
هل تقبلين يا بنتى بعبدالله زوجا لك
رنا حست ساعتها ان لسانها اتعقد ومش قادره تنطق بولا كلمه
المأذون اتكلمى يا بنتى لو حد غاصبك قولي
ساعتها ما فكرتش رنا غير فى بنتها لين واللى ممكن يحصل لو قالت رغبتها الحقيقه
رنا لا مفيش حد غاصبنى ايوا موافقه
المأذون متأكده يا بنتى
رنا بغصه ايوااا
رنا جاب لي رامز العقد اللى همضى فيه على مۏتي ومۏت كل احساس فيه عقد خېانة حبيبى عمر ماما كانت قاعده جنبي قربت منى وقالتلى سم الله يا بنتى وان شاء الله خير ومضيت العقد وقمت جريت على اوضتى وانا مڼهاره فى العياط
رنا بعصبيه انا قولت لا يعنى لا مش هيشوفنى ولا اشوفه الا يوم ما يجى ياخدنى
رامز عيب يا رنا تحرجينى وتحرجى ماما الراجل مستنى بره
رنا حرام عليكوا بقي انا مش طايقه نفسي سيبونى براحتى
رامز اللى انتى بتعمليه دا غلط هو من حقه يشوفك وانتى وافقتى بارادتك خلاص بقي يا رنا كفايه اللى بتعمليه فى نفسك وفينا دا
دخل احمد رامز كفايه و اتفضل اقعد مع الناس بره وانا جاى وراك مع رنا .. حنان ممكن تعملى لرنا كوباية لمون من اديكى الحلوه
حنان حاضر عيونى ليها
احمد تعالى يا بنتى اقعدى هنا جنبي واستهدى بالله
احمد رنا متقلقينيش عليكى وتحسيسينى انى برميكى
رنا لا يا بابا انا اسفه انا مقصدش كده بس القصه كلها فى انى محتاجه وقت مش من حقى يا بابا
احمد من حقك يابنتى خلاص ما تقلقيش انا هخرج افهمه وربنا يعمل اللى فيه الخير
اول ما خرج احمد من اوضتها دخلت رنا فى نوبة عياط جديده وهى حاسه انها مقهوره وقليلة الحيله وحاسه بكره غير عادى لعبدالله وقالت بحسره والم ووعيد اااه يا عبدالله لو تعرف اد ايه بكرهك ومش بطيقك انت غصبتنى على الجواز منك ببنتى اللى كنت ممكن
تاخدها منى لو رفضت بس انا