روايه بقلم اميره محمود

موقع أيام نيوز

العمليه 
_ ليلي حالتها اتحسنت ونقلوها اوضه عاديه 
_ الوضع غير مستقر بالمرة 
_ فريده وادم مش مبطلين عياط وام ليلي مش عارفه تعملهم اي 
_ الشرطه كشفوا علي ايمان بعد شكوكهم فيها انها فقدت عقلها وفعلا خدوها مستشفي الامړاض العقليه تتعالج وتقضي عقوبتها 
___________________
_ اليوم عدا والصبح طلع بيوم جديد 
_ سلمي قامت لقت نفسها ف  ماجد بعدت عنه بسرعه وافتكرت اللي حصل ف. عيطتت
_ ماجد قام علي صوتها حاول ي ها رفضت وبعدت عنه 
_ سلمي انا اسف مكنتش اقصد والله
_ بعياط كداب ي ماجد كداب كل كلمه قولتها كنت تقصدها 
_ ممكن تهدي طيب انتي تعبانه
_ مسحت دموعها طلقني 
_ ايي
_بقولك طلقني 
_ مسح علي وشه بهدؤ يبنت الحلال احنا لسه اتجوزنا عشان اطلقك 
_ مردتش عليه وقامت من مكانها ودخلت الحمام
_بص علي طيفها واتنهد مش عارف اعمل اي بس عشان اصلح علاقتنا دي 
_ قام هوه عمل لنفسه قهوه وبعدها سلمي طلعت هيه كمان
_ بهدؤ ليلي ف المستشفى بين الحياه والمۏت لازم اقوم البس عشان اكون جمب اخويا 
_........!!!! 
_ بصلها مبترديش ليه 
_ ببرود هرد اقول اي 
_ اتنهد بصي ي سلمي ليلي خلاص بقت مرات اخويا ومش بكنلها اي مشاعر ف قلبي غير الاحترام والموده يعني انا والله م بحبها
_ ببرود مش فارق معايا اصلا. 
_ اتعصب يعني اي مش فارق معاكي 
_ابتسمت بۏجع يعني ملوش لازمه تبررلي مش انت تعبت مني ومن مشاكلي وانا عاله عليك
_ سلمي انا اعتزرت منك علي الكلام اللي قولته الصبح ليه مش عايزه تنسي
_ وقفت ياريت الاعتزار كان بيفيد ولا حتي بيخفف ۏجع قلوبنا
_ شدها من ايديها وهوه قاعد ووقعت ف ه مسك خصله من شعرها ورجعها ورا ودنها وهمسلها اممم طب اصالحك ازاي 
_ بتوتر ابعد الاول 
_ بخبث عايزاني ابعد ليه 
_ عيونها دمعت انت بتعمل كده عشان تنساها بيا
_ اتعصب منها جامد  مسك وشها بين ايديه وهما لسه علي نفس الوضع اعتبري البوسه دي اعتزار عن كلامي اللي چرحك وكمان بثبتلك اني محبتش ليلي
_ بصت ف الارض بكسوف وغمضت عينيها مشا صباعه علي  وقال لو زعلانه انا ممكن اا..........!! 
_ قاطعته وقامت بسرعه وقفت انت واحد قليل الادب ومشفتش ربع ساعه تربيه
_ دخلت الاوضه وهيه قلبها بيدق جامد ومش قادره تتحكم ف مشاعرها ماجد ضحك بصوت عالي عليها ومشي عشان يطمن علي ليلي
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ام ليلي مش عارفه تعمل اي خاېفه وقلقانه ومفيش اي خبر عن بنتها لحد دلوقتي 
_ ادم بيشد ف عبايتها وبيعيط انا عايز ماما وبابا 
_ طبطبت علي ضهره حاضر ي حبيبي بس متعيطش 
_ فريده كمان واخده ركن لوحديها وساكته ولا راضيه تاكل ولا تشرب بقالها كتير
_ ام ليلي قربت منها تها مالك ي ضنايا 
_ فريده بصالها وساكته 
_ ام ليلي خاڤت علي العيال لحسن يجرالهم حاجه لسه هتاخدهم وتمشي يدوب فتحت الباب لقت ماجد ف وشها  العيال ولاحظ سكووت فريده
_ بحنيه مالك ي حبيبتي ساكته ليه 
_ مردتش 
_ استغرب وبص ل ام ليلي بتفكير وقرر يخاطر ويتكلم ممكن تمسكي نفسك ي امي وتسمعيني 
_ بقلق في اي يبني قلقتني 
_ بقلق ليلي ف المستشفى 
_ خبطت علي صدرها ي مصېبتي مستشفي 
ليه يبني حصل اي 
عيطت بنتي اي اللي جرالها
_ بص علي فريده لاقها ابتدت ټعيط دا غير ادم اللي بيعيط لوحده اصلا من اول الروايه 
_ بعياط انا عايزه بابا وماما ليلي
_ بهدو حبيبي ممكن تهدي ماما بخير 
_ ام ليلي بعياط يلا خدني عند بنتي عايزه اشوفها
_ بضيق ممكن تهدوا وبطلوا عياط علشان اعرف اتكلم 
_ سكتوا بس بيعيطوا بسكات 
_ فكر شويه وشاف ان مينفعش يقول كلام زي ده خصوصا قدام الولاد فخدهم وراح ع المستشفي
بقلمي أميرة محمد محمود
_ رامز قاعد يشرب ويسكر وعيونه ماليها الحقد من ناحية اختته وجوزها لانه بقاله

كام يوم بيراقب ماجد ومستني الفرصه المناسبه علشان ينتقم 
_ جات واحده مايصه قربت منه بدلع مالك ي حلو هيئئهئهئهئ
_ بقرف ابعدي عني احسلك انا مش فايقلك 
_ قربت اكتر ليه بس 
_ كان لسه هيقوم وقع علي كتفها وهوة سکړان طينه مسكته بطريقه مش كويسه وقربت من وشه فزقها وقعت ع الارض وخرج خالص برا المكان
_ روح البيت وبيوطوح هنا وهناك اول م فتح باب الشقه اتفأجا ب امه وابوه قاعدين وقع علي الارض من كتر الشرب وكل ده ف اعتقاده انو بيتخيل وجودهم 
_ جروا عليه شالوه ودخلوه اوضته وطلبوله الدكتور
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ليلي فتحت عينيها براحه ملقتش حد ف الأوضه غمضت عيونها پألم وافتكرت كل حاجه حصلت وكانت حاسه ب براء وهوة بيعيط عشانها وبيكلمها عشان تفضل صاحيه ومتغمضش عينيها
_ امها دخلت عندها تها براحه وهيه بټعيط ي حبيبتي ي بنتي اي اللي حصلك 
_ بإبتسامه اهدي ي ماما انا كويسه 
فين ادم وفريده
_ بعياط براا مع ماجد
_ ي ماما
تم نسخ الرابط