روايه كامله بقلم مجهول
المحتويات
الطبيعي و أثناء الولاده يمكن الوجهين يعلقوا في بعض و واحده منهم تقفل على اختها
ويمكن أثناء ان البنت الأولى تنزل اختها هتكون في الرحم بس المشكله انها هتنزل براسها
غزطب واي الحب في الحالات دي
دكتور شفيقاننا نحاول نفك العقد اللي هتحصل بينهم وقتها هنخدر مدام مليكه تخدير كلي G A لكن للأسف المشكله ان الحل دا مش دايما بينجح وفي حالات كتيره فشلت
عزانت كدا المفروض بتطمني
دكتور شفيقالحل النهائي اننا هنضحي بواحده منهم والتانيه تتولد قيصري لان الولاده الطبيعيه في الحاله دي هتكون مستحيله و يمكن نخسر مليكه
عز غمض عنيه پألم هو المفروض هيضحي بواحده من بناته و يمكن يخسر مراته
كانت قاعد في جنينه القصر وهي حاطه ايديها على بطنها وشها شاحب جدا و باين عليها الإرهاق هي دلوقتي حامل في توأم بنات ابتسمت بتعب و هي بتفتكر كلام عز وانه هيربيهم افضل تربيه
يزن بمشاغبهصباح الجمال يا مهلبيه
مليكه پغضب طفيفيزن اسكت و متقولش كدا تاني دي بتاع عز
يزنيسهلو يا عم قوليلي القمرات عاملين اي
مليكه الحمد لله كويسين
يزنانا اسف عارف اني عاملتك بطريقه مش كويسه بس مكنتش حابب وجودك كنت متخيل انك هتخوني عز و ان دي فتره و هتعدي في حياته مكنتش اعرف ان فعلا هتحبيه
مليكه بابتسامه عادي يا يزن انا مش زعلانه بس عايزع أسألك عن حاجه انت مش ناوي تعترف لميرا بقى على فكره هي اتغيرت
مليكهبالعكس انت كدا هتكسبها صدقني
يزن ابتسم و سكت
عز دخل و شافها حس بالالم لمجرد رؤيتها بالشكل دا لكنه ابتسم
حبيبي عامله اي
مليكه بخير الحمد لله الدكتور قالك اي
غزقالي اطمنوا هيشرفوا بالسلامه
مليكه يارب
عزبكرا ان شاء الله هاخدك المستشفى خالص يا مليكه دي اخر فتره
مليكه حاضر يا عز
26
ويسألونك عن الحب قل قلب لا يريد شي غير رؤيه ابتسامتك البلهاء
عز و مليكه وصلوا المستشفى بدات في الشهر التامن كانت خاېفه اوي لكن كانت سعيده جدا وهي كل يوم بتحس بيهم جواها معندهش استعداد انها تفقد واحده فيهم
مليكه بدلالعزي
عز بابتسامه جميله قلب عزك ودنيته
مليكه عز عايزاك اول ما ابدا في الولاده تروح شقتي القديمه في شارع المعز
عزحاضر بس ليه
مليكه ايديه لما تروح هتعرف و تفهم المفتاح انا كنت سايبه في سله صبار جانب الباب
عز مكنش فاهم لكن هي كانت عارفه انه بمجرد ما يروح هيفهم
في الوقت دا دكتور شفيق خبط و دخل
دكتور شفيقاخبارك اي يا مليكه
مليكه انا كويسه الحمد لله اي نتيجه التحليل يا دكتور و بصراحه
دكتور شفيقشوفي يا مليكه الموضوع مالوش علاقه بالحبوب بتاع منع الحمل لا المشكلة
مليكه لاا
عزمليكه اسمعيني مټخافيش صدقيني هتكون بخير و هتيجي للدنيا لكن لازم نضحي باختها صدقيني دا الحل لان معنديش استعداد اخسرك
مليكه مش هنخسر حد ارجوك يا دكتور لازم تنقذهم الاتنين و حياه أغلى ما عندك
عز ارجوكي ارجوكي اهدي
مليكه غمضت عنيها و هي ساكته معندهاش اي رد
عز قام وقعد جانبها و هو بيقرأ قرآن و هي رجعت نامت تاني
بعد اسبوع
مليكه كانت بتصرخ و الممرضين واخدها للعمليات عز مكنش قادر يستحمل و رايح جاي أدام العمليات وهو سامع صړاخها
كاميليااهدى يا عز ان شاء الله هتقوم بالسلامه
سليمعز تعالي نقعد في الكافتيريا شويه
عز هز راسه ب لا وهو معندوش استعداد يسيبها لكن افتكر طلبها بالرغم انه مكنش عايز يسيبها لكن حاسس انه لازم يروح
عزلو حصل اي حاجه كلمني يا يزن
ميراعز انت رايح فين
عز مردش و سابهم ومشي
ركب عربيته وطلع بأقصى سرعه على شارع المعز من مكان ما بدأت رحلتهم
من ايام ما كانت مليكه بتقعد أدام التلفزيون عشان
تشوفه
من لحظه ما بدأت قصتهم وقصه حبهم
وصل أدام البيت سأل حد من الجيران و عرف انها كانت قاعده في آخر شقه على السطح
طلع فتح الباب و دخل كان المكان ضلمه شغل كشاف الموبيل شغل نور الشقه
كانت زي ما مليكه سايبها
هدومها على السرير المصليه كانت
لسه على الأرض لكن عز استغرب اول ما شاف مجله محطوطه على إلانتريه و هي مش مجله لكن دفتر فيه صور كتير اوي لعز الدين مقصوصه من المجلات
عز كان مندهش من كل الصور دي
مكنش فاهم حاجة ليه مليكه محتفظه بصوره و هي مدخلتش البيت من ساعه ما سابته في البدايه يعني الصور دي كانت من قبل ما يتقابلوا
لكن ليه
دا السؤال اللي دايما كان محير
ليه تحب حد عمرك ما قابلته ليه تجذبك صوره لشخص و تشغل بالك لدرجه انك تجمع كل صوره في دفتر صور
ليه تعيش في وهم ليه
اجابه السؤال دا هو القدر
مليكه له من قبل ما تشوفه دا لان قدرهم كان واحد كان مصيرهم انهم يتقابلوا
عز قعد على
متابعة القراءة