روايه جديده بقلم ايزيس
المحتويات
فضل ينادي عليها وهي بتبعد عنه وتتوغل في الضلمة كان هيتجنن حرفيا عليها وفجأة صړخ ... انجيييييل في اللحظة دي صحي م النوم مسك راسه م التعب بص حواليه مالقاش انجل قلق اكتر وبعدين غمض عينيه من الصداع فجي قدامه مشهد جرجرته لانجل من شعرها ع المخزن فتح عينيه بسرعة وقال .. مستحيل اكون عملت كده في انجل
قام بسرعة ونزل جري وراح ع المخزن لقي جميلة نايمة وحاضنة نفسها م البرد
حط أيده في جيبه وطلع المفتاح فتح لقي انجل متكورة حوالين نفسها ونايمة كور أيده پغضب وخپطها في الحيطة جامد من شدة الندم لانه أتأكد أن مشهد الضړب حقيقي وخاصة لما شاف اثار ډم علي بقها
فتحت جميلة عينيها بمفاجأة كبيرة لأنها سمعت مارد بيقول لها يا ماما بصت له وابتسمت
وبعدها بصت لانجل وقالت له ... ليه عملت فيها كده انجل كانت تتوقع ان العالم كله يئذيها الا انت
مارد بص لها وكان ندمان و قالها ... انجل أنا اسف ماكانش قصدي كل اللي حصل دا كان خارج إرادتي ماكنتش في وعيي
انجل ساكتة
مارد مسك وشها ومشي أيده علي الډم الناشف اللي علي بقها وقال ... اوعدك اللي حصل مش هيتكرر تاني ابدا
انجل عيطت وقالت له ... ماتكلمنيش ولو كلمتني مش هارد عليك انت فاهم أنت چرحتني وخوفتني
وف يوم هي بتلبس عشان تستعد لاول يوم دراسة في الجامعة
انجل ... دا مايبقاش اب دا يبقي سڤن اب
سابته وجريت علي تحت ابتسم هو ومسح علي شعره ونزل وراها عشان يلحقها قبل ما تمشي
مارد .... تعالي هوصلك
انجل بعند هاركب عربيتي اللي جبهالي بابا
نزل ركبها بالعافية وقال .. مش ناقص صداع ع الصبح قلت هاوصلك
وبالفعل ركبت و وصلها الجامعة هي كانت مبسوطة اوي بالشعور دا بس كانت بتداري
ابتسامتها وهو كان ملاحظ وبيبص الناحية التانية و بيضحك
انجل خلصت اول يوم محاضرات وعربيتها كانت قدام الجامعة لان المارد كلم السواق يستناها
راوحت كانت تعبانه دخلت تاخد شاور ومارد وصل بعدها بشوية راح عند جميلة يطمن عليها
في الوقت دا كانت انجل بتاخد شاور وبتفكر وتقول أنا كده المفروض خلاص اسامحه بقي هو مظلوم قامت مرة واحدة وقالت هاسامحه وفجأة وهي بتقوم رجلها جات ع الصابونة ووقعت في الحمام رجلها انجرحت وما كانتش قادرة تقف عليها فضلت ټعيط لأن هدومها برا والباب مقفول من جوا وهي مش قادرة تقف
انجل ... مش مش قادرة اقف رجلي ۏجعاني أنا وقعت
انجل رفعت وشها وقالت ....
مارد همس لانجل .. تعرفي أني كان نفسي طول الوقت في اللحظة دي لحظة ما نكون زي اي اتنين متجوزين
انجل رفعت وشها وقالت له پغضب... ابعد عني مش أنا طفلة
دا ويقدر يبعد عنه
بس كأن صوتها بيقوله خليك معايا
انجل كانت بتحاول تسحب ايدها من ايده وقالت له .. قلتلك ابعد عني
وذهبوا في عالمهم الخاص
في المصنع
قفل فونه وفضل يرن علي مارد مافيش رد اسلام قال بابتسامة وامل ... يارب اللي بفكر فيه يكون صح
انجل بصت بخجل وقالت له ... انا بحبك اوي يا مارد
جميلة اتوترت لانها عارفة المارد بيسأل ليه عشان ينتقم فقالتله .. م مش عارفة أنا ماكنتش مركزة عزيز هو اللي شافه
هي بتكدب عشان تحمي ابنها
مارد بص لها وكان شاكك في كلامها وقال لها ... هنشوف بعدين قالها .. انتي رايحة المستشفي
جميلة ... اممم رايحة لعزيز جوزي
فريدة كانت نازلة ع السلم بصت لجميلة بغل وقالت .. جوزك !!!
جميلة بصت لفريدة بتحدي وقالت... ايوا جوزي يا فريدة أنا مش هخبي تاني يوم ما تميت تمنتاشر سنة عزيز قدملي هدية عيد ميلادي وكانت أنه اخدني عند المأذون وكتبنا كتابنا وبقيت مراته علي سنة الله ورسوله
فريدة بإنكسار .... ليه بتقولي دلوقتي مدام قدرتي تخبي الفترة دي كلها انتي وهو
جميلة ... انا قلت لأن عزيز هو اللي طلب مني اقول الحقيقة لمراد عشان ما يفضلش طول عمره شايفني عشيقة باباه وأن عزيز استغلالي
فريدة ... بجد ! انتي نسيتي أن مارد ابني أنا مش انتي
مارد كان واقف ومستغرب هدوء فريدة كان المفروض تثور وتتجنن لما تعرف أن جميلة مرات عزيز شرعي
اتأفف ومسح وشه وقال لهم بصوت عالي .. كفاية خناق أنا مش لعبة في ايديكم مش عايز اسمع نفس
وسابهم وخرج ركب عربيته وانطلق
جميلة وفريدة راحوا عند عزيز كانوا هيدخلوا بس الممرضة قالت لهم أن فيه حد عنده
في اوضة عزيز
كان
متابعة القراءة