روايه جديده بقلم ايات الرحمن
البيت وطلع سهر برا لحد مااتأكد ان هو انتهي ورجع البيت كان سهر واكل وشرب وبعد كدا رجع خفي الا....سلحه وبدل لاخوه ملابسه اللي قت...له فيها ونيمه كمان وبعد كدا طلع برا ېصرخ ويلم الناس عشان اول واحد يدخل يشيل الليله يعني كل حاجه متوقعه فبلاش اللي بيقول مفيش اخ يإذي اخوه بلاش تشددوا اوي ع الكلمه المهم
يوسف قرر يسفر مؤيد يتعالج برا ويعمل العمليه اللي هترجعه يمشي تاني وطبعا مؤيد اخد زهراء معاه ويوسف ووتين
قدام غرفة العمليات كانوا واقفين منتظرين الدكتور اللي خرج بعد كام ساعه وقال ان مؤيد للاسف هيحتاج عمليه كمان بعد العمليه دي ودي مش هتتم الا بعد العلاج الطبيعي اللي هيستمر فيه حدود سنتين
لكن لما خير زهراء رفضت تسيبه وقالت ليه ان هي لقيت فيه حنية العالم كله ودا اكتر حاجه اي ست في الدنيا بتتمناها ومش هيهمها ان يمشي او لا هي قلبها اتجرح لما حبت وخانت في نفس الوقت ومن الوقت دا اخدت وعد علي نفسها
ان مهما كان مؤيد دا فهي لازم تحبه لان مايتعوضش بطيبته وحنيته هو ماضرش حد لكن الكل ضره وفي الاول والاخر يوسف فضل مكمل معاه لحد ما مر السنتين ومؤيد عمل العمليه وفضل كام شهر لحد مامشي ماهو مش هيمشي في الاول كدا
يوسف كان مطلق زوجته رجع ليها هي واولاده ووتين مااتزوجتش الدكتور عشان عرفت بزواجه فقررت تكمل تعليمها احسن في مصر مع اخواتها وعيلتها
زهراء زي مااتفقنا ان هي رجعت لاهلها وبتزورهم
كل فتره وهما كمان بيزوروها
وبكدا انتهت روايتنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلمي أيات الرحمن