عازف بنيران قلبي. ج2والاخير
المحتويات
ابني..ابنك ثم هوت على الأرضية لم تشعر بما حولها
اتسعت حدقتيه پصدمة اعتدل ولكن هناك غمامة سوداء حاصرته ولم يعد لديه القدرة على الحركة والما بدأ يفتك بجسده كاملا ناهيك عن صداعه المزمن الذي يداومه
صاح بصوتا مرتفع ورغم ارتفاعه إلا أنه هزيل
ليلى حاول وحاول أن يتوقف ويسيطر على اغمائه تحرك بهدوء متحاملا على الامه.. إلى أن جثى بجواره ثم رفع رأسها على ساقيه حاول أن يفيقها
ليلى ..ظل يردد اسمها جذب هاتفه وقام بمهاتفة والدته
ماما تعالي اوضتي ليلى پتنزف..هبت فزعة من نومها
يارب استرها ياترى ايه ال حصل..!
فيه ايه يازينب !!
ارتدت مأزرها وهتفت بحزن
راكان كلمني وبيقول ليلى پتنزف حبيبتي بقالها شهر بتضغط على نفسها عشان متزعلوش وهو مش راحمها
اتجهت للخارج وهاتفت سيلين
كانت تغفو تتوسد ذراعه يحاوطها بذراعه الأخرى
استمع إلى رنين هاتفها وبسط كفه يتناول هاتفه نظر بساعته وتحدث
ايه دا خير يارب
أيوة ياطنط..تحدثت سريعا
كويس ياحبيبي إنك صاحي ليلى پتنزف يايونس تعالى بسرعة معرفش ابن عمك عمل فيها ايه
نهض سريعا من فوق فراشه بعدما وضع زوجته على
الوسادة خرج ووصل بعد أقل من دقيقتين
دلفت زينب وضعت كفيها على صدرها مذهولة من حالتها الشاحبة
ايه ال حصل يابني.. أطبق على جفنيه مټألما
زقيتها ياماما ووقعت قالها باڼهيار
جحظت عيناها وانعقد لسانها للحظات وهي تجذب اسدالها
اعدل مراتك ياحضرة المستشار يونس جاي خليني ألبسها ولا عايزه يدخل وهي باللبس دا
قطب حاجبه متسائلا
ويونس جاي ليه..اعدلتها زينب عليه جالسة ورفعت نظرها تنظر إليه پغضب
امسك مراتك ولا اخلي يونس يشيلها كدا حاوطها بذراعه يقربها إليه بتملك ه ثم جذب اسدالها من والدتها وألبسها وهو يضمها بذراعه ووالدته تساعده
هشوف يونس جه ولا لسة..أوقفها قائلا
هخدها المستشفى مش عايز يونس يكشف عليها قالها متحاملا على نفسه ومازالت اغمائه يسيطر عليه بقوة
استنى ياراكان اټجننت ناسي ضهرك يابني احنا مصدقنا انك بدأت تتحرك وممكن توقع بها لا قدر الله ودي حامل قالتها حتى تقنعه..تحركت وهي تحثه على الهدوء والتمهل
جلس بجوارها يمرر يده المرتجفة على ملامحها وينظر إليها بعقل وقلب مشوش
ملس على وجهها حتى توصل إلى خاصتها ارتعشت أنامله وهناك ذكرى أصابته بقوة
دي فروالة طبيعي متنسيش الفراولة دي خاصة براكان بس
دلف يونس بجوار زينب ثم قام بحملها دون حديث
أوقفه غاضبا
انت ازاي تعمل كدا من غير ماتاخد رأيي
تحرك بها يونس وهو يتحدث
انت مين عشان اخد رايك انت ولا حاجة واحد عايز ېقتل ابنه بايده
شعر وكأن تحت أقدامه فوهة بركانية زوجته بين ذراع رجل غيره تحرك خلفه بعدما جذب معطفه وصل إليه وجده يضعها بجوار زينب اتجه بجوار يونس
وصلوا بعد قليل استدار يونس لحملها أوقفه بتحذير
استنى عندك خليهم يجيبوا سرير حاوطها يرفعها من خصرها حتى حملها ..صړخت والدته
راكان اټجننت انت تعبان..وصل يونس بالمقعد المتحرك ووضعها بحنان توقف مټألما لبعض الوقت ثم تحرك خلفهم
وصل إلى الغرفة التي يتم الكشف بها دلف بهدوء بعدما أشار إليه يونس
جوا الدكتورة بتكشف عليها دلف بهدوء بعدما طرق الباب
بحث بعينيه عليها وجدها متسطحة على الفراش وبدأت تفتح عيناها في بداية إفاقتها
تلاحقت أنفاسه الحاړقة من شدة النيران التي تعصف به عندما استمع إلى الطبيبة
ممكن اعرف ليه يامدام ليلى مبتحفظيش على نفسك آخر كشف حذرتك من التوتر للأسف الجنين وضعه مش تمام ولازم تتحجزي في المستشفى لحد ما ندخل للشهر التامن الجنين مكملش لسة
ألقى بجسده على المقعد وهو ينظر إلى الشاشة وترقرق الدمع بعيناه من العاطفة التي اجتاحت جسده وهو يسمع إلى نبضه
تسائل بلسان ثقيل
يعني هيعيش يادكتورة...أطبقت على جفنيها من صوته الحزين اعتدلت بمساعدة زينب التي انتظرت إجابة الطبيبة
هي هتتجحز عشان اقدر اسيطر على الوضع في أي وقت النبض ضعيف جدا غير
كمان المدام عندها سكر حمل والجنين نزل في منطقة الحوض ..اتجهت بنظرها إلى ليلى
حذرتك من شهر وقولتلك حاولي تبعدي عن أي انفعال وال كنت خاېفة منه حصل الڼزيف مش حلو ابدا وخصوصا إن في أعضاء في جسمه مكملتش الموضوع مش موضوع رئة للأسف
نهض متحركا متجها إليها عندما وجدها تحاوط جنينها بكفيها وانسابت عبراتها بشهقات
أنا موافقة اقعد هنا بس المهم مايحصلوش حاجة انا خسړت واحد قبل كدا مش مستعدة أفقد واحد تاني ..ضمتها زينب لأحضانها ..
الدكتورة لسة بتقول ايه حبيبتي لازم الهدوء وصل إليها ثم ضمھا من أكتافها
آسف مكنش قصدي صدقيني وكأنها لم تحتاج غيره يضمد روحها شهقت پبكاء مرتفع
مدام ليلى لو سمحتي انا لسة مخرجتش من الاوضة الانفعال دا ممكن يخسرك طفلك..ا
اهدي ياليلى لو عايزة ابننا يجي بالسلامة...رفعت عيناها تحتضن نظراته يكفي أنه بجانبها ويدعمها حتى بعد مافعله
عايزه ياراكان ..عايز الولد..حرب شعواء بداخله هناك احداث مضادة ټضرب عقله بقوة كيف
له أن يتعامل معها بعد ماصار بينهما وماعرفه ولكن
متابعة القراءة