روايه صعيديه كامله الاجزاء

موقع أيام نيوز


والاطمئنان طلب من يونس ان يأتي معه الي غرفة المكتب
الحاج فاروق بص يايونس ياولدي انا عارفك راجل ومتحبش الغلط وحقك تخاف علي زعل الي هتكون مرتك بس. اختك متقصدش
يونس مش عشان هتكون مرتي يابوي بس هي مغلطتش
الحاج فاروق اسمعني ياولدي اختك ملهاش غيرك برضه متجيش عليها استحملها متخدش علي كلام الحريم سيبهم يخلصوا مع بعض
يونس حاضر ياابوي بس متغلطش برضك
الحاج فاروق اتصل بااختك راضيها
ومتنيمهاش زعلانه ورقية عاقله وواعيه متقلقش عليها
يونس امرك يابوي

 الفصل الحادي عشر
يضعنا القدر في امتحانات شديدة الصعوبة تحتاج طاقة كبيرة من التحمل ولكننا احيانا نشعر بأننا علي هاوية السقوط والاڼهيار ولأن الله رحيم يرسل لنا من يساعدنا ويقوينا من جديد......

انقضي الأمس والجميع  يفكر في الغد ولكن رقية تفكر في الغد وبعد الغد والغد بالاخص  الذي قرر فيه الحاج فاروق ان يكون موعدا لكتب الكتاب لا تعرف لما يستعجل كثيرا في اتمام قراراه كل شيء قد تم تجهيزه غرفة نوم جديدة بها شاشة تلفزيون كبيرة ومقعدين ومرفق بها حمام خاص غرفة كبيرة تشبه الاجنحة التي تكون في ارقي الفنادق نعم فهم امام الجميع عرسان جدد ويحتاجون بعضا من الخصوصيه والحاج فاروق كما هو دقيق في قراراته كان دقيقا في اختيار اصغر التفاصيل ولم ينسي ان يعرض علي رقية كتالوج لاختيار الغرفة هي ويونس ولكنهم الاثنين ارجعا له امر الاختيار وفي ذلك الصباح وبعد الافطار كانت قد وصلت الغرفة وتم الفرش بمساعدة الخدم مع الزغاريط ونظرات الحقد والكره من الحاجة سعاد
الحاجة سعادبكفاياكم زغاريط صدعتونا
زنوبهيوه ياحاجه مش فرح برضك
الحاجه فاروقزغرطي يابت وشغلي الاغاني وهيصوا دا فرح الغالي
الحاجة سعادوالغالي الي راح خلاص اتنسي
الحاج فاروقمش هتحزني علي ولدي اكتر مني الحزن في القلب وده ولدي وده ولدي
الحاجه سعادانت خيبت امله بتجوزه ارملة اخوه كان نفسي ياخد بنت بنوت ويفرح بيها وتفرحه بدل البومة دي
الحاج فاروق بعصبيهانا الي اقول مين يتجوز مين وامتي ووفري الكلام ده وروحي شوفي الطبيخ وجهزي حالك  اهه الدبايح بتتدبح وبكره هنعشوا الناس كلها وبقولك ايه رقية عروسة مشفش ضفرها في المطبخ مع الخدم ومن هنا ورايح متدخلش المطبخ غير لو بكيفها دي بقت مرت يونس السوهاجي فاهمه
الحاجه سعاد بتذمرفاهمه هو في قول بعد قولك
الحاج فاروق طب زين  انك عارفة كده
يونس لم يكن بالمنزل كان مشغولا مع الرجال في توزيع اللحوم كان يود ان يمر الوقت سريعا فقط ليري محبوبته فمنذ ان ارسلت له بالأمس صورته وهو يجلس مع رقية وخديجة وهو يحاول ان يبرر لها ما حدث وفي ذات الوقت كانت مروة مع وردة يخططان لما سيفعلوه للإيقاع بيونس ولكن هل ستنجح خطتهم ام ماذا.....
مروةوبعد ما بعتيله الصورة قالك ايه
وردةكان هيتجنن اتصل بيا زي المچنون فضل يقولي انتي مرقباني ياوردة قولتله انا كنت مشتاقلك قووووي قلت اروح المكان بتاعنا واتاريك عايش حياتك وبعدين مش تقول انك هتتجوز  مرات اخوك والي يهون عليه اخوه  يهون عليه وردة طبعا
مروةوبعدين
وردةفضلت ابكي ومهدتش ابدا واقوله الي بينا انتهي ومش عايزة اشوفك تاني ابدا فضل يقولي ابويا ودا جواز صوري ومش ھلمسها ويحور عليا
مروةدي قمر ازاي يعني ههههههههههه
وردةما تتلمي ياروح امك ايه قمر دي كمان
مروةخلاص انتي الي قمر طب وبعدين ايه حصل
وردةقفلت الموبايل ولما فتحته لقيته رن كتير وبعتلي رسايل ياما فقولتله اسامحك بس بشرط
مروةشرط ايه يالئيمه
وردة قولتله لو بتحبني تشبكني من ابويا وتتجوزني حتي لو من ورا ابوك
مروةېخرب بيتك طب وهو هيرضي وابوكي كمان هيرضي
وردةانا  هخليه يرضي وابويا ده امره سهل هو هيلاقي مين احسن من يونس السوهاجي يناسبه وكمان لو بقي في بطني منه حتة عيل ياااااه كده تبقي جبرت
مروةطب وخطة النهاردة
وردةمتقلقيش  كله معمول حسابه زي ما اتفقنا
مروةوانا جاهزة
في منزل فاروق السوهاجي وبالأخص بغرفة رقية وكانت معها زينب...
زينبمبروووك ياعروستنا
رقيةالله يبارك فيكي يازينب بس انتو ليه محسسني اني عروسة بجد
زينبعروسة وست العرايس كمان وبعدين الحي ابقي من المېت
رقية وقد اوجعتها الكلمة فمصطفي لم يمت بداخلها حتي يأخد احدا مكانه بالنسبالكم انتو مش انا
زينبيعني ايه مش فهماكي تقصدي ايه 
رقيةيعني مصطفي ممتش جوايا عشان تقوليلي الحي ابقي من المېت وبعدين المېت ده يبقا اخوكي يعني
زينببس دي عوايدنا وانتي اصلا ملكيش حد كنتي هتقعدي فين وافرضنا حبيتي تتجوزي كنتي هتتجوزي واحد غريب وتجيبي لبناتك راجل لا يعرفوه ولا يعرفهم
رقيةومين بس الي قالكم اني عايزة اتجوز انا مش عايزة جواز من يونس ولا غيره
سمعتها الحاجه سعاد وهي علي باب الغرفهنعم ياسنيورة مش عايزة جواز وكتب الكتاب بكرة ولا تكوني فاكرة اننا فرحانين بالجوازة دي زي ما اتكتبت عليكي انكتبت عليا ڠصب احنا مش عايزنك ولولا الحاج انا كنت خدت بناتك ورميناكي في الشارع دا انتي لا ليكي اب ولا ام حتي اختك منعرفوش ليها طريق وخالتك ماټت وعيالها في دنيتهم لولاش صعبتي علي مصطفي واتسهوكتي عليه مكناش وقعنا الوقعه السودة دي
ولاول مرة تشعر بأنها غير قادرة علي التحمل انا نفسي افهم انتي بتكرهيني ليه ها فهميني عملتلك ايه مصطفي خدني من بيت ناس محترمه مجبنيش من الشارع واختي مع جوزها برا مصر مهياش مسجونه وابويا وامي كانوا من احسن الناس واطيبهم والي لو هما عايشين كنت اتسندت عليهم ومكنش حد غلط فيا انا سكت كتير واقول معلش ام مصطفي اسكت عشانه حي ومېت ولا تكوني فاكرة اني
 

تم نسخ الرابط