زواج مشروط
المحتويات
تتأكد أنه صاحي وبيتنفس جرس الباب رن جات تروح تفتح وهي بتقول أكيد مدحت صاحبك
_مسك إيديها بسرعة رغم تعبه... هتروحي فين كدا ويص ل يزن روح افتح الباب ي يزن وخلي اونكل مدحت يستني شوية برة لحد ما أناديلك تدخلوا
حاضر
سيب إيدي أنت قابض عليا
_عاوزة تروحي تفتحي كدا
وفيها ايه
_بص ليها من فوق لتحت بعيون متفحصة اتكسفت هي من نظراته عشان تفتكر أنها بهدوم البيت فتاهت بعيونها منه في كل زاوية في الاوضة إلا عينيه
_أولع أولع ي ست يوم ما تفكري تنسي نفسك عشاني روحي غيري لبسك والبسي النقاب علي وشك براحتك يلاا
اتحركت خطوتين وبعدين رجعت وقفت تاني تبص ليه وتبص الناحية التانية
_اللبس عندك كتير في الدولاب بقولك جايلك مخصوص من آخر الدنيا فأكيد عامل حساب اليوم اللي هترجعي ليا فيه
وخلص كلامه بغمزة من عينيه فاتحركت هي بتوتر لبست وخلصت وبعدين أدهم دخل يزن ومدحت
_زي الفل ي غالي متقلقش
مقلقش إزاي ده فيه واحدة كده رعبتني لا وقال ايه بتقول أنها مراتك
خرجت في الوقت ده وسام من أوضة اللبس وقربت منهم
_مسك أدهم إيديها طب ما هي مش مراتي بس ي صاحبي لا دي نور عيني اللي كان غايب عني من فترة وأخيرا رجعلي من تاني
اتحمحم مدحت بحرج ما أهو أصل
_لا أصل ولا فصل ي مدحت وسام عندي خط أحمر لو سمحت
_لا أنا الحمد لله بقيت كويس جهزلي أنت بس طيارة يكش تكون خاصة عشان لازم نرجع مصر ع النهاردة بالليل ضروري وبعدها هروح لدكتور عثمان اللي متابع حالتي هناك
اللي تشوفه ي صاحبي
ليه مقولتليش أنك تعبان
_يهمك تعرفي
أكيد علي الأقل عشان مكنتش أعند معاك واديك الحقنة من غير مجادلة
استفزها ببروده.. معملتش العملية ليه
_مالقتش متبرع وغير كده نسبة نجاح العملية مش كبيرة يدوبك خمسين في المية وكان فيه الأهم منها في الوقت ده
مسكت ياقته بعصبية... ايه أهم من صحتك
_أنتي
أتوترت ورده حرك الجزء البسيط اللي حجمه ميتخطاش قبضة أيديها وفضل يدق كما لو كان طبول حرب بتحذر الناس من وقوع معركة مش هترحم حد للأسف
_لو ادتيني فرصة افهمك أكيد مكناش هنوصل لهنا
تفهمني ايه أنك حيوان بيمشي ورا هواها وبس
_أفهمك أنيي
وقطع كلامه لما يزن خبط ودخل رأسه
أدخل
_أكيد
حضرتك عامل ايه دلوقتي
_بخير طول ما أنت قدامي وي ريت تاخد مامي وتروحوا ترتاحوا عشان عندنا طريق طويل بالليل
لااا احنا هنفضل معاك هنا مش كده ي ماما
أصل وكيف الحبيب يهون علي حبييه...
أنا هقعد هنا لو حضرتك احتاجت حاجه قولي
بس حضرتك تعبان
_تعبي هيخف وأنت جاري ي عيون أبوك
نام يزن جمبه فعلا وبعدين بص ليه
حضنك دافئ أوي ي بابا
_شده أكتر علي حضنه
عيون وسام دمعت أنها حرمتهم من اللحظات الكتيرة اللي كانت ممكن تجمع ما بينهم وهما بشكلهم اللطيف ده
غفيت من التعب مكانها
وبعد شوية وقت بتقلب لقت نفسها في حضڼ أدهم من ناحية اليمين ومن الناحية التانية يزن وحاطط رأسه علي رأسها وضامهم ليه كأنهم هيطيروا منه
_فتح عيونه علي أثر حركتها... في ايه
ايه اللي جابني هنا
_كنت هتقعي ف قلبي اللي مبيفهمش قرر أنك تقعي في حضنه فجبتك هنا
طب أبعد
_تؤ قلبي لسه مشبعش منك للأسف
عيونها دمعت من الحنية اللي كانت مغلفة نبرته ولأن كمان ملامحه وحشتها بشكل خلاها نفسها تفضل في حضنه العمر كله..... لازم أحضر الشنط الوقت أتأخر
_هز رأسه بتفهم وسابها تقوم وبعد شوية وهي بتجيب الهدوم من الدولاب من الرف اللي فوق لقت اللي بيمد إيديه يجبهم
_تحبي أساعدك
ايه قومك أنت لسه تعبان
_لا تعبي راح أول ما شفت لهفتكوا عليا
صوت عربية وقف قدام البيت راحت ناحية الشنط تقفلها... شكل صاحبك وصل
_شدها يتسند عليها سيبي الشنط مكانها وجهزي نفسك يلا وأنا هصحي يزن وننزل
والشنط
_مدحت هيجبهم
وفعلا قد كان وركبوا الطيارة وبعد وقت مش قليل وصلوا أخيرا مطار القاهرة ومن بعدها راحوا علي بيت مامت وسام
أمها بعياط هستيري... وساااام بقي كده ي بنتي
متابعة القراءة