روايه جديده بقلم زينب سعيد
المحتويات
هامشي من هنا علي فارس وأقوله كل حاجة لتذهب سريعا لكي تنزل.
لكن ما كادت تنزل حتي قڈفها خالد من أعلي الدرج .
لتقع علي رأسها مغشي عليها وحولها بركة من الډماء
ليقف ينظر لها خالد بتشفي.
فريال پخوفالله يخربيتك أيه إلي عملته ده يا مچنون.
خالد بشړماسمعش صوتك أمشي من هنا يلا ولا كأنك شفتي حاجة.
فريال بقلقطيب هتعمل آيه.
لتومئ له فريال وتذهب سريعا.
لينزل خالد الدرج ببرود ويتحسس نبض الدادة.
ليتحدث بسخريةزي القطط بسبعة أرواح.
ليخرج هاتفه ويتصل بفارس ويتحدث بزعرألو أيو يا فارس ألحقني دادة كانت جيالي ومركبتش الأسانسير كالعادة ووقعت من علي السلم أنا هوديه المستشفي حصلني على هناك ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وينظر لها ببرود ثم يحملها ويذهب يعا إلي إحدي المستشفيات.
في الصيدلية.
تجلس حياة بقلق شديد فالدادة أخبرتعا أنها ذاهبة لمشوار وستأتي سريعا وها قد مضى أربع ساعات ولم تأتي وتتصل بها ولا تجيب عليها.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
يقف خالد علي باب غرفة العمليات فالطبيب أخبزه أن الحالة خطېرة بشدة ويجب عمل عملية جراحية في الوقت الحالي.
ليوافق خالد ويظل واقف أمام غرفة العمليات حتي مجئ فارس.
بعد نصف ساعة .
يصل فارس بسرعة شديدة ويذهب لخالد ويسأله بلهفة خير يا خالد طمني.
خالد بحزن لسه في العمليات.
فارس بحزنطيب أيه إلي وداها أصلا عندك.
خالد بحيرة مش عارف هي كلمتني وقالت ليا عيزاني في موضوع مهم وقالت هتيجي البيت تتكلم معايا بس كده.
فارس بحيرةموضوع أيه وفين حياة مش المفروض أنهم ساكنين سوا.
ليخرج الدكتور في هذه اللحظة من غرفة العمليات ووجه لا يبشر بالخير.
فارس بلهفةخير يا دكتور طمني.
الدكتور بأسف حالتها صعبة جدا عندعا إراجاج في المخ وڼزيف داخلي وهي حاليا في العناية مركزة بس المشكلة أنها دخلة في غيبوبة.
فارس پصدمة غيبوبة طيب هتفوق منها إمتي.
الدكتور بأسفمع الأسف معنديش فكرة ممكن النهاردة بكرة بعد أسبوع الغيبوبة مع الأسف ملهاش وقت محدد.
خالد بحزن معلش يا فارس إن شاء الله خير وهتقوم بالسلامة أطمئن.
فارس بتمني يارب.
خالد بتساؤلمش المفروض نقول لحياة تليفون الدادة رن كتير بإسمها.
فارس ببرود عايز تقولها قولها.
خالد بإيجاب تمام همشي أنا عشان عندي شغل كتير هخلصه وهاجي تاني.
فارس بهدوء تمام.
...بقلم زينب سعيد.
في الصيدلية.
تجلس حياة بقلق شديد تفكر في الدادة لا تدري ماذا تفعل ولا أين تبحث عنها حتي وهي لا تسطيع ترك العمل الأن والذهاب لكن ماذا تفعل فصاحب الصيدلية بالخارج ولا تسطيع ترك الصيدلية وحدها.
لتقل حياة پصدمة أستاذ خالد خير في حاجة ولا أيه.
خالد بهدوء خير إن شاء الله بس إهدي شوية.
حياة بقلق إهدي أيه في حاجة دادة حصلها حاجة.
خالد بهدوء مع الأسف أيوة كانت جيالي ووقعت علي السلم وحاليا هي في المستشفي.
حياة بلهفةحصلها حاجة.
خالد بأسف هي بخير بس المشكلة أنها دخلت في غيبوبة.
حياة پصدمة غيبوبة ليه هي وقعت أزاي.
خالد بهدوء وقعت علي دماغها.
حياة بحزن مستشفي أيه ممكن عنوانها.
خالد بهدوء لو خلصتي شغلك تعالي أوصلك.
حياة
بإعتذارلا شكرا يا أستاذ خالد هاتلي العنوان وأنا هروح ليها.
خالد بهدوء براحتك ليكتب لها عنوان المستشفي علي ورقة ثم يغادر بهدوءيلا مع السلامة يا حياة لو أحتجتي حاجة ده الكارت بتاعي.
حياة بإيجاب حاضر شكرا لحضرتك.
ليرتدي خالد نظارته الشمسي ويلتفت ليخرج من باب الصيدلية.
ليتفاجئ بمن يدخل وينظر له بشوقخالد .
لينظر له خالد ببرودعديني بعد إذنك مش فاضيلك يا دكتور.
الدكتور بحزنطيب ممكن تسمعني وبعدين أعمل إلي أنت عايزه.
خالد ببرود مش عايز أسمع حاجة أنت برة حياتي يا دكتور بعد إذنك.
ليغادر خالد ببرود تاركا والده ينظر في آثره بحسرة وسط صدمة حياة مما يحدث.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
مازال فارس يقف أما العناية المركزة ينظر من الزجاج علي الدادة بحزن منظظرها يدمي القلب فالأجهزة تحيطها من كل إتجاه.
ليرن هاتفه ليرد بهدوءألو خالد وأيه إلي حصل هي خرجت معاه لسه في الصيدلية تمام عينك عليها وتخلي أتنين حرس عمارتها تمام مع السلامة.
ليغلق الهاتف وينظر للدادة بحزنكنتي راحة لخالد ليه بس يا دادة أنا واثق إنك موقعتيش لوحدك متأكد أه هو إلي وقعك بس ليه ليزفر بتعب.
ثم يفكر في حياة في وحدها الأن كيف سيطمأن عليه ولا يستطيع طلب مساعدة عز هذه المرة فهو يعلم حالة زوجته الأن وأنهم بالمستشفي ليقرر فعل شئ ما.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا عمران.
تعود فريال من الخارج بتوتر وقلق شديد وتصعد غرفتها ونظل بها طوال الليل فهي أصبحت تخشي خالد بشدة فمن ېقتل مرة فسيقتل ألف مرة لتقرر عدم الذهاب له مرة ثانية وقطع الإتصال به نهائيا فهذا أفضل لها تتذكر شئ ما.
فلاش باك.
عندما كانوا في زيارة الصغير كانت تنظر له پصدمة فالصغير كان يشبه فارس في الصغر بشدة لتفهم وقتها أن الصغير إبن فارس وليس إبن خالد لتحمد الله وقتها علي عدم معرفة خالد بأن الصغير ليس أبنه.
عودة.
فريال بشرودياريتك كنتي صبرتي يا
متابعة القراءة