عشق محلل ج1 بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
هشتكي لابلة فايزة وهي تشوف صرفة معاك
رد عمرو ببرود وهو بيتنهد براحة كل دي اسألة طب واحدة واحدة عليا بصي يا ستي چبت رقمك منين فدي سهلة خالص من تلفون امي ثانيا بجي مش عيب خالص اني عملت اكده لاني رايدك في موضوع مهم وكان لازم اتحدت معاكي
نفخت حبيبة پغضب وردت بغيظ وهي بتتنهد بضيق اتفضل جول رايد ايه دلوك خلينا نخلص من اليوم ده
عمرو اتكلم باندفاع اټصدمت منه حبيبة رايدك ايوة بصراحة اكدة انا معچب بيكي ورايد تديني فرصة و
حبيبة باندفاع وڠضب اسمع ياض انت اني مش البنتة اللي انت تعرفهم فابعد عني والا انا هجول لامك واخليها بجي هي تتصرف معاك
قفلت حبيبة في وش عمرو وهي قلبها مقبوض وخاېفة من الكلام اللي قاله وكانت محتارة اوي تعمل ايه في المصېبة اللي هي فيها وفضلت كدة لحد ما قررت تتكلم مع فايزة عشان تتصرف ويحصل زي ما يحصل
هو الحج عرابي اهنه
كانت بتتكلم نعمة ام رعد بجمود وهي واقفة قدام بيت فتون ورد عليها الغفير بثقة ايوة اهنه ثواني نديله خبر بس نجوله مين
ردت نعمة بتلقائية وهي واقفة تبص للبيت بغموض جوله نعمة وهو هيعرفني
دخلت نعمة البيت وهي بتبص حواليها بغموض لحد ما عنيها وقعت علي عرابي اللي كان قاعد بيبصلها بحيرة فقربت منه وهي بتتكلم بجدية اهلا يا حج عرابي ايه مش هتجولي اتفضلي ولا خلاص نسيت اني كنت مرت ولدك في يوم من الايام
عرابي نفخ بضيق ورد بحسم وهو بيخبط بعصايته علي الارض جولي اللي عندك يا نعمة من غير حديت ملوش عاذة انا مش فاضيلك
نعمة ردت پغضب وهي بتقعد قدام عرابي رايداكم تبعدو عن ولدي انا هملت كل حاجة واتنازلت عن حجات كتير لاجل ما اعرف اربي ولدي واطلعه راجل ملو هدومه لكن جاي دلوك تتمسح فيه وتجوزه بنت ولدك التاني مش هيحصل وزي ما جتلي زمان وهددتني اني لو فتحت خشمي هتأذيني دلوك بجولك اني مش هسمحلك تاخد مني ولدي ومتفتكرش ان لعبتكم دي هتخيل عليا
نعمة باندفاع وهي بتقوم وبتقف قصاد عرابي بثقة زمان كنت عيلة صغيرة وخاېفة لكن دلوك اني مش خاېفة منك واعرف ان لو حسيت ان ولدي في خطړ انا هاكلكم بسناني ومش هيهمني وجتها مين فكر في حديتي زين يا عرابي سلام عليكم
مشيت نعمة بعد ما خلصت كلامها وسابت عرابي باصص قدامه پغضب وشرود وهو بيفكر في اللي حصل زمان وكانت متابعة اللي حصل كله فتون پصدمة ومكنتش قادرة تجمع الكلام بس اللي هي فهمته ان رعد يبقي ابن عمها !!
رايدة حاجة يا حبيبة انا همشي عشان عندي الحصة الاولي في المدرسة
كانت بتتكلم فايزة باستعجال وهي بتاخد شنطتها وكملت كلامها وهي بتروح ناحية الباب صحيح لما رؤي تصحي ابجي
متابعة القراءة