روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
رد فعل منها..
حمزه بتساؤل إنت مش هتختاري لبس!!
ياسمين بخفوت لا.
حمزه بحنو طيب.
أخذت نيره تنتقي ما يحلو لها داخل هذا المحل الكبير وهنا نظرت ياسمين إلي أحد المحلات الخاص بالإكسسوارات لتجد تاجا من الفضه أثار اعجابها بشده..
إلتفت حمزه ناحيتهاليجدها تنظر إلي شيئا ما ليقاطعها قائلا..
تعالي معايا!!
ياسمين بإستغراب فين!!
بس تعالي.
قام حمزه بالدلوف داخل هذا المحل المثير لعواطف الفتيات ولكن ياسمين لم تهتم يوما بتلك الزينه..
حمزه محدثا البائع بعد أذنك عاوز التاج دا!!
البائع بإحترام تحت امرك يافندم.
نظرت له ياسمين في عدم تصديق بينما أمسك حمزه بالتاج وقام بوضعه ع رأسها قائلا..
إتسعت إبتسامتها دون وعيا منها وهنا تابعت في سعاده...
جميل أوي يا حمزه.. شكرا بجد.
حمزه بحنو بعد أن دفع ثمنه للبائع واتجه خارج المكان مبسوطه.
بطريقه تلقائيه قامت بوضع كفها بين كفيه قائله بطفوله...
جدا ..وإن شاء الله هحتفظ بيه طول حياتي.
دلفت السكرتيره داخل حجره المكتب الخاصه بالسيده كوثر وهنا تابعت بنبرآت هادئه...
كوثر بتفهم تمام يا بنتي..إتفضلي إنت.
إتجهت السكرتيره خارج المكتبوهنا أمسكت كوثر بهاتفها الخاص لتحادث ابنها..
ايوه يا حمزه..إنت أخدت البنات وروحت فين!!
بادرها حمزه مجيبا بنبرآت هادئه كنا بنتغدي في مطعم علي النيل.
كوثر بسعاده ربنا يديم سعادتكم يا حبيبي.. نتقابل في البيت إن شاء الله.
قاد حمزه سيارته متجها إلي القصر بصحبه الفتيات وهنا جلست ياسمين في المقعد الخلفي وغطت في سباتا عميق...
حمزه ل نيره بخفوت ياسمين نامت!!
نيره وهي توميء برأسها إيجابا راحت في ملكوت ربنا.
حمزه بإبتسامه حانيه وهو ينظر لها ياسمين طيبه زيك يا نيره وبتحبك جدا.
نيره بخبث وبتحبك إنت كمان جدا.
حمزه رافعا حاجبيه بتلمحي لأيه يا نانو هانم!!..لازم تفهمي إن ياسمين زيك وهتفضل في نظري كدا!!
حمزه بتهكم ام عيالي طفله زيهم... دي بقا هتربيهم..ولا هتتخانق معاهم علي الشيكولاته!!
نيره بغيظ يعني إنت ما حبتهاش يا حمزه!!
حمزه وهو يبتعد بنظره عن مرآه السياره انا أديتها وعد ومش هخالفه معاها..هي اه حنينه وشبه الأطفال وكمان غريبه جدا حاجه جديده عمري ما شوفتها قبل كدا..يعني بنت جميله بالطريقه ديوخافيه كل الجمال دا عن الناس..وراضيه ومبسوطهانا كنت في الأول بقول عليها معقده..بس اكتشفت انها شخصيه نادره جدا ومرحه كتير..مفاهيمي كلها عنها إتغيرت..بس مش هقدر أكون زوج فعلي ليها لان دا كان إتفقنا.
ظلوا يتبادلون الحديث طوال الطريقدون أن يشعروا بمسافته وما أن اصطف حمزه أمام باب القصر حتي ترجل خارج السياره وقام بحمل ياسمين بين ذراعيه وأتجه بها إلي غرفتهما...
قام بحمزه بدثرها داخل الفراش وهو يزيل النقاب عن وجهها وقام بإزاله التاج أيضا ووضعه علي الكومود المجاور للفراش...
إنت مش حسنايه متنقله انا بس بحب أضايقك..لكن إنت جديا زي الحجر الكريمإختلف الناس لما شافوه وبالحجاره شبهوه ..بس محدش هيحس بقيمته طول ما الرغبه جواه إنه ما يكتشفش الجمال الباهر دا.. إنت جميلهإنت حوريه صغيره بجد يمكن فزت بيها لمجرد إني أتعرفت علي شخصيتها ويمكن أندم إني هوفي بوعدي ليها..اول مره معاكي أحس إن وفاء الوعد خېانه.
ابتعد حمزه عنها عقب إنتهائه من الفضفضه معها وما شجعه أكثر علي ذلك..انها لن تستطع سماعه مطلقا. ف حمزه يبقي كما هو ذاك الذي لا يخلف وعده أبدا مهما كانت حده السيف الموضوع علي رقبته.
قام بخلع الجاكيت عنه وألقاه جانبا ومن ثم ألقي بجسده علي الأريكه الموضوعه في أحد أركان الغرفه وسرعان ما ذهب في ملكوته الخاص..
في تمام الساعه الرابعه منتصف الليلوبالأخص عند سماع قرآن الفجر الذي يدوي بصوره كامله في أرجاء المنطقه...
نهضت هي عن فراشه بنشاط شديد ومن ثم فركت عينيها وهي تتثائب وفجأه ثبتت مقلتي عينيها عندما وجدته نائم علي الاريكه بجانب النافذه..
أبعدت ياسمين الغطاء عنها ومن ثم إنطلقت ناحيته ونبرآت هادئه رددت..
حمزه..أصحي!!
ظلت تهتف به في خفوت محاوله إيقاظهولكنه أدار ظهره لها وهنا تابعت هي بنبرآت مغتاظه وهي تضيق عينيها...
بقي كدا!!..يعني عامل نفسك مش سامعني!!..اوووك.
إتجهت ياسمين بخطوات هادئه ناحيه المرحاض وما هي إلا ثوان معدوده حتي قدمت إليه من جديد وهي تحمل في كلا كفيها قارورتان ممتلئتان بالماء...
ياسمين بنبرآت عاليه بعض الشيء حمزه..يلا بقا قوم علشان نصلي.
لم تجد منه أي إجابهف رفعت من نبره صوتها أكثر يا حمزه قوم بقي.
في تلك اللحظه إلتفت حمزه إليها بنصف عين وهو يتملل علي تلك الأريكهمرددا بصوتا ناعسا..
في أيه يا ياسمين!!
ياسمين بهدوء يلا علشان نصلي الفجر.
حمزه بغيظ ياسمين انا تعبان وعندي شغل سيبيني انام بقا.
ياسمين وهي تمط شفتيها ببرود طيب انا في إيدي دلوقتي كوبايه مايه ساقعه والتانيه سخنه تحب أغرقك بأنهي واحده فيهم.
حمزه
متابعة القراءة