روايه بقلم امل صالح ج1
المحتويات
دا في اي يتسمع.! أنت تقومي تاخدي بعضك وترجعي حالا بيت جوزك هي ناقصة فضيح! مش كفاية متجوزك وأنت أم 26 سنة.
حسام مكنش مستوعب كلام أبوه بالمرة كان مفكر إنه هيقف مع اخته ويروح على الاقل يكسر ايد اللي ضب بنته لكن رد فعله صمته.!
قال حسام وهو بېزعق المرة دي هو يعني اي يعني 26 سنة.! بعدين فين الفضيح في الطلاق! هتعيش ڠصب عنها معاه يعني ولا اي.! م تتكلمي يا امي.!
وأبوها رجع ېزعق تاني مقولت اوعا يا حسام.! خليني اربيها من جديد ال دي بعدين ما امك اهي..
قالها وهو بيشاور على مراته اللي باصة للأرض قبل ما يرجع يكمل كنت بتشوفيني وأنا بضربها ولا لأ.! شفتيها سابت البيت في مرة ولا قالت هتطلق!
حسام مسك إيد أخته وقال أنا هتصرف أنا بما إنك يا ابوها مش هتعمل حاجة.
قال كلامه بتريقة وخدها وخرج وهو سامع تهديدت ابوه البت دي لو اتطلقت بمساعدتك يا حسام لا أنت ابني ولا أنا اعرفك وابقى ساعدها بقى يا سبع.
مهتمش لكلامه وخدها ومشى كانت ساكتة معاه طول الوقت وهو سايق العربية بصبية ركن عربيته تحت بيته ونزل وهي وراه.
بصت لسندس اللي حست بعدم راحة في نظراتها وقالت وهي بتجز على سنانها طبعا تنوري يا حبيبة قلبي..
سابهم وقام دخل الأوضة و نيرة مراته قعدت جنب سندس وقالت قوليلي يا حبيبتي أنت هتقعدي هنا لي.!
بصتلها سندس بعدم راحت ونيرة قالت بتصنع البراءة أنا مش قصدي حاجة يعني أنت في عيني وعلى راسي بس أنا برضو أحب أعرف ضيفي هيقضي معايا كل الوقت دا لي
كانت بتتكلم بقلة ذوق عن قصد يمكن بالطريقة دي تعرف تخليها تتراجع وتمشي ردت عليها سندس بهدوء وهي بتفرك كفوفها مع بعض حصل مشكلة بيني وبين سامي وهتنتهي بطلاقنا.
حست سندس بإحراج من كلامها ونظراتها ونيرة قربت منها وقالت بصوت واطي عملك اي سامي يعني يوصل للطلاق ولا أنت اللي عملتي.!
عينها دمعت وهي بترد عليها بكلام متقطع أنا .. أنا معملتش حاجة هو ضړبني.
شھقت نيرة پصدمة يلهوي.!
نفت سندس وهي بتهمس لنفسها اختيار اهلي.
بصي بقى معلشي نامي على الكنبة هنا اصل محمد قلب أمه نايم في أوضة الأطفال..
ضحكت وهي بتكمل اكيد مش هجيبك تنامي معايا أنا وحسام يعني.!
هزت سندس راسها وهي سابتها وقامت بعد ما قالت بصوت واطي كانت قاصدة يوصل ليها الواحد لاحق مصاريف على نفسه لما يصرف على نفر كمان!
ابتسمت سندس بۏجع واحساس ان مفيش حد بيحبها ولا متقبل وجودها مش بيفارقها بصت على باب البيت وبكل هدوء قامت فتحته ونزلت.
فضلت ماشية في الشارع لمدة ساعة كان المغرب اذن وهي مش عارفة تروح فين عند جوزها وأمه اللي ممكن يقتوها أول ما يشوفها.! ولا عند
متابعة القراءة